الرئيس اليمني في أمريكا: نحن أقدر من الاسلاميين علي قمع الإرهاب

  • عبد الإله حيدر شائع
  • منذ 18 سنة - Thursday 17 November 2005
الرئيس اليمني في أمريكا: نحن أقدر من الاسلاميين علي قمع الإرهاب

زار الرئيس اليمني علي عبد الله صالح واشنطن عام 2001 وذلك عقب إعلان الرئيس الأمريكي أن بداية حربه الصليبية انتهت في أفغانستان وينوي أن ينقلها إلي اليمن ولكنه لا يريد له أن يكون أفغانســـــتانا أخري لأن نظام طالبان الأفغاني رفض التعــاون والإذعان والخضوع للمطالب الأمريكية فجاءتها القنابل الذكية التي قتلت الآلاف من سكان الشعب الأفغاني الذي تباكي عليهم الإعلام الأمريكي أنهم لا يعيشون المدنية والحرية في ظل نظام أصولي متطرف فجاءت القنابل الأمريكية لتحررهم من الحياة نهائيا.
وعاد الرئيس اليمني من تلك الزيارة ليؤكد لنا أن فطنته المبكرة في إلغاء مدارس تحفيظ القرآن الكريم ومعاهد علمية تكثف مناهجها دراسة العلوم الشرعية قبل أحداث سبتمبر بعام، بأنها خطوة جنبت اليمن ضربة أمريكية محققة، موحيا بأنه استدل بها في أروقة المخابرات الأمريكية أثناء جلسة الحساب مع جورج تينيت.
الرئيس اليمني أفهمنا أثناء عودته أنه ناقش الملف اليمني مع المخابرات الأمريكية لأن القضية بعد تفجير المدمرة كول علي شواطيء اليمن والحادي عشر من سبتمبر قضية أمنية خصوصا أن جنود تنظيم القاعدة الجنسية الثانية في صفوفهم من اليمنيين.
وناقشت معه كوندليزا رايس الخلفية التي ينطلق منها الإرهابيون وتحدثت عن مناخات التدين في اليمن التي تسمح بنمو أجيال متطرفة تكره الآخر .
والتقي الرئيس اليمني في تلك الزيارة بمدير المباحث الفيدرالية الأمريكية الإف بي آي روبرت مولر، وتعهد الرئيس بفتح مكتب تابع للشرطة الفيدرالية الأمريكية وفرع للمخابرات الأمريكية في صنعاء.
والتقي الرئيس بوزير الخزانة الأمريكي كي يضعوا حدا لأموال الإرهاب المتدفقة من وإلي اليمن.ثم مر بمدير البنك الدولي لترتيب القروض والمساعدات المالية للنظام في اليمن في حالة إذا التزم بمكافحة الإرهاب.

فرع السي آي إي في صنعاء

وعند عودته من واشنطن لم يدخر الرئيس اليمني جهدا في تنفيذ المطالب الأمريكية كي لا يكون اليمن أفغانستانا أخري فكان أول لقاء له ببعض علماء اليمن في قبة البكيرية ـ مسجد بناه الأتراك قبل مايقرب من خمسمئة عام في صنعاء ـ وطلب منهم فتوي تمنع استخدام مايكرفونات المساجد أثناء الصلوات وتخفيض حدتها أثناء الأذان وتقليص منابر خطب الجمعة في مساجد الجمهورية.
وانتقل الرئيس اليمني في نفس يوم عودته من واشنطن إلي العاصمة الإقتصادية ونقطة تحرك رمال الجنوب التي هبت عليها رياح الحادي عشر من سبتبمر فعقد الإشتراكيون القدامي مؤتمرا في محافظة أبين ـ 70كلم شمال عدن ـ يطالبون فيه الرئيس اليمني بتخفيض صلاحياته وسلطاته وتطبيق القانون، ولعل القنابل الأمريكية في أفغانستان أعطتهم الجرأة أن يعقدوا مؤتمرهم في العلن ويصدروا مطالبهم في بيان رسمي أذاعته وكالات الأنباء.
ومن عدن التي شهدت تفجير المدمرة الأمريكية كول، أعلن علي عبد الله صالح عن مطالبة الأمريكيين له بمطاردة وتعقب وتسليم أبو علي الحارثي ومحمد الأهدل ـ وهما مشتبهان بانتمائهما لتنظيم القاعدة، ومتهمان بتدبير تفجير المدمرة كول في عدن اكتوبر 2000.
وبعد عام من زيارته لأمريكا ـ في 3 نوفمبر 2002 ـ اخترقت الأجواء اليمنية طائرة البرايدايتور التابعة للمخابرات الأمريكية وأطلقت صاروخين من نوع هيل فاير ـ نار جهنم ـ علي سيارة كانت تقل أبو علي الحارثي ومرافقيه في صحراء مأرب ـ 160كلم شمال شرق العاصمة صنعاء ـ وأعلنت السلطات اليمنية حينها أن سيارة محملة بالمتفجرات انفجرت، ثم عقبت ببيان ثاني لوزير الداخلية يقول أن الذين قضوا نحبهم في السيارة مخربون ومطلوبون للسلطات في أعمال تخريبية وبعد العملية بشهرين نطق رئيس الوزراء عبد القادر باجمال أمام البرلمان أنهم استعانوا بالأمريكان لقتل الإرهابيين المطلوبين، ومن خلال تفحص الأسماء فإن من بين القتلي في السيارة المطلوب أمريكيا والذي ذكره الرئيس علي عبد الله صالح عقب عودته من واشنطن في نوفمبر 2001 أبو علي الحارثي المتهم ـ أمريكيا ـ بالتخطيط لضرب المدمرة الأمريكية كول.
وبمناسبة مرور خمسة وعشرين عاما علي اعتلائه السلطة اعترف الرئيس اليمني بأنه من قتل الحارثي ورفاقه الخمسة لأنهم مخربون وأعترف في مقابلته مع أحمد منصور في برنامج بلا حدود في 16 يوليو 2003 في قناة الجزيرة أن المخابرات الأمريكية السي آي إيه فتحت لها فرعا في صنعاء وكذلك المباحث الفيدرالية الإف بي آي وكل ذلك تم بعلمه وموافقته.
وفي محاضرة عقدها معهد بروكينز في واشنطن الذي يرأسه مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدني مارتن آنديك، في 26 نوفمبر 2002 بعد حوالي ثلاثة أسابيع من مقتل الحارثي بالصاروخ الأمريكي في صحراء مأرب ـ 160كلم شمال صنعاء ـ استضافت الدكتور عبد الكريم الإرياني المستشار السياسي الخاص للرئيس اليمني صالح، وبحضور كل من دبلوماسي من سفارة إسرائيل ومن السفارة المصرية في واشنطن وشخصيات دبلومسية وأكاديمية وصحافية.
وبعد مقدمة طويلة لرئيس المركز مارتن أنديك يمتدح فيها عقلية الدكتور عبد الكريم الإرياني وأنه صديق قديم وحميم ويشكلون علاقة عظيمة معا قدمه للحضور علي أنه المحاضر الضيف ليتوجه له الحضور بالأسئله حول الإرهاب والتطرف في اليمن ومستقبل الحرب علي الإرهاب.
وحين سأله أحد الحاضرين عن عملية مقتل الحارثي المطلوب الأول في اليمن من أمريكا، وهل كنتم تعلمون بالعملية مسبقا؟ بمعني هل نسق الأمريكيون معكم وأخبروكم بموعد العملية؟ قال لم أكن علي علم لأني كنت أحضر ندوة الإصلاح الديمقراطي في القاهرة وتحدثت إلي مراسل النيويورك تايمز يومها أنه لا توجد لدينا الإمكانيات لمطاردة الحارثي، وكان طيران البرايدايتور والـ U2 التابعة للمخابرات الأمريكية تحوم فوق الأجواء اليمنية بحثا عن المطلوبين وذلك بتعاون كامل من اليمن، فلديهم غرفة عمليات، وفتحنا لهم المنافذ الجوية والبحرية والبرية، وكان هناك رجال علي الأرض يتعقبون المطلوبين، وطائرة هيلوكوبتر تساعدهم في نفس الوقت، وكانت الأقمار الصناعية تتعقب هواتف الحارثي النقالة الخمسة التي كان يغيرها بين الحين والأخر وكذلك سيارته التي يغيرها كل فترة..نحن أصبحنا شركاء حقيقيين في الحرب علي الإرهاب مع الولايات المتحدة بعد زيارة الرئيس علي عبد الله صالح لواشنطن في نوفمبر 2001 بعد شهرين من العملية المحزنة في الحادي عشر من سبتمبر .
وقال الدكتور الإرياني أننا علمنا قبل العملية بثلاثة أسابيع أن الطيران الاستخباراتي الأمريكي يحوم فوق صحراء الربع الخالي علي الحدود اليمنية والسعودية بحثا عن المطلوبين.
وبعد عملية مقتل الحارثي وفي نفس الشهر قتلت قوات مشتركة ـ مجلي ـ في العاصمة صنعاء بعد مقتل شاب يدعي سمير الحداء قال الأمن اليمني أن له علاقة بالقاعدة، ومجلي رجل اتهمته السلطات اليمنية فيما بعد أنه يأوي مطلوبين أبرزهم فواز الربيعي الذي ظهر علي لائحة الإف بي آي كواحد من أهم المطلوبين في العالم، وتم اعتقاله في العام 2003، ولم ينته العام 2004 إلا وقد ألقي القبض علي المطلوب الثالث محمد الأهدل المشتبه بانتمائه لتنظيم القاعدة وضمن القائمة الأمريكية التي جاء بها الرئيس اليمني صالح من واشنطن في زيارته أواخر 2001.
وفي أواخر العام 2002 ومطلع العام 2003 استدرجت المخابرات الأمريكية بالتنسيق مع المخابرات المصرية والألمانية واليمنية ضمن مايسمي ـ الإتفاقيات الأمنية لتبادل مطلوبين ـ الشيخ محمد علي المؤيد والذي حكمت عليه محكمة أمريكية بالسجن 75 عاما بتهمة تمويل حركة المقاومة الإسلامية حماس، والعقيد في الأمن السياسي اليمني عبد السلام الحيلة الذي يقضي في سجون غوانتانامو الأمريكية لعلاقته بترحيل مطلوبين متهمين بالإرهاب في بلدانهم وبعضهم مطلوب لدي السلطات الأمريكية.

اليمن خال من الإرهاب

بعد هذه العمليات أعلن السفير الأمريكي في صنعاء آدموند هول ـ وهو المستشار في مكافحة الإرهاب في الخارجية الامريكية قبيل تعيينه سفيرا في اليمن ـ أن اليمن أصبح خاليا من الإرهاب، وأصبح وضع الإرهابي فيه وضع المدافع والمطارد دائما وعزز الرئيس اليمني علي عبد الله صالح للفضائية اليابانية قبيل سفره لأمريكا بأن الإرهاب في اليمن أصبح ضعيفا وحقق نتائج ممتازة في حرب الإرهاب وأكد أنه تمكن من الحد من نسبة تصل إلي أكثر من تسعين في المئة من نشاط الإرهابيين في اليمن .
وقبيل رحيله، بعد انقضاء فترته كسفير للولايات المتحدة في صنعاء، لم يخف آدموند هول ـ رئيس شعبة مكافحة الإرهاب في الخارجية الأمريكية قبيل تعيينه سفيرا في اليمن ـ قلقه من جامعة الإيمان التي يترأسها الشيخ عبد المجيد الزنداني، والذي قال عنه القاضي حمود الهتار ـ المكلف بالتحقيق مع مشتبهين بالإرهاب من الناحية الفكرية ـ لصحيفة كريستيان مونيتور في سبتمبر 2002 أن بعض المعتقلين أخبروه أنهم أقدموا علي تفجير المدمرة كول بناء علي فتوي من الشيخ عبد المجيد الزنداني، وهو ما نفاه الزنداني في حينه.
وتستخدم الحكومة اليمنية القاضي الهتار لمحاولة معرفة مالا يستطيع المحقق معرفته في غرف التحقيق بواسطة الأساليب الأمنية، فيعرفه القاضي عن طريق الحوار والخلفية الفكرية، وملف التحقيقات مع المشتبهين سلمه الرئيس صالح لأمريكا أثناء زيارته لواشنطن في العام 2001.
وبعده بأشهر قليلة، لم يغادر السفير الأمريكي آدموند هول صنعاء إلا وقد أدرج الشيخ الزنداني ضمن قائمة ممولي الإرهاب العالمية في مجلس الأمن وأصبح اليمن مطالبا بحد أنشطة الزنداني ومراقبة أعماله وتحركاته وتجميد أرصدته في الداخل.
وتنظر الولايات المتحدة الأمريكية إلي اليمن علي أنه الحزام الأمني وخطوط الإمداد الخلفية في حرب الإرهاب، وبدلا من أن يتخذه بن لادن قاعدة لتصدير الجهاد فإن الولايات المتحدة الأمريكية ـ وعبر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وبعض الإسلاميين ـ تمكنت من تحويله إلي قاعدة لضرب الإرهاب في العالم المعروف بالتيار الجهادي.

دعم وتمويل أمريكي

وقالت السفارة الأمريكية بصنعاء أن الولايات المتحدة الأمريكية دعمت إنشاء قوات أمنية جديدة في اليمن وقوات لمكافحة الإرهاب بحوالي 125 مليون دولار، و10 مليون دولار أمريكي لدعم محافظة مأرب وحدها ـ 160كلم شمال العاصمة صنعاء ـ لإنشاء مشاريع ثقافية واجتماعية وصحية وبني تحتية، وتركز الولايات المتحدة في مشاريعها الصحية علي الصحة الإنجابية المتعلقة بتحديد النسل وتدعمها في اليمن وعلي وجه الخصوص في خمس محافظات تركز عليها أمريكا لاعتقادها مناخا هاما للإرهابيين وهي عمران وصعده ومأرب والجوف وشبوة.
وقالت السفارة أنها دعمت بـحوالي 80 مليون دولار أمريكي مشاريع ثقافية واجتماعية وتنمية المرأة الريفية وإدماجها في سوق العمل ومشاريع تحديث وتطوير المناهج والوسائل التعليمية والتربوية. وأكد الرئيس علي عبد الله صالح التزامه بتعهده بالقضاء علي الإرهاب والتطرف أمام الرئيس الأمريكي خلال لقائه معه في البيت الأبيض والذي استغرق نصف ساعة خلال زيارته الأخير في العاشر من نوفمبر الحالي 2005 .
ثم عقد جلسة مع مدير البنك الدولي لتمويل مشاريع جديدة تتعلق بتحديث وتطوير التعليم وحقوق المرأة وحرية الصحافة والتقي برئيس مجلس إدارة صندوق تحدي الألفية جون دينالوفيتش لتوفي دعم البنية التحتية للمشاريع السياحية
والسياحة وهذا جانب يركز عليه الأمريكيون في اختراق المجتمعات وإعادة تشكيل بنيتها الثقافية، وقد دعا السفير الأمريكي السابق في صنعاء ـ آدموند هول ـ العالم الغربي لزيارة اليمن كواحد من أهم البلدان السياحية وأكثرها أمانا واستقرارا في المنطقة، واعتبرها السفير أفضل مكان لتعلم اللغة العربية. وقد أقدمت الحكومة اليمنية علي هدم بعض المساجد الحديثة الملحقة بمساجد قديمة في مدينة صنعاء الأثرية حفاظا علي الطابع المعماري القديم للمدينة كي تجتذب السياح من الدول الغربية، وفرضت الحكومة اليمنية حظرا علي استخدام المايكرفونات الخارجية للمساجد حيث يعدها الأمريكيون من المظاهر التي تخلق بيئة التطرف والإرهاب.

حرب الإرهاب بخطاب إسلامي

وأعلن اليمن أكثر من مرة أنه أغلق مايقرب من 5000 ألف مدرســــــة دينية تنتج التطرف وتهييء مناخ الإرهاب، وبالمقابل فإنه قال أنه خلال السنوات الماضية أنجز 5000 ألــــف فندق سياحي و680 مشروعا سياحيا يشـــــمل منتجعات ومراقص وملاه ليلية، ومعظم الفـــــنادق الكبري في المدن تحتوي علي بــــــارات ومراقص وسهرات.
ونقل موقع نيوز يمن عن سعاد القدسي رئيسة ملتقي المرأة للدراسات والتدريب أن دراسة ميدانية نفذها الملتقي توصلت إلي أن المتاجرة بالنساء (الدعارة) في العديد من المدن تتم بصورة شبه منظمة خاصــــة فيما يتعلق بالتعامل مع السياح، في حين أن النساء اللاتي يتم المتاجرة بهن يحصلن علي تراخيص عمل رسمية تحت لافتة مزاولة الرقص.
وبحسب مراسل العربية نت في دبي ـ حيان نيوف ـ فإن دولا غربية علي رأسها فرنسا والولايات المتــــحدة الأمريكية وضعت قضية الشواذ جنسيا في العالم العربي علي أجندة محادثاتها مع المسؤولين العرب في السنوات الأخيرة.
وتلقي الحرب الصليبية التي قال الرئيس الأمريكي أنه نقلها لليمن بعد أفغانستان عقب إعلانه إنتهاء العمليات العسكرية فيها، بموافقة بعض الإسلاميين الذين تصفهم التقارير الأمريكية ومراكز الدراسات بالـ معتدلة ،
ويعتمد الأمريكيون، علي خطاب الإسلاميين المعