الماوري يستهجن مانشرته صحيفة 26 سبتمبر من إساءات له

  • الوحدوي نت
  • منذ 18 سنة - Friday 21 October 2005
الماوري يستهجن مانشرته صحيفة 26 سبتمبر من إساءات له

استهجن الصحفي اليمني المقيم في الولايات المتحدة منير الماوري ما نشرته صحيفة "26 سبتمبر" ونقلته عنها صحف يمنية أخرى من أنه سرب مبالغات عن الوضع الصحي للشيخ محمد المؤيد لإقلاق أسرته.

وقال الماوري لـ"الوحدوي نت" إنه لم يعلم بنقل الشيخ المؤيد إلى المستشفى إلا من الصحف اليمنية وأنه بعد ذلك اتصل بالسلطات الأميركية وكان أول من يحصل على نفي لما نشر في اليمن كما حصل على تأكيد رسمي بأن الوضع الصحي للمؤيد لا يدعو للقلق

وأعرب عن أسفه أن تنحدر صحيفة في حجم" 26 سبتمبر "إلى مستوى مهني ضحل بغرض الإساءة لشخص يحاول أن يؤدي واجبه المهني بكل أمانه. مضيفا إنه لم يتعود على الرد على الإساءات ولكنه أراد أن يخص صحيفة سبتمبر برده نظرا لما تبقى لها من مكانه في نفسه كونها الصحيفة التي نشرت أول كتابات له في تاريخه المهني.

وقال إن الخبر الذي نشرته صحيفة 26" سبتمبر "لا يمكن أن يكون قد كتبه شخص له علاقة بالمهنة، أو مر على رئيس تحرير أو مدير تحرير .

وكانت" 26 سبتمبر" زعمت أن صحفياً يدعى (الماوري) يرجح أنه السبب وراء تسريب الخبر، وأن مسؤولا أميركيا أدلى بتصريح للماوري معتقداً إياه مسؤولاً في السفارة اليمنية.

 وتساءل الماوري كيف يمكن لصحفي أن يتصل بأي جهة مدعيا أنه يمثل سفارة بلد ما.

 وأضاف " إن السفارة اليمنية في واشنطن كأي سفارة لا يوجد بها صحفيون لأنها سفارة وليست جريدة، ولا يوجد ما يجبره على انتحال تمثيل السفارة اليمنية وهو يعمل في الصحافة الدولية. وقال الماوري إن المسؤولين الأميركيين يصرحون للصحافة لا للسفارات، وليسوا إلى درجة من الغباء بحيث لا يفرقون بين السفارة والصحيفة.

وأشار الماوري إلى أن الصحافة اليمنية الحكومية أخطأت حتى في اسم القائم بأعمال السفارة اليمنية بواشنطن إذ سمته مرة عبدالحكيم الحمادي ومرة عبدالحكيم الإيراني في حين أنه عبدالحكيم الإرياني ويتولى متابعة قضية المؤيد عن كثب، فكيف لصحافة كهذه أن تنقل تصريحات دقيقة عن مسؤول أميركي، وهي التي لا تعرف كيف تتحقق من اسم مسؤول يمني،  وكان الأحرى بصحيفة سبتمبر أن تتصل بالقائم بأعمال السفارة اليمنية لمعرفة المعلومات الحقيقية بدلا من التواصل مع أطفال المسؤولين الذين لا يجيدون الحد الأدنى من العمل الدبلوماسي، ويوافون الصحافة اليمنية باختلاقات وتهويلات تثير السخرية ولا أساس لها من الصحة.

أما فيما يتعلق بالوضع الحقيقي للشيخ المؤيد فيقول الماوري إنه تم نقله من ولاية كلورادو إلى مستشفى في ولاية نورث كارولاينا، ولم يسمح حتى لمحاميه بالإطمئنان عليه،  وهذا يخالف أبسط القيم الأميركية ويجب انتقاد مثل هذه الممارسات، لأنها تثير قلق أسرة السجين وأقاربه الذين ليس لهم قدرة على الإطمئنان على صحته.

وتابع الماوري قائلا إن كونه مواطن أميركي يخضع للقوانين الأميركية لا يوجد مطلقا ما يمنعه من انتقاد أي ممارسات خاطئة تسئ إلى صورة أميركا في الخارج مشيرا إلى أنه  يكتب انتقاداته في الصحافة الأميركية لانتهاكات حقوق الإنسان في غوانتانامو وغيرها ولا يخشى من المجاهرة بقول ذلك بل إنه يعتبر أن محاكمة المؤيد من الأساس أساءت للولايات المتحدة أكثر مما أفادتها، مثنيا على الصحافة اليمنية في هذا السياق بأنها أجبرت الحكومة اليمنية على إبداء الإهتمام بقضيته، ولولا الصحافة لما اكترث أي مسؤول حكومي يمني بقضية المؤيد.

وختم الماوري تصريحه بالقول إن الصحف المحترمة يجب أن تترك مجال الردح الصحفي للصحافة الصفراء المتخصصة في الردح، حتى لا تفقد هيبتها واحترامها بين قرائها بسبب تعرضها لمن يخالفها في النهج السياسي بكل احترام.

من جانب آخر نفى الصحفي الماوري أن يكون لديه محطة تلفزيون أو إذاعة في ولاية ميتشغن يسئ بهما لليمن كما نشرت إحدى الصحف اليمنية وقال إنه يعيش في العاصمة واشنطن وربما أن تلك الصحيفة تتحدث عن شخص آخر لا تربطه به أي صلة، وهو في كل الأحوال ينظر إلى الوطن بأنه الشعب والأرض والسيادة ولا يتفق مع من يعتبر انتقاد الحكومة والسياسات، اساءة للوطن لأن من يسئ إلى الوطن هو من يمارس السياسات الخاطئة ويرتكب جرائم جسيمة بحق هذا الوطن، وباسم هذا الوطن.