قال الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بصنعاء "فلافيا بانسيري" أن اليمن تباطأت خطواتها الإصلاحية وحصل فيها تراجع كبير في السنوات الأخيرة
واضاف في حفل تدشين تقرير التنمية البشرية 2005واليوم العالمي للقضاء على الفقر الذي نظمته اليوم الإثنين وزارة التخطيط والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بصنعاء على الرغم من أن اليمن تمكنت من زيادة القيمة الرقمية لمؤشر التنمية البشرية عن كل عام تم حسابه ما يشير إلى حراك إيجابي مع مضي الوقت الا ان الخطوات نحو التحسين وفقاً لمؤشر التنمية البشرية قد تباطأت من متوسط المعدل السنوي الذي بلغ 2.2% في الفترة بين 90-1995م إلى 1.6% بين 95-2000م وحتى 1.3% سنوياً بين
2000-2003م, والانحدار التدريجي في معدل نمو الناتج القومي الإجمالي للفرد الواحد الذي شهدته اليمن خلال الأعوام الأخيرة يعد أحد العوامل المسئولة عن ذلك التباطؤ".
وقال"أكد تقرير التقدم نحو تنفيذ ورقة استراتيجية التخفيف من الفقر أن هدف الاستراتيجية المتعلق بمعدل النمو لن يتحقق كما ان زيادة المخصصات للخدمات الإجتماعية الأساسية بالنسبة المطلوبة من إجمالي الناتج القومي لن يتحقق أيضا رغم الزيادات الكبيرة في المخصصات الرقمية لكل من قطاعي الصحة والتعليم".
من جانبه قال نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي أحمد محمد صوفان أن القروض والمساعدات الخارجية التي تحصل عليها اليمن من 330 مليون دولار إلى 350 مليون دولار سنويا بعد أن كانت قبل الوحدة من 500 مليون إلى 700 مليون دولار مشيرا إلى أن نصف المبلغ يذهب إلى الجانب الفني "البعثات والتدريب والتأهيل".
