عبرت عن تقديرها للدور الوطني لابن شملان واعلنت فتح مقراتها لاحياء اربعينية صدام .. اللجنة المركزية للناصري تثمن موقف المشترك وتؤكد على ضرورة تفعيل برنامجه الاصلاحي وتدعوا السلطة الى حوار اصلاح وطني

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 17 سنة - Friday 26 January 2007
 عبرت عن تقديرها للدور الوطني لابن شملان واعلنت فتح مقراتها لاحياء اربعينية صدام .. اللجنة المركزية للناصري تثمن موقف المشترك وتؤكد على ضرورة تفعيل برنامجه الاصلاحي وتدعوا السلطة الى حوار اصلاح وطني

ثمنت اللجنة المركزية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الموقف الصائب للتنظيم وأحزاب اللقاء المشترك المتسم بالمسؤولية والروح الوطنية في تعاطيها مع النتائج المعلنة من قبل اللجنة العليا للانتخابات بتلك الصورة المتناقضة والفاضحة التي نسفت شرعيتها، حرصاً من المشترك على كبح جماح الفتنة التي حاول إشعالها الفاسدون والمتنفذون في الحزب الحاكم خلال فترة الدعاية الانتخابية  وعمليتي الاقتراع والفرز بسعيهم إلى إثارة الفوضى ونهب الصناديق والاقتراع بدلاً عن الناخبين والاعتداء بالضرب على ناشطي المشترك واعتقال مندوبيه في اللجان الانتخابية والعمل على تزيف إرادة الناخبين وانتهاك الدستور والقوانين والانقلاب على الديمقراطية الأمر الذي يترتب عليه الإضرار بأمن الوطن  واستقراره.
وداعت اللجنة المركزية في بيانها الختامي الصادر عن دورتها الاعتيادية الرابعة  السلطة إلى ضرورة إجراء أصلاح وطني يبدأ بإصلاح ميدان المنافسة الانتخابية ،باعتبار هذا المطلب ضمانة حقيقة لحماية الوطن واستقراره وحماية التجربة الديمقراطية من الانتكاس والتراجع، الأمر الذي ينتج عنه ضعف الدولة وهدم النظام السياسي، مؤكدةً تمسك  التنظيم ببرنامج المشترك للإصلاح السياسي والوطني الشامل وتجربة اللقاء المشترك  باعتباره الأداة الوطنية لتجاوز مرحلة التعثر الجاري في الإصلاح  السياسي والتغيير المنشود .
 وعبرت اللجنة المركزية عن تقديرها العالي للدور النضالي والوطني المسئول  للمهندس فيصل بن شملان مرشح اللقاء المشترك  للانتخابات الرئاسية ، الذي عمل على بلورة رؤى و برنامج المشترك  للإصلاح السياسي والوطني الشامل في خطاباته البناءة والمسئولة والمترفعة عن الشخصنة وعدم مجاراة الطرف الآخر في تشنجه وانفعالاته، مشيدة بدوره الوطني والتاريخي في ترسيخ دعائم الديمقراطية وجدية المنافسة وإرساء مبدأ التداول السلمي للسلطة.

 واستنكرت بشدة الجريمة النكراء المتمثلة في اغتيال الرئيس المجاهد صدام حسين على يد إدارة الشر الأمريكية والصهيونية وعملائهما في العراق منددة بأعمال القتل التي تستهدف المدنيين بشكل يومي بدعم من الاحتلال والحكومة العميلة .
      وكلفت أمانتها العامة وكافة المكاتب التنفيذية بفروع المحافظات إلى إحياء ذكرى أربعينية الشهيد صدام حسين وفتح مقرات التنظيم لهذه العملية، مستنكرة الصمت المريب والفاضح للأنظمة العربية تجاه هذه الجريمة النكراء، مشيدة بالموقف الشجاع للجماهيرية الليبية وقائدها العقيد معمر القذافي ، الذي أدان جريمة الاغتيال وأعلن الحداد على الشهيد .
وأدانت اللجنة المركزية العدوان الأمريكي والغزو الأثيوبي للصومال وتقديم دماء الصوماليين في مذبح المصالح الأثيوبية والأمريكية المعادية لأبناء الأمة وعقيدتهم ، مستنكرةً الصمت العربي تجاه ذلك، معبرة عن استهجانها الشديد للموقف اليمني المتواطئ مع الغزاة مشيرة إلى أن ذلك يعد إضراراً بالمصالح العربية القومية العليا .
