الاخ الفاضل / الشيخ حميد عبد الله الاحمر المحترم
تحية النضال والمصير المشترك وبعد
نحن المغتربون في الخارج تابعنا بقلق بالغ الهجوم الشرس والحملة الهمجية المتوحشة التي يشنها الحزب الحاكم وأجهزته ضد شخصكم الكريم منذ الوهلة الاولى لقيامكم بدوركم الوطني العظيم في الانتصار لقيم الحق والعدالة والحرية من خلال دوركم المتميز في قيادة العمل النضالي الجسور لاحزاب اللقاء المشترك ودعمكم اللامحدود لفعالياته وأنشطته وقد شكل موقفك الرائع في الانتخابات الرئاسية والمحلية الاخيرة عامل قلق كبير للحزب الحاكم بعد أن فشل في سياسة الهوجاء وتصرفاته العنجهية في ثنيكم وامثالكم من شرفاء الوطن وأحراره عن ممارسة دوركم في مواجهة الفساد والاستبداد الذي يمارسه الحزب الحاكم إننا نؤكد لكم ان ابناء الشعب اليمني في الداخل والخارج يعرفون الاسباب والدوافع الحقيقية للهجوم الاهوج والاساليب المفلسة التي لجأ اليها نظام الحكم لمواجهتكم ويعرفون تماما ان موقفكم ودوركم في المعارضة بفضح فساده هو السبب وراء ما يحدث اليوم من هستيريا همجية وصلت قمة سقوطها واسفافها بافتعالها قصة وهمية وفبركة لا اخلاقية باتهامكم بتهديد احد جلاوزة القمع وابواق النفاق ,وفجأة تحول الجلاد وآكل حقوق المساكين وسجان الصحفيين ومنتهك الحريات: تحول بليلة وضحاها الى شخص مظلوم لايملك حولا ولا قوة امام ما يدعوه زورا وبهتانا لتعرضه لتهديد من شخصكم الكريم الذي نثق انه لم ولن يلجأل هذه الاساليب البعيده عن قيمنا واخلاقنا.
وبلغ التصعيد لنظام الحكم المستبد ذروته القصوى باقحام مؤسسة الوطن وحامي شرعيتة الدستورية والقوات المسلحة والامن كطرف في معركتها الفاشلة ضد شخصكم الكريم لتحدث باسمها من خلال بيان تضامني مع المدعو علي الشاطر يدل دلالة واضحة على مدى الاستهتار من قبل الحزب الحاكم بهذه المؤسسة التي يضطلع دورها في الدفاع عن الوطن وسيادته وليس ورقة لتصفية حسابات شخصية.
المناظل الجسور/ حميد عبد الله الاحمر
لا يسعني انا وعدد من زملائي المغتربين في ولاية الاياما الامريكية الا ان نعبر عن تضامننا المطلق معكم واستنكار نا وشجبنا للحملة التي تستهدفكم ومن هنا نطالب كافة منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان وكافة انصار الحرية والعدالة نطالبهم جميعا بفتح ملفات حقوق الانتهاكات التي يتعرض لها افراد وصحفيو التوجيه المعنوي وندعو ايقاف العبث بمقدرات الوطن وممتلكات الشعب من تحويلها الى اسواط بيد جلادين مستبدين وادوات لحماية الاستبداد والظلم والفساد وهذا ما يحدث اليوم في صحيفة 26 سبتمبر وفي الوقت نفسه نحذر من الزج بالمؤسسة العسكرية والامنية في مثل هذه القضايا واستخدامها ورقة لتصفية حسابات سياسية وفي الختام نؤكد لكم اننا سنعمل من مكان تواجدنا في الغربة وبكل الوسائل المتاحة امامنا لايصال قضايا الوطن وجرائم الحزب الحاكم الى الرأي العام العالمي من اجل رفعة الوطن وعزته
مجموعة المغتربون اليمنييون في ولاية الاياما الامريكية
عنهم عمر صالح الضبياني
