سيدي الرئيس لسنا عبيدا لديك .. ولست إلهاُ

  • سامية الاغبري
  • منذ 17 سنة - Wednesday 11 October 2006
سيدي الرئيس لسنا عبيدا لديك .. ولست إلهاُ

في إحدى موائده الرمضانية  أعلن  رئيس الجمهورية عفوه عن أحزاب المعارضة وحتى عن الشيخ حميد الأحمر الذي دعا إلى ثورةٍ شعبية ٍ.
المشترك لم يقتل ولم ينهب المال العام ولم يسخره والإعلام لمصلحته الخاصة , لم يقطع طريقا ولم يسرق صناديق الاقتراع ولم يزور إرادة الناخبين, لم يتهم أحد بالإرهاب والخيانة وكذلك حال حميد .إذا ما الجريمة التي ارتكبها الشيخ حميد والمشترك, ومن يصفح عمن؟! من الجاني ومن المجني عليه ؟
سيدي الرئيس نحن قيادات وقواعد وأنصار المشترك  لسنا عبيدا ولسنا مجرمين ومخربين ولست إلهاُ يعز ويذل من يشاء ومتى شاء , نحن أحرار وعبوديتنا لله تعالى واثقين من خطانا وأننا في الطريق الصحيح نسير بنزاهة وشرف ومبادئ
نطالب كل من أخطأ بحقنا وحق مرشحنا المهندس فيصل بن شملان بالاعتذار لنا ولمرشحنا  بن شملان الذي وحده يحق له أن يعفو عنكم ويتجاوز عن كل ما اقترفتموه بحقه , من حق حميد الأحمر أن يصفح أو لايصفح عنكم , من حق قادة المشترك وأهالي الضحايا أن يعفون ويصفحون عنكم , أتدرون المثل القائل "ضربني وبكى سبقني وأشتكى ينطبق عليكم" عفى الله عما سلف نعم ولكن ماهي جرائمنا التي غفرتموها لنا؟!
الحزب الحاكم هو من أرتكب كل المخالفات والتجاوزات وهو من أذنب وجاء ليعفو عمن لم يذنب ولم يرتكب جرما! جريمة المعارضة الوحيدة التي تستحق عليها العقاب بنظر الحاكم هي أنها مارست حق كفله لها الدستور ألا وهو منافسته في الانتخابات منافسة قوية إلتف فيها أبناء الشعب حول قائد التغيير فيصل بن شملان ماأرعبهم وزلزل الارض تحت أقدامهم رأوا نظامهم بدأ ينهار ما جعلهم يصبون جام غضبهم على المرشح والمشترك. وتصرفوا بجنون وهستيريا في تزوير النتائج
تطوي الصفحة وعفى الله عما سلف لكن تطوى معها الحقيقة فهذا ما لانقبله فالمشترك ليس بمجرما ليصفح عنه , وليقول للمواطنين ءارأيتم كيف أنهم متسامحون بينما لو فازت المعارضة لما تسامحت!!
*لقد صفح الحاكم بمكرمة رئاسية قبل ذلك عن عبد الكريم الخيواني بعد سجنه مايقارب العام مع القتلة والمجرمين وأرباب السوابق , وتعرض للاعتداء ومحاولة القتل لا لجريمة اقترفها سوى أنه قال كلمة حق وجاهد بأعظم الجهاد , وكان عبد الكريم  المجرم ,والحاكم العفو الرحيم. وبعدها حبس الديلمي ومحمد مفتاح وبمكرمة رئاسية أفرج عنهما ولم يكونا مجرمين
والان يعفو عن المشترك والشيخ حميد الأحمر, وأصبح الحاكم هو الخصم والحكم والقضاء "نركنه على جنب" والعدالة ليست في قاموسهم
الحاكم ليس ظل الله في الأرض وليس بيده الملك غير أن بيده مفاتيح الخزانة العامة يعطي منها لمن يشاء ويمنعها عمن يشاء من المحتاجين وأصحاب الحق ,
أخيرا لا يظن النظام أن الشعب سيغفر له كلا لم ولن يغفر وعلى بطانة السؤ التي تصور للحاكم الواقع في غير حقيقته  أن تعي أن شعب حرفت وبدلت إرادته لن يصفح عنكم فأنتم لم تحترموا قراره بعزلكم وإبعادكم عن السلطة لأنكم أصبحتم عبء عليه, ولأنه يعلم أنكم لم تعودوا صالحين للسير بهذا الوطن إلا إلى المجهول ,أصبح مدركا أن لا خير يرجى  منكم ومع ذلك ألغيتم دون حق قراره بعزلكم فمن برأيكم يحق له العفو والصفح أنتم أم نحن ومعنا الشعب؟

·تذكروا أن المهندس فيصل بن شملان سيسجل له التاريخ أنه رائد وقائد التغيير في اليمن أما أنتم فهذه الإنتخابات التي زورت كنتم نقطة سوداء فيها.