وحيت صمود المقاومة اللبنانية والموقف البطولي للمعارضة اللبنانية في التصدي لمخططات أعداء الأمة في نزع سلح المقاومة وضرب الوحدة الوطنية والتدخل في الشؤون الداخلية وفرض ما يسمى بمشروع الشرق الأوسط الجديد الاستعماري الهادف إلى تمزيق الأمة مؤكدة دعمها لوحدة الشعب اللبناني وأمنه وإستقراره ورفض كافة التدخلات في شئونه الداخلية .
واكدت وقوفها إلى جانب سوريا والسودان ضد التهديدات الغربية ورفضها المطلق لأي تدخل أجنبي في دارفور .
كما اكدت دعمها لنضال الشعوب المستعمرة في أفغانستان والشيشان وحق الشعب الإيراني في امتلاك التقنية النووية داعية النظام في إيران إلى الوقوف مع قضايا الأمة العربية وعدم اللعب بالورقة الطائفية كما يحدث في العراق.
وحيت اللجنة المركزية شعوب أمريكا اللاتينية وفي مقدمتها فنزويلا لموقفها الصريح والرافض للسياسة الاستعمارية لإدارة الشر الأمريكية وفي إسقاطها المتتابع للأنظمة العميلة هناك.
الوحدوي نت تنشر نص البيان:
البيان الختامي الصادر عن الدورة الاعتيادية الرابعة للجنة المركزية ( دورة الفقيد / عبدالكريم القدسي ) المنعقدة خلال الفترة من 24- 25 يناير 2007م

 عقدت اللجنة المركزية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري دورتها الاعتيادية الرابعة (دورة الفقيد / عبدالكريم القدسي) برئاسة الأمين العام للجنة المركزية الأخ / سلطان حزام العتواني في المقر الرئيس للجنة المركزية بالعاصمة صنعاء خلال الفترة من 24- 25 يناير 2007م متزامنة مع ذكرى عيد رأس السنة الهجرية  وذكرى مرور (41) عاماً على تأسيس التنظيم وذكرى ميلاد القائد المعلم / جمال عبدالناصر ، معبرة عن أحر تهانيها ومباركتها لأعضاء وكوادر التنظيم وشعبنا اليمني وأمتنا العربية والإسلامية بهذه المناسبات  العظيمة ، الغالية على قلوبنا جميعاً أملة أن نجعل منها محطة للاستفادة للتغلب على الواقع المتردي وما يحيط  به من مآسي وأحداث تستهدف الأمة وقضاياها وعقيدتها وإرادتها.
          وفي إفتتاح الدورة، وقفت اللجنة المركزية دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على روح شهيد الديمقراطية خالد محمد على شمسان والفقيد عبدالكريم عبده محمد القدسي وعلى أرواح شهداء التنظيم والأمتين  العربية والإسلامية .
          وبعد أقرار جدول الأعمال لدورتها استمعت  اللجنة المركزية إلى التقارير المقدمة من قبل الأمانة العامة وخطة العمل لـ 2007م ووقفت أمامها بالنقاش المستفيض واغنائها  بالملاحظات المطروحة من قبل الأعضاء واتخذت حيالها القرارات والتوصيات اللازمة .
       كما وقفت أمام العديد من القضايا التنظيمية والمحلية والعربية والإسلامية، وأشادت بدور الأمانة العامة وقيادات وكوادر وأعضاء التنظيم وأنصاره وحلفائه في اللقاء المشترك على  الجهود التي بذلوها وهم  يخوضون غمار الانتخابات الرئاسية والمحلية معتبرةً مشاركة التنظيم مع المشترك  فيها قراراً وطنياً مسئولاً والتزاماً قانونياً وسياسياً وأخلاقياً تجاه ما يواجه الوطن من مخاطر مثمنة  عالياً روح الفداء والتضحية التي أبداها أعضاء وكوادر التنظيم والمشترك خلال هذه الانتخابات .
