قبائل مراد تعلن وقوفها في صف “العمالقة” وتطالب الشرعية والتحالف بإقالة من وصفتهم بـ”قادة الانكسارات والخيانة “

  • الوحدوي نت - مارب:
  • منذ سنتين - Thursday 27 January 2022
قبائل مراد تعلن وقوفها في صف “العمالقة” وتطالب الشرعية والتحالف بإقالة من وصفتهم بـ”قادة الانكسارات والخيانة “

أعلنت قبائل مراد كبرى قبائل مأرب، وقوفها جنب إلى جنب مع ألوية العمالقة الجنوبية. ودعتها لمواصلة عمليات تحرير أراضيها من جماعة الحوثي الانقلابية.

وكانت ألوية العمالقة، قد أعلنت مطلع الأسبوع الجاري تحرير مدينة حريب مركز أولى مديريات جنوب محافظة مأرب التي ينتمي سكانها لقبيلة مراد. واتجهت اليوم بمعاركها ناحية مديريتي الجوبة والعبدية المجاورتين.

وقال بيان صادر، عن قبائل “مراد” التي تستوطن في مديريات جنوب مأرب. إن “قبائل مراد تقف أمام الأحداث الأخيرة وما أسفرت عنه من انتصارات كبيرة تحققت على أيدي قوات العمالقة الجنوبية. التي كان آخرها تحرير مديريتي عين وحريب بفضل تضحيات وإقدام وشجاعة ومواقف العمالقة وانتصاراتهم ضد جماعة الحوثي”.

وثمن البيان “المواقف الشجاعة العظيمة التي حققتها قوات العمالقة في تحرير مديريات شبوة ثم حريب وما قدمته من تضحيات لهذا النصر الكبير من قيادات فذة ونادرة وجنود أشاوس”.

كما أشار البيان، إلى “الترابط المشترك والتاريخي مع قوات العمالقة”. وتعهدت “بعدم نسيان المواقف التاريخية لأبناء الجنوب في مواجهة الحوثيين”.

وقال: إن “شجاعة وصمود قوات العمالقة مكنها من استعادة راية النصر في مرحلة صعبة ومعقدة كان يعيشها الوضع العسكري في مأرب”.

وأضاف: “ننتظر تقدم قوات العمالقة الجنوبية. كما نقف جنبا إلى جنب في خندق القتال الواحد لتحرير مديريات قبائل مراد والعبدية وقانية وكل مديريات مأرب والبيضاء والجوف وباقي محافظات اليمن”.

كما أشاد البيان بالمواقف التاريخية  للتحالف العربي بقيادة السعودية. مندداً بالهجمات الإرهابية الحوثية الأخيرة على الأعيان المدنية في أبوظبي وجنوب المملكة.

ودعا البيان “الجميع الى توحيد الصف والالتحام في معركة المصير المشترك لتحرير اليمن من الجماعة الحوثية التي حولت اليمن إلى سجن كبير تمارس فيه كل صنوف الإرهاب”.

كما حيا “دور وتضحيات قوات الجيش والقبائل المستمرة في مواجهة المشروع الإيراني البغيض”. على حد تعبيره.

وطالب البيان، قيادة الشرعية والتحالف العربي، بـ “اتخاذ قرارات حازمة وصارمة ضد كل من تلاعب من قيادات الشرعية العسكرية والسياسية، وإقالة كل من تسبب بالانكسارات و اهدروا التضحيات الجسيمة في الأسابيع الأخيرة والأشهر الماضية”.

وشدد البيان، على عدم التسامح مع “كل من غدر بنا ووجه لنا طعنات في الظهر وهم يعرفون انفسهم جيدا”، على حد قوله، في إشارة لقيادات حزبية معروفة تهيمن على مسار معركة مأرب، والقرار العسكري.

ويرى مراقبون، إن إعلان قبائل مراد القتال بجانب العمالقة سيكون له دوراً كبيراً في حسم معركة مأرب بشكل متسارع، إذا ما توفر الدعم الكافي.