شهدت العاصمة صنعاء نهار امس الاحد جريمة بشعه باغتيال فتى لم يتجاوز عمره الخمسة عشر ربيعا واطلاق وابل من الرصاص على والدهالتصفيتة.
وذكرت مصادر " الوحدوي نت" ان وراء هذه الجريمة عصابة مسلحة يقودها الشيخ طه المصلي ونافذين ينتمون لمنطقة سنحان.
ولقي الفتى طه محمد علي المسعدي مصرعه بعد ان امطرته العصابة بوابل من الرصاص اثناء تواجده في منزله الكائن بشارع حدة وفيما يعاني والده من اصابات وكسور في رجله اليمنى اثر طلقات رصاص. 
وقوبلت الجريمة باستنكار واسع من قبل الاهالي والسكان.
وارجعت المصادر سبب الجريمة الى خلاف على قطعة أرض كان ينوي ابن عم المجني عليه اقامة مشروع استثماري عها الا ان العصابة حالت دون ذلك , وتدعي ملكيتها , الامر الذي نفاه المسعدي معتبرا انهم يمتلكون وثائق مزورة.
ويرقد المجني عليه محمد المسعدي في مستشفى العواضي بالعاصمة صنعاء فيما لاذ المجرمون بالفرار.
واتهم المسعدي , الذي زارته الوحدوي نت" الى المستشفى الشيخ طه المصلي ومرافقيه بملاحقته منذ صباح يوم الحادث في اروقة شارع حدة,
وأضاف : هناك شخصيتان عسكريتان تنحدر من منطقة سنحان تقف الى جانب الشيخ وتدعمه بهدف ابتزاز وتطفيش ابن عمي الذي عاد من السعودية قبل رمصام واشترى قطعة ارض لانشاء مصنع بلاط عليها.
وزاد: ان العصابة استطاعت تطفيش ابن عمي من اقامة مشروعه الاستثماري واوكل الى مهمة تسوير الارضية وحماية ممتلكاته.
وبحسب المجني عليه فان اكثر من مائة شخص هجموا عليه اثناء قيامه بتسوير الارضية مما اضطره اللجوء الى الشرطة والنيابة لضبط غرمائه, كما حصل على توجيهات بكف الخطاب عنه وضبط الغرماء الا ان الجهات المسئولة لم تستطيع لما يتمتع الشيخ واللذان يقفان ورائه من وجاهة نافذة في البلد.
وأكد المسعدي الذي ينتمي الى قبيلة العواضي من محافظة البيضاء ان السلطة فشلت في انصافه وضبط غرمائه قائلا : من يضغط على ابناء سنحان .. فهم فوق القانون..؟
