تقدم اتحاد الطلاب اليمنيين الدارسين في الهند – بونا الى كافة أسرة وزملاء ومحبي المغفور له الزميل حميد شحرة رئيس تحرير صحيفة الناس بأصدق التعازي ، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يعجل بالشفاء لبقية افراد اسرته جرحى الحادث المروري الأليم.
جاء ذلك في رسالة عزاء بعثها الاتحاد لاسرة الفقيد- تلقى موقع الوحدوي نت نسخة منها - تفيد ان الطلاب اليمنيون الدارسون في الهند تلقوا خبر وفاة الصحفي الكبير حميد شحرة بحادث مروري عند عودته من الأراضي المقدسة ببالغ الحزن والأسى.
وقالت ا
لرسالة :"والطلاب اذ يشاركون أهله وزملاءه ومحبيه أحزانهم على رحيله ليتذكرون على الدوام الدور البارز لصحيفة الناس برئاسة المغفور له في تبني قضايا وهموم الناس البسطاء واستهدافها الشجاع لمظاهر الفساد المالي والاداري ومختلف الظواهر السلبية في المجتمع، ولاينسون ما أولته الصحيفة وبكرم بالغ برئاسة الفقيد من اهتمام و متابعة لقضايا الطلاب اليمنيين الموفدين للدراسة خارج الوطن.
وأضافت :"برحيل المغفور له تكون الصحافة اليمنية قد فقدت واحدا من أشجع فرسانها وأنبل اقلامها، غادرها شابا في أوج عطائه ولكن بعد أن سطر انموذجا رائعا للصحافة المستقلة القادرة على الانتشار والتأثير في المجتمع."
من جهتها رفعت لجنة نقابة الصحفيين اليمنيين المكلفة بالتحقيق في حادثة وفاة الزميل حميد شحرة تقريرها أمس الأربعاء إلى النقابة.
حيث تشير المعلومات الأوليةان السبب الرئيس لانقلاب السيارة إلى النقطة العسكرية التي تفاجأ بها بين الظلام وأدت إلى ارتباكه مما أدى إلى فقده السيطرة وانقلابه بعدها بـ(190) متراً.
وتفيد المعلومات أن النقطة التي تقع في (الخشم) كانت منعدمة الإضاءة، ويعتمد الجنود فيها على كشافات يدوية لإيقاف السيارات، وهو ما حدث مع الزميل حميد أثناء وصوله إلى النقطة ليتفاجا بها، فاضطر إلى تفاديها في محاولة لتجنب الاصطدام بها، وحين أراد العودة إلى الخط الرئيس تفاجأ بوجود سيارة مسرعة على الخط في الاتجاه الآخر، مما أدى إلى انقلابه تفادياً للاصطدام بها.
ونسب موقع (ناس برس) لتقارير رسمية القول إن عدداً من الحوادث المماثلة كانت وقعت في ذات النقطة العسكرية، بعضها أودى بحياة جنود لم يتنبه لهم السائقون.