            كما وقفت أمام نتائج الانتخابات بالدراسة والتقييم على ضوء التقارير التي قدمتها الأمانة العامة،  مثمنة الموقف الصائب للتنظيم وأحزاب اللقاء المشترك المتسم بالمسؤولية والروح الوطنية في تعاطيها مع النتائج المعلنة من قبل اللجنة العليا للانتخابات بتلك الصورة المتناقضة والفاضحة التي نسفت شرعيتها، حرصاً من المشترك على كبح جماح الفتنة التي حاول إشعالها الفاسدون والمتنفذون في الحزب الحاكم خلال فترة الدعاية الانتخابية  وعمليتي الاقتراع والفرز بسعيهم إلى إثارة الفوضى ونهب الصناديق والاقتراع بدلاً عن الناخبين والاعتداء بالضرب على ناشطي المشترك واعتقال مندوبيه في اللجان الانتخابية والعمل على تزيف إرادة الناخبين وانتهاك الدستور والقوانين والانقلاب على الديمقراطية الأمر الذي يترتب عليه الإضرار بأمن الوطن  واستقراره، داعية السلطة إلى ضرورة إجراء أصلاح وطني يبدأ بإصلاح ميدان المنافسة الانتخابية ،باعتبار هذا المطلب ضمانة حقيقة لحماية الوطن واستقراره وحماية التجربة الديمقراطية من الانتكاس والتراجع، الأمر الذي ينتج عنه ضعف الدولة وهدم النظام السياسي، مؤكدةً تمسك  التنظيم ببرنامج المشترك للإصلاح السياسي والوطني الشامل وتجربة اللقاء المشترك  باعتباره الأداة الوطنية لتجاوز مرحلة التعثر الجاري في الإصلاح  السياسي والتغيير المنشود .
           وعبرت اللجنة المركزية عن تقديرها العالي للدور النضالي والوطني المسئول  للمهندس فيصل بن شملان مرشح اللقاء المشترك  للانتخابات الرئاسية ، الذي عمل على بلورة رؤى و برنامج المشترك  للإصلاح السياسي والوطني الشامل في خطاباته البناءة والمسئولة والمترفعة عن الشخصنة وعدم مجاراة الطرف الآخر في تشنجه وانفعالاته، مشيدة بدوره الوطني والتاريخي في ترسيخ دعائم الديمقراطية وجدية المنافسة وإرساء مبدأ التداول السلمي للسلطة.
          ووقفت اللجنة المركزية باحترام وإجلال أمام صمود ونضال أعضاء التنظيم وأحزاب المشترك سواءً الذين تعرضوا للقتل أو الاعتقال أو الفصل أو النقل من وظائفهم بسبب مواقفهم السياسية أثناء العملية الانتخابية .
          داعيةً الأجهزة الأمنية والسلطات القضائية إلى احترام القانون والدستور وسرعة تسليم قتلة الشهيد / خالد محمد على شمسان والإفراج عن المعتقلين الذين لايزالون في السجون وفي مقدمتهم الشيخ / عبدالله قائد ناجي والمحتجزين الآخرين دون مبرر  وخلافاً للإجراءات  القانونية و القضائية ، محملة الحكومة مسؤولية استمرار هذا الحجز غير القانوني .
          كما حيت قيادات وأعضاء وكوادر  وأنصار التنظيم والمشترك وجميع الشرفاء الذين صمدوا في وجه الإغراءات والضغوطات وكافة وسائل الترهيب ووقوفهم إلى جانب مرشحي المشترك كما باركت الجهود الجبارة للمشترك  في محافظة الضالع والنجاح الذي حققوه على صعيد الانتخابات المحلية والرئاسية وتسلح أبناء الضالع بالوعي والإدراك  للحاجة الملحة للتغيير وإحباطهم لكافة محاولة تزييف إرادتهم  الانتخابية .
         وأشادت اللجنة المركزية باللقاء المشترك مكلفةً أمانتها العامة بمضاعفة الجهود  من أجل تقييم وتطوير آلياته ووسائله ولوائح عمله للمرحلة القادمة مشددةً على ضرورة تفعيل برنامجه للإصلاح السياسي والوطني الشامل .
