تابع الملتقي الوحدوي الناصري الهرولة التي أقدمت عليها بعض دول الخليج العربي التي بدأت بالإمارات العربية المتحدة لتلحق بها مملكة البحرين ويأتي ذلك بعد فشل اجتماع جامعة الدول العربية في إصدار قرارا بإدانة التطبيع الرسمي للإمارات وهي سابقة شجّعت بعض الدول الخليجية على التقدّم خطوات في هذا المجال.
إنّ الناصري وانطلاقا من واجبه ومسؤوليته القوميّة يعبّر عن استنكاره لهذه الخطوة البحرينيّة ويؤكّد بأنّها لا تحظى بأي قبول شعبي داخل البحرين وخارجها وتخالف المبدأ الديمقراطي في احترام إرادة شعب البحرين باعتباره مصدر السلطات جميعاً والالتزامات العربية والدولية في مكافحة الجرائم الصهيونيّة وحقوق الشعب الفلسطيني التى تقرّها كل القوانين والمواثيق الدوليّة.
لذلك يدعو الناصري البحرين وكلّ الدول المطبّعة إلى التراجع عن هذه الخطوات بوصفها مرفوضه عربيّاً وشعبيا ورفضها الشعب الفلسطيني بكل فصائله باعتبارها تشجيع للكيان الصهيوني للقيام بالمزيد من الانتهاكات والاستيلاء على أراضي الشعب الفلسطيني.
كما ينبّه الناصري إلى خطورة مشروع التطبيع على العديد من الدول العربيّة ويحذّر من الضغوط الأمريكيّة والأوروبيّة لفرض التطبيع على دول الاتحاد المغاربي عبر التهديد بالعقوبات الاقتصادية والعزلة السياسية كمدخل لفرض التطبيع.
كما يحيّ الناصري هذه الروح القوميّة للشعب العربيّ في البحرين و بجميع مكوناته والتى ظهرت من خلال العديد من وسائل الإعلام في الإجماع على رفض التطبيع واعتبارها خطوه مخالفه للإرادة الشعبية للبحرينيين الذين يقفون بقوة مع الشعب الفلسطيني حتى استرداد كامل حقوقه المشروعة.
الملتقي الوحدوي الناصري
١٢ سبتمبر ٢.٢٠