لاقت مبادرةالتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري للاصلاح السياسي والوطني الشامل تأييد واسع من قبل المنظومة السياسية .
وقال محمد قحطان رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح أن المبادرة التي أعلن عنها التنظيم الوحدوي الناصري أمس الثلاثاء تأتي ضمن مشروع اللقاء المشترك في تقديم رؤيته حول الإصلاح السياسي والوطني الشامل ,مؤكدا بأن هذه المبادرة لم تخرج عن الإطار المتفق عليه في اللقاء المشترك .
وأشاد قحطان بالجهود التي بذلها التنظيم في هذه المبادرة، مؤكدا بأن التنظيم الناصري سبق وأن عرض هذه المبادرة على اللقاء المشترك قبل أن يعلن عنها.
وأشارفي تصريح لـ"الصحوة نت"إلى أن أحزاب المشترك بصدد مناقشة إخراج مبادرة الإصلاح السياسي والوطني الشامل بشكلها النهائي.
من جانبة ابدى الكاتب والسياسي اليمني المقيم في الخارج منير الماوري تاييده للمبادرة قائلا:باسمي الشخصي وإنطلاقا من الواجب الوطني والمصلحة السياسية العليا للوطن اليمني الذي يمر بمنعطف خطير في تاريخه أعلن تأييدي المبدأي للمبادرة السياسية التي تقدم بها التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في اليمن لإصلاح "مكامن الاختلالات والقصور القائمة في النظام السياسي ، والتحديات الخطيرة التي أصبحت تحول دون تحقيق الاستقرار الوطني ، والخروج من الأزمة العامة الراهنة". ودعاالماوري في تصريح لــ "الوحدوي نت"من مكان اقامته بامريكا أهل الحل والعقد كافة في بلادنا لتدارس المبادرة معتبرا ان التمعن فيها يمكن أن يساعد الوطن للخروج من "الظروف الاستثنائية الراهنة التي يعيشها ، والحيلولة دون الوصول إلى المصير المحتوم والمشؤوم الذي نرفضه جميعاً ".
الامين العام المساعد للتنظيم الاخ محمد مسعد الرداعي اوضح ان المبادرة ليست بديلا لمبادرة احزاب المشترك وانما هي توفيقيه للاراء داخل المشترك
واضاف ان مبادرة المشترك اغفلت ضحايا 78م وقد اوردناه في مبادرتنا وطالبنا بازالة اثار الصراع السياسي .
من جهته اوضح الاخ محمد الصبري امين الدائرة السياسية للتنظيم أن المبادرة مقدمة في المقام الأول للقاء المشترك لدراستها والتباحث حولها ,داعيا إلى عدم فهم هذه المبادرة بأنها خروج عن اللقاء المشترك
