حظرت اللجنة الأولمبية الدولية، أمس الأربعاء، على الرياضيين الركوع تضامنا مع حركة "Black Lives Matter" (حياة السود تهم) وذلك خلال دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو باليابان.
واقترح المسؤولون الأمريكيون رفع الحظر المفروض على التعبير السياسي خلال الأولمبياد لدعم حركة "Black Lives Matter" المناهضة للعنصرية، لكن اللجنة الأولمبية الدولية رفضت ذلك، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز".
وقررت اللجنة الأولمبية الدولية حظر احتجاجات الرياضيين داخل الملاعب وفي الاحتفالات وعلى منصات التتويج، وستتم المعاقبة على الركوع خلال أولمبياد طوكيو أو رفع القبضة لدعم المساواة العرقية.
وتحظر القاعدة "50" للجنة الأولمبية الدولية أي نوع من مظاهر الدعاية السياسية أو الدينية أو العرقية للرياضيين في أي منطقة أولمبية، وخلصت هيئة الألعاب إلى أنه يجب الحفاظ على القاعدة بعد استشارة الرياضيين.
وجاءت توصيات اللجنة الأولمبية الدولية نتيجة لعملية تشاور بدأت في يونيو/ حزيران 2020 وشارك فيها أكثر من 3500 رياضي.
وصوت حوالي 70% من هؤلاء الرياضيين ضد الاحتجاجات على منصات التتويج وساحات المنافسة والملاعب.
يذكر أن أولمبياد طوكيو الصيفية تأجلت من العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا، وستقام خلال الفترة من 23 يوليو/ تموز حتى 8 أغسطس/ آب المقبلين، في العاصمة طوكيو.