أكد الأخ محمد الصبري رئيس الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك وناطقها 
الرسمي أن الحديث عن توريث السلطة في اليمن أو طرح هذا الموضوع للتناول يعد خط احمر بالنسبة لكل القوى الوطنية في البلاد باعتبار التوريث تفريط بدماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الثورة والوحدة .
ووصف ما يجري من توريث للمناصب العسكرية والمدنية بأخطر أنواع الفساد في النظام السياسي ,مشيرا إلى أن ذلك يشكل خطرا حقيقيا تواجهه اليمن .
وكشف الصبري في حوار صحفي أجرته معه صحيفة "الناس"الأسبوعية ونشرته في عدها الصادر اليوم الاثنين عن توجه اللقاء المشترك لامتلاك وسائل مرئية ومسموعة . وقال :"لدينا نية حقيقية وجادة لامتلاك وسائل إعلام مرئية ومسموعة لأحزاب اللقاء المشترك", مشيرا إلى أن ذلك لا يعني ترك الإعلام الرسمي بيد الحزب الحاكم للتصرف به خارج نطاق القانون :"إن
ترك الإعلام الرسمي الممول من خزينة الدولة للعبث دون أن نطالب بحياديته وفق القانون والدستور فمعنى ذلك أننا قد تخلينا عن مسؤوليتنا".
وحول المواجهات الجارية في محافظة صعدة بين عناصر عبد الملك الحوثي والجيش حمل رئيس الدائرة السياسية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري النظام السياسي مسؤولية تجدد المواجهات في صعدة للمرة الرابعة على التوالي ,وقال أن النظام ارتكب أخطاء في إدارته لهذه الحرب وهي سبب تجدد المعارك وإذا تم تجاوزها سيتم إيقاف المواجهة".
وأضاف "النقطة الأولى تجاوز الدستور والقانون في معالجة القضية منذ البداية والثانية التوظيف السياسي للقضايا ذات الطابع الوطني، والثالثة عدم إتاحة المجال والفرصة الكاملة للمؤسسات الدستورية لكي تؤدي واجبها مثل مجلس النواب والقضاء، والرابعة الدخول مباشرة في استخدام السلاح والقوة دون استنفاذ الإجراءات التي يجب أن تستنفذها للمعالجة بعد ذلك الأخطاء في إدارة الخطاب والإعلام".
وأكد الصبري أن "البلد اليوم تعيش ظرف استثنائي، وعليه فان الواجبات موزعة على الجميع"وتطرق رئيس الهيئة التنفيذية للمشترك في حديثه عن عدد من القضايا من بينها الارتفاع المتزايد في أسعار المواد الغذائية ,والحوار القائم بين الحزب الحاكم والمشترك .