        وعلى صعيد الأوضاع المعيشية والاقتصادية المتردية والتدني الحاصل في مستوى الخدمات بشكل مريع عن ما كانت عليه قبل الانتخابات، وأتساع رقعة الفقر عبرت اللجنة المركزية عن استنكارها الشديد للزيادات القاتلة في أسعار العديد من السلع والمواد الغذائية بشكل غير مبرر، مما يؤكد فشل وإخفاق السياسيات المالية والاقتصادية للحكومة .  داعية الحزب الحاكم إلى احترام وعوده الاٌنتخابية  التي تعهد فيها بإنهاء الجرع السعرية إلى الأبد والقضاء على البطالة والفقر واجتثاث الفساد وإيقاف عبث المتنفذين  الذين عاثوا في الوطن فساداً معتبرة تنصله من وعوده انحرافاً أخلاقياً في السلوك  السياسي والديمقراطي، واستخفافاً بالشعب ومعاناته كما أعادت التأكيد على موقف التنظيم المدين لكل  الانتهاك  للحقوق والحريات وتفشي جرائم التعذيب وهتك أعراض وحرمات مواطنين ومواطنات أبرياء  في السجون العامة والخاصة ، مؤكدة وقوفها إلى جانب ضحايا هذه الممارسات الهمجية  التي تهدد حقوق المواطنة والسلم الاجتماعي مستنكرة صمت الجهات الأمنية والقضائية أمام ما يجري من انتهاكات على مسمع ومراء منها ، داعية  النيابة والقضاء إلى القيام يدورهما واستخدام سلطاتهما في استجواب ومحاكمة الجناة، وجعلهم عبرة وردع لكل من تسول له نفسه ممارسة مثل هذه الانتهاكات.
        وأدانت التضييق المستمر على الحريات الصحفية ، وحق التعبير ، وطالبت حكومة المؤتمر الشعبي باحترام الحريات وتوفير بيئة آمنة لعمل الصحافة والصحفيين وضمان حصولهم على المعلومات بما يمكنهم من تأدية رسالتهم الوطنية ، مؤكدة رفضها المطلق لحبس الصحفيين ، والاعتداءات التي تطالهم ، محملة الحكومة مسؤولية تزايد حدة هذه الانتهاكات، داعية إلى تحرير وسائل الإعلام العامة المملوكة للشعب من سيطرة الحزب الحاكم واحترام الرأي والرأي الآخر ، والتأكيد على حق الأحزاب والمنظمات وكافة أفراد الشعب في طرح آرائهم وبرامجهم عبرها .
    ووقفت أمام مظاهر الاختلالات الخطيرة في إدارة الدولة وتنفيذ السياسيات الداخلية والخارجية، ودعت السلطة والحزب الحاكم إلى  احترام مبدأ الحوار والشراكة الوطنية في مختلف القضايا التي تهم الجميع سلطة ومعارضة وتجسيد روح المسئولية الوطنية والأخلاقية في إدارة الدولة ووقف تسييس الوظيفة العامة والعبث المنظم للمال العام ونهب ثروات الوطن وخيراته، والتحرك الفعلي الجاد بعيداً عن الأقوال المجردة والوعود والتمنيات والخطابات المستهلكة لمحاربة الفساد المالي والإداري المتفشي في كافة مفاصل الدولة بروح وطنية وبمسؤولية تتجاوز (ثقافة الأغلبية والأقلية أو السلطة والمعارضة ) في مكافحة هذا الداء الذي يهدد أمن وأستقرار  الوطن .
كما طالبت بوقف التدهور الحاصل في القيمة الشرائية للريال وتوفير بيئة آمنة للاستثمار من خلال توظيف موارد البلد وثروته النفطية في مجال التنمية الاقتصادية.
وأكدت وقوفها إلى جانب الأطباء والصيادلة والمعلمين في المطالبة في حقوقهم القانونية، داعية الحكومة إلى توفير حياة معيشية كريمة تمكنهم من أداء رسالتهم الوطنية والإنسانية لخدمة الوطن والمساهمة في بنائه.
   كما تدعو السلطة التنفيذية لرفع يدها ووصايتها عن القضاء وأجهزته المختلفة ، وإيجاد إصلاحات حقيقية تضمن نزاهته وحياديته، وإعمال مبدأ المساءلة والمحاسبة ونشر ثقافة احترام القانون في المجتمع. 
على الصعيد القومي والإسلامي والدولي:
•أكدت الجنة المركزية على وموقف التنظيم الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب العربي الفلسطيني المشروع في المقاومة وإستعادة الحقوق المغتصبة ودحر الاحتلال داعية كافة التنظيمات والفصائل إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية واعتماد لغة الحوار وصيانة وحرمة الدم الفلسطيني والوقوف صفاً وأحداً في مواجهة العدو وإسقاط مخططاته والتنبه لمحاولته إشعال نار الفتنة، خدمة للكيان الصهيوني وإشغال المقاومة عن ضرب المحتل بالتقاتل فيما بينها كما تؤكد بأن أي اعتراف بالكيان الصهيوني أمر مرفوض وقرار خاطئ داعية الأنظمة العربية والشعب العربي لتقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي لدعم المقاومة الفلسطينية واستمرار صمودها.
