انسحب مانشستر سيتي من الدوري الأوروبي الممتاز "دوري السوبر" المزمع إقامته من قبل أشهر أندية القارة العجوز، ومن المقرر أن يتبعه تشيلسي، في ما وصفته تقارير إنجليزية بـ"انتصار لكرة القدم".
وقالت صحيفة "ّذا صن" البريطانية إن النادي (مانشستر سيتي) لم يعد يريد المشاركة في الدوري الانفصالي، فيما يعمل البلوز أيضا على "إعداد الوثائق" لطلب الانسحاب.
وأضافت: "في ضربة قاتلة لخطة الـ4.6 مليار جنيه إسترليني، قرر قادة النادي أنهم لم يعد بإمكانهم أن يكونوا طرفا في الخطة التي هزت كرة القدم من أسسها".
ونقلت عن مصدر رفيع المستوى مطلع على شؤون "دوري السوبر الأوروبي"، قوله إن السيتي أرسل خطابا يؤكد فيه عملية الانسحاب المبادرة. رفض النادي التعليق بشكل رسمي لأسباب قانونية.
أعلن عن الدوري الجديد من قبل 12 ناديا، صباح يوم الاثنين، وقوبل هذا الإعلان بغضب شديد من الاتحادات الرئيسية للعبة، بالإضافة إلى السياسيين أمثال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والأمير وليام، ورئيس فرنسا إيمانويل ماكرون.
قالت "ذا الصن" إن رد الفعل العنيف من المشجعين هو أحد العوامل الرئيسية وراء إعادة تفكير نصف الفرق الستة الإنجليزية في الانضمام إلى البطولة.
اجتمعت الأندية الأربعة عشر المتبقية اليوم لمناقشة كيفية مقاومة المقترحات وكيف سيتحدون المتمردين الستة.
وجاء في بيان الدوري الإنجليزي الممتاز: "التقى ممثلي الدوري الإنجليزي الممتاز، إلى جانب الاتحاد الإنجليزي، اليوم، مع الأندية لمناقشة الآثار المباشرة لاقتراح دوري السوبر".
وأضاف أن "الأندية الـ14 في الاجتماع رفضت بالإجماع وبقوة الخطط الخاصة بالمسابقة. يدرس الدوري الممتاز جميع الإجراءات المتاحة لمنعه من التقدم، وكذلك محاسبة المساهمين المعنيين بموجب قواعده".