غرق أكثر من 100 مهاجر صومالي واثيوبي عندما انقلب زورق مهربين قبالة ساحل اليمن في وقت سابق هذا الاسبوع فيما لا يزال 130 اخرون في عداد المفقودين بعد أن أجبروا على القفز من زورق اخر.
وقالت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين الجمعة ان 107 جثث دفنت بالفعل من حادث انقلاب الزورق الذي وقع يوم الاثنين لكن مصير 133 شخصا لم يعرف بعد، رغم أن كثيرا منهم ربما يكونوا وصلوا الى البر سالمين.
وذكرت المفوضية أن معظم المفقودين هم من زورق ثان أجبرهم طاقمه على القفز في البحر بعد انقلاب الزورق الاول. ووصل زورقان اخران الى الشاطئ وعلى متنهما 235 شخصا.
ويعد هذا الحادث هو الثاني غرق لعدد كبير من المهاجرين الافارقة في خليج عدن خلال الشهر الجاري. ولقي 15 شخصا حتفهم بعد أن أجبر مهربون مئات الركاب على القفز من زورقين بعيدا عن الساحل اليمني في أوائل فبراير شباط.
وكثيرا ما يجبر المهربون الذين عادة ما يكونون صوماليين المهاجرين على القفز في المياه العميقة بعد أن زادت السلطات اليمنية المراقبة البحرية قرب الشاطئ.
وقام نحو 27 ألف شخص بهذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر من الصومال العام الماضي هربا من المعارك الضارية بين الجيش الاثيوبي ومقاتلي حركة اسلامية.وسيطرت قوات الاسلاميين على معظم جنوب الصومال لستة أشهر قبل الاطاحة بهم في هجوم شنته قوات الحكومة بمساعدة اثيوبيا أواخر ديسمبر كانون الاول.
