"الوحدوي نت" تنشر صورة تتضمن اربع لقطات لإنفصال رأس برزان التكريتي

اشتدت حدة الجدل الدائر حول عملية اعدام رئيس المخابرات العراقي السابق برزان التكريتي الاخ غير الشقيق للرئيس العراقي الراحل الشهيد صدام حسين.
 "الوحدوي نت "  حصلت على صورة من مصادر تقول انها من وزارة الداخلية العراقية الموالية للاحتلال الامريكي...  والصورة عبارة عن أربع لقطات توضح مراحل انفصال رأس برزان التكريتي عن جسده خلال الاعدام ..
"الوحدوي نت" تنشر الصورة  التي لم يتسنى لها بعد التاكد من صحة مصادرها وتضعها امام الراي العام والمختصين للنقاش والاداء بدولوهم .كونها أول صورة تنشر في وسائل الاعلام العربية والدولية منذ اعدام برزان التكريتي التي تمت في ظروف لاتزال ملابساتها غامضة حتى اللحظة .
وكان عدد من الاطباءالشرعيين شككوا في وقت سابق في امكانية انفصال الرأس عن الجسد اثناء عملية الشنق.. مشيرين إلي أن هذا لا يحدث إلا في حالتين: الاولي: اذا تأخر تعليق الجثة بعدالوفاة لمدة زمنية تصل لاكثر من يوم كامل.
الثانية: اذا تم قذف الشخص من مسافة عالية جدا وهو معلق بحبل في رقبته.
ويقول الاطباء انه حتي لو لم يمت من المرة الأولي، وتم شنقه لمرة ثانية فلا يمكن ان تنفصل رأسه بل ولايمكن ان يحدث هذا الانفصال حتي ولو اعيد شنقه لعدة مرات.. بينما دلل احد الاطباء الشرعيين علي ذلك بالقول .. انه اذا كان المولود الصغير اثناء اخراجه خلال الولادة يتحمل رأسه ثقلا اثناءالسحب يصل الي خمسين كيلو جراما فإن حالة مثل حالة 'برزان التكريتي' في عمره وسنه تتحمل سحبا يتجاوز المائة وخمسين كيلو جراما وهو ما يطرح السؤال حول كيفية حدوث ما حدث كي ينفصل رأس 'برزان' عن جسده ان لم تكن المسألة بفعل آلة حادة.
ويقول الأطباء: انه وخلال عملية الاعدام يحصل ضغط علي شرايين العنق من الطرفين مما يؤدي إلي نقص 'التروية الدماغية' وتوقف الدم عن الدماغ وهو ما يسمي 'انضغاط الشرايين الثباتية ' علي طرفي العنق مما يؤدي لنقص التروية عن الدماغ والمراكز القلبية والتنفسية، مما يؤدي لاحداث الموت بفعل ما يسمي 'الانضغاط الوعائي والعصبي' واشاروا إلي أن الشنق وتوقف الدماغ والوفاة عملية تستغرق من اربع الي خمس دقائق يمر خلالها الشخص بحالة من اللاوعي خاصة في الفترة ما بين الشنق والوفاة.