عبر التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عن كامل تضامنه مع فنزويلا شعبا وحكومة ورئيسا في وجه المؤامرات التي تتعرض لها والتحضيرات لشن عدوان أميركي عليها.
وآهاب التنظيم في بيان صادر عن الامانة العامة تلقت "الوحدوي نت" نسخة منه بكل قوى التحرر على إمتداد هذا العالم أن يقفوا إلى جانب فنزويلا دعما ومساندة في التصدي الحازم الذي يبدونه لمواجهة هذه الهجمة وإفشالها كما أفشلوا سابقاتها .
وادان التنظيم بشدة السلوك العدواني اﻹمبريالي اﻷميركي ومن يسانده ويدعمه ويبرر للتدخل السافر في الشئون الداخلية لدولة عضو في اﻷمم المتحدة مستقلة وذات سيادة خرج شعبها بالملايين في مسيرات ضخمة تأييدا لرئيسه الشرعي واﻹجراءات التي ينوي إتخاذها لحماية البﻻد والحفاظ على مؤسسات الدولة من محاوﻻت اﻹدارة اﻷميركية ﻹحداث فتنة داخلية .
"الوحدوي نت" تنشر نص البيان:
بسم الله الرحمن الحيم
بيان سياسي للتضامن مع فنزويلا الصديقة .
تعرضت في الماضي وتتعرض حاليا فنزويلا الصديقة ، لمؤمرات مستمرة من قبل اﻹدارات اﻷميركية المتعاقبة ، ولكن ما يجري اﻷن من تحضيرات لشن عدوان أميركي عليها ، هو على جانب كبير من الخطورة ، إذ يستهدف فيما يستهدفه اﻹستيلاء على الثروة الوطنية للشعب الفنزويلي الصديق ، ولو أدى ذلك إلى إندﻻع حرب أهلية مدمرة ستأتي على اﻷخضر واليابس لإزاحة الرئيس الشرعي المنتخب نيكوﻻس مادورو الذي يسعى الى بناء بلاده حره مستقلة .
إن هذه الهجمة الشرسة واضحة اﻷهداف والغايات ، وهي إلى جانب إعتزامها نهب خيرات الشعب الفنزويلي ومعاقبته على خياراته الثورية واﻹجتماعية ، فإنها تسعى جاهدة ﻹخماد الصوت الفنزويلي القوي المندد بالهيمنة اﻹمبريالية المتوحشة على مقدرات اﻷمم اﻷخرى ، والمتضامن مع حقوق الشعوب المناضلة لنيل حريتها وإستعادة حقوقها ، وفي المقدمة منها قضية العرب المركزية فلسطين التي تتعرض في هذه المرحلة لعملية ممنهجة وحملة شعواء تستهدف تصفيتها نهائيا ، لتمكين الكيان الصهيوني من الهيمنة المطلقة على الوطن العربي والمنطقة المحيطة به ، في ظل تواطوء من أنظمة التبعية والخضوع للاملاءات اﻷميركية ، التي أصبحت تقوم بدورها بشكل مكشوف في إرتكاب فعل الخيانة للقضية دون خشية من غضب جماهير اﻷمة أو خجل من التاريخ ، في حين يعلن مادورو من كراكاس تمسكه وشعب فنزويلا الصديق بقضية فلسطين وبالنضال من أجل تحريرها وإستعادتها بوصفه مناضلا ينتمي بفخر لحركة التحرر الوطني التي قادها القائد العظيم جمال عبد الناصر الذي قاد أعظم ثورة عرببة تحررية ضد اﻹستعمار والرجعية بهدف تحرير فلسطين وتوحيد اﻷمة العربية حتى تستعيد دورها ومكانتها بين اﻷمم ، ودعم حركات التحرر في كل مكان ، وﻻيزال يلهم اﻷحرار والثوار في جميع أنحاء العالم .
إ ننا في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ، وإزاء ما تتعرض له فنزويلا من عدوان ، نعبر عن كامل تضامننا مع فنزويلا شعبا وحكومة ورئيسا ، ونشد على أياديهم . ونهيب بكل قوى التحرر على إمتداد هذا العالم أن يقفوا إلى جانبهم دعما ومساندة في التصدي الحازم الذي يبدونه لمواجهة هذه الهجمة وإفشالها كما أفشلوا سابقاتها . وفي الوقت ذاته فإن التنظيم يدين وبشدة السلوك العدواني اﻹمبريالي اﻷميركي ومن يساندها ويدعمها ويبرر لها تدخلها السافر في الشئون الداخلية لدولة عضو في اﻷمم المتحدة مستقلة وذات سيادة خرج شعبها بالملايين في مسيرات ضخمة تأييدا لرئيسه الشرعي واﻹجراءات التي ينوي إتخاذها لحماية البﻻد والحفاظ على مؤسسات الدولة من محاوﻻت اﻹدارة اﻷميركية ﻹحداث فتنة داخلية غير عابئة بما يمكن أن تتسبب به في حالة نجاحها من مخاطر تهدد السلم واﻷمن ليس في فنزويلاو ولا على شعبها فحسب ، بل وعلى شعوب المنطقة في أميركا الجنوبية بأكملها ، والسلم والأمن الدوليين وما ستخلفه من مأسي وويلات ، كما هو عليه الحال في بعض اﻷقطار العربية التي تعاني منذ سنوات خلت وﻻتزال .
عاشت فنزويلا حرة مستقلة .
النصر للشعوب المناضلة لنيل حقوقها المشروعة وفي مقدمتها شعبنا العربي المناضل في فلسطين وأمتنا المجاهدة .
الخزي والعار للامبريالية المتوحشة بقيادة اﻹدارة اﻹميركية وحلفائها وأتباعها .
اﻷمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري .
16فبراير 2019م .