قال ابن طه ياسين رمضان لقناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية ان والده نفذ فيه الاعدام في بغداد يوم الثلاثاء.
وكانت محكمة عراقية حكمت على رمضان نائب الرئيس العراقي السابق صدام حسين بالاعدام لادانته بجرائم في حق الانسانية.
وقال احمد رمضان ان والده سيدفن في مدينة تكريت العراقية قرب مكان دفن صدام حسين.
وقال الابن للجزيرة هاتفيا من صنعاء عاصمة اليمن "عملية الاعدام لم تكن اعداما ولكنها اغتيال."
ولم يمكن على الفور محادثة مسؤولين عراقيين للتأكد من اعدام رمضان.
ويوم الاثنين قالت مصادر قانونية ان محامي رمضان جرى استدعاؤهم وابلاغهم ان الاعدام سينفذ يوم الثلاثاء.
وحكم على رمضان بالسجن مدى الحياة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي لدوره في قتل 148 شيعيا في بلدة الدجيل في الثمانينات وهي القضية التي أعدم فيها بالفعل الرئيس السابق صدام حسين واثنان من معاونيه. لكن محكمة التمييز أوصت بتوقيع عقوبة الاعدام على رمضان وأحالت القضية مرة أخرى الى المحكمة التي تحاكمه.
وأدانت المحكمة رمضان في نوفمبر تشرين الثاني بتهمة اصدار أوامر باعتقال وتعذيب وقتل رجال ونساء وأطفال من الدجيل بشكل منظم بعد محاولة فاشلة لاغتيال صدام هناك.
وأدين أيضا صدام واثنان من معاونيه في تلك القضية وأعدم صدام في نهاية ديسمبر كانون الاول الماضي بعد أيام من المصادقة على الحكم بينما أعدم الاخران في يناير كانون الثاني.
وكان مقاتلون أكراد عراقيون أسروا رمضان في مدينة الموصل الشمالية في اغسطس اب عام 2003 وسلموه الى القوات الامريكية.