التحالف يكشف عن الأسباب والأهداف وراء عملية إعادة التموضع في الحديدة

  • الوحدوي نت - متابعات:
  • منذ سنتين - Tuesday 16 November 2021
التحالف يكشف عن الأسباب والأهداف وراء عملية إعادة التموضع في الحديدة

كشف المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العميد تركي المالكي، اليوم الاثنين، إن “إعادة انتشار تموضع القوات العسكرية للتحالف والقوات المشتركة بالساحل الغربي جاءت ضمن خطط عسكرية من قيادة القوات المشتركة للتحالف”.

وقال في بيان نشرته وكالة (واس) السعودية، أن إعادة الانتشار والتموضع تأتي ضمن خطط قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي، التي تتوائم مع الاستراتيجية العسكرية لدعم الحكومة اليمنية في معركتها الوطنية على الجبهات كافة.

وأردف المالكي: أن “القوات المشتركة بالساحل الغربي نفذت الخميس الماضي إعادة انتشار، وتموضع لقواتها العسكرية بتوجيهات من قيادة القوات المشتركة للتحالف، وقد اتسمت العملية بالانضباطية والمرونة بحسب ما هو مخطط له وبما يتماشى مع الخطط المستقبلية لقوات التحالف”.

وأشاد بانضباطية كافة القوات العسكرية التابعة لدول التحالف والجيش الوطني اليمني وكذلك القوات المشتركة بالساحل الغربي أثناء عملية انتشارها وإعادة تموضعها العسكري.

وأوضح بيان التحالف، أن القوات المشتركة بالساحل الغربي حققت انتصارات توجت باتفاق (ستوكهولم) بعد تعنت الجماعة الحوثية في الجلوس لطاولة المفاوضات. كما قدمت الكثير من التضحيات لاستعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب.

وفيما أشار إلى أنه بعد مُضي القوات في مواقعها الدفاعية منذ ما يقارب ثلاث سنوات وتعطيل جماعة الحوثي لاتفاق (ستوكهولم)، وانتهاكها للهدنة الأممية حيث تجاوزت الانتهاكات أكثر من (30000) انتهاك لنصوص الاتفاق. قال إن قيادة القوات المشتركة للتحالف ارتأت أهمية إعادة الانتشار والتموضع لهذه القوات.

وأكد أن هذا القرار بإعادة التموضع سيجعل من تلك القوات أكثر فاعلية ومرونة عملياتية للمشاركة بالمعركة الوطنية للجيش اليمني وبما يضمن سلامتها وتحركها بمنطقة العمليات.

وطالب التحالف، الأمم المتحدة وبعثتها بالحديدة القيام بدورها لتنفيذ اتفاق (ستوكهولم). كما دعا المجتمع الدولي للضغط على الجماعة الحوثية بالالتزام الكامل وتنفيذ نصوص الاتفاق.
 مشيراً إلى أن جماعة الحوثي لا تزال مستمرة في سيطرتها على الموانئ الرئيسية الثلاثة على البحر الأحمر (ميناء الحديدة، ميناء الصليف، ميناء رأس عيسى) ولم تمكن فريق الأمم المتحدة من الإشراف على تنفيذ الاتفاق.