•تستنكر بشدة الجريمة النكراء المتمثلة في اغتيال الرئيس المجاهد صدام حسين على يد إدارة الشر الأمريكية والصهيونية وعملائهما في العراق منددة بأعمال القتل التي تستهدف المدنيين بشكل يومي بدعم من الاحتلال والحكومة العميلة .
  وكلفت أمانتها العامة وكافة المكاتب التنفيذية بفروع المحافظات إلى إحياء ذكرى أربعينية الشهيد صدام حسين وفتح مقرات التنظيم لهذه العملية، مستنكرة الصمت المريب والفاضح للأنظمة العربية تجاه هذه الجريمة النكراء، مشيدة بالموقف الشجاع للجماهيرية الليبية وقائدها العقيد معمر القذافي ، الذي أدان جريمة الاغتيال وأعلن الحداد على الشهيد .
كما حيت  صمود المقاومة العربية الباسلة في العراق ضد الغزاة المحتلين وعملائهم الخونة وتدعو الأنظمة والقوى العربية الإسلامية إلى مناصرتها ودعم صمودها حتى طرد المحتل.
  داعية كافة الشعوب العربية والإسلامية إلى التنبه لمخططات العدوان الأمريكي الصهيوني  بإشعال الفتنة الطائفية والزج بالأمة في أتون حرب مذهبية لاتخدم سوى أطماعه في استهداف الأمة ووحدتها وعقيدتها وكرامتها وثرواتها.
• وتجاه الأوضاع المؤسفة في القطر الصومالي الشقيق أدانت اللجنة المركزية العدوان الأمريكي والغزو الأثيوبي للصومال وتقديم دماء الصوماليين في مذبح المصالح الأثيوبية والأمريكية المعادية لأبناء الأمة وعقيدتهم ، مستنكرةً الصمت العربي تجاه ذلك، معبرة عن استهجانها الشديد للموقف اليمني المتواطئ مع الغزاة مشيرة إلى أن ذلك يعد إضراراً بالمصالح العربية القومية العليا .
• وحيت صمود المقاومة اللبنانية والموقف البطولي للمعارضة اللبنانية في التصدي لمخططات أعداء الأمة في نزع سلح المقاومة وضرب الوحدة الوطنية والتدخل في الشؤون الداخلية وفرض ما يسمى بمشروع الشرق الأوسط الجديد الاستعماري الهادف إلى تمزيق الأمة مؤكدة دعمها لوحدة الشعب اللبناني وأمنه وإستقراره ورفض كافة التدخلات في شئونه الداخلية .
• كما تؤكد وقوفها إلى جانب سوريا والسودان ضد التهديدات الغربية ورفضها المطلق لأي تدخل أجنبي في دارفور .
• تؤكد اللجنة المركزية دعمها لنضال الشعوب المستعمرة في أفغانستان والشيشان وحق الشعب الإيراني في امتلاك التقنية النووية داعية النظام في إيران إلى الوقوف مع قضايا الأمة العربية وعدم اللعب بالورقة الطائفية كما يحدث في العراق.
• كما تحيي شعوب أمريكا اللاتينية وفي مقدمتها فنزويلا لموقفها الصريح والرافض للسياسة الاستعمارية لإدارة الشر الأمريكية وفي إسقاطها المتتابع للأنظمة العميلة هناك.
  وفي ختام أعمال دورتها الرابعة دعت اللجنة المركزية كافة أعضاء وكوادر التنظيم إلى بذل المزيد من الجهود والعطاء النضالي وترجمة أهداف التنظيم تجاه قضايا الوطن والمواطن لرفع معاناته وتحقيق أماله وتطلعاته بالعمل مع شركائه في اللقاء المشترك وانتخبت الأخ/ حمود عبده ناجي لعضوية الأمانة العامة .
عاش نضال التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري على طريق "الحرية والاشتراكية والوحدة"

                                                                 والله الموفق والهادي إلى سوى السبيل
اللجنة المركزية
صنعاء :8 محرم 1428هـ
الموفق 26يناير 2007م