وجهت عشر سعوديات هن زوجات اكاديميين وحقوقيين من دعاة الملكية الدستورية تم اعتقالهم مؤخرا خطابا الي العاهل السعودي طالبن فيه بالافراج عن ازواجهن مؤكدين علي ان التهم الموجهة لأزواجهن هي محض افتراء .
وقامت الزوجات باصدار عريضة طالبن فيها الملك عبد الله بن عبد العزيز بالإفراج عن ازواجهن فوراً لأن التهمة التي وجهت إليهم هي افتراء فوق ابتلاء وإساءة وتشهير وبحسب القدس العربي دعت الزوجات في خطابهن وعلي رأسهن لطيفة الحميد زوجه المحامي سليمان الرشودي، العاهل السعودي الي أن يرفع الظلم عن المعتقلين وسرعة الإفراج عنهم وتمكينهم من مزاولة نشاطهم المشروع وكف أيدي المتسلطين عن الأذي الموجه إليهم بسبب نشاطهم الداعي للإصلاح .
وهاجمت الزوجات بيان وزارة الداخلية السعوديةالذي صدر عقب القاء القبض علي ازواجهن البيان الذي نشرته وزارة الداخلية مؤخراً اتبع حملة تشهير بأزواجنا بل حملات من الافتراء منظمة تحركها أصابع خفية قبل أن يسفر التحقيق عن شيء. .
وكان اكاديميون واصلاحيون سعوديون رفعوا عريضة، طالبوا فيها بأن يفي الملك عبد الله بتعهداته في خطاب البيعة، الذي تعهد فيه باصلاحات سياسية واقتصــــادية، وطلب فيه من السعوديين باعانته في العمل والنصيــحة.
وبعد تلقي القصر العريضة تم القبض علي عشرة من الموقعين عليها بتــــهمة تمـــويل الارهاب.