قالت مصادر رسمية يمنية أن الرئيس علي عبد الله صالح سيقوم بزيارة رسمية للولايات المتحدة الأمريكية مطلع مايو / آيار القادم.
وأكدت أن الزيارة تهدف إلى مباحثت إمكانية دعم واشنطن للإصلاحات التي تعتزم الحكومة اليمنية تنفيذها خصوصا بعد التعديل الوزاري الجديد الذي أجرته الرئاسة اليمنية الأسبوع المنصرم.
وكان الرئيس اليمني زار واشنطن في نوفمبر من العام 2005م ناقش خلال الزيارة مع الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن مواضيع مشتركة، بما في ذلك أجندة واشنطن لنشر الحرية، والتعاون في الحرب ضد الإرهاب»كما أعلن البيت الأبيض حينها.
في غضون ذلك أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أن صنعاء ستتسلم قريبا 7 من مواطنيها المعتقلين في معتقل غوانتنامو بعد استكمال الترتيبات مع السلطات الأميركية.
وقالت المصادر أن من المقرر أن ي
صل فريق المحامين الأميركيين عن المعتقلين اليمنيين في غوانتنامو خلال شهر مايو/ أيار المقبل لالتقاء أسر المعتقلين.
وعقدت في العاصمة اليمنية صنعاء الثلاثاء الفائت جلسة مباحثات عسكرية بين اليمن والولايات المتحدة الأميركية ترأسها وزير الدفاع اليمني محمد ناصر أحمد وقائد القوات الأميركية المشتركة بمنطقة القرن الإفريقي جيمس هارت ناقشت أجندة تعاون البلدين تجاه مكافحة الإرهاب وتعزيز أمن منطقة القرن الإفريقي.
وحسب المصادر الرسمية اليمنية فأن الاجتماع استعراض الجهود المشتركة في مجال مكافحة الإرهاب والتهريب وأعمال القرصنة البحرية والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي ومنطقة البحر الأحمر وسلامة ممرات الملاحة الدولية وتعزيز جهود البلدين في ترسيخ الأمن والسلامة الدوليين.
من جهة أخرى قال مجلس الدفاع الوطني إن التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية مع المقبوض عليهم من أتباع رجل الدين عبد الملك الحوثي، كشفت عن اعترافات خطيرة تؤكد سعي الحوثيين إلى قلب نظام الحكم في اليمن.
وكان مجلس الدفاع الوطني عقد مساء أمس الأول الثلاثاء اجتماعا له برئاسة الرئيس علي عبدالله صالح كرس لبحث تطورات الأوضاع في محافظة صعده في ضوء المواجهات الدامية بين قوات الجيش وأتباع الحوثي في عدد من مناطق المحافظة، وما ترتكبه تلك العناصر الخارجة عن القانون من أعمال تخريبية وإجرامية بحق المواطنين وأفراد الأمن والمنشآت العامة والخاصة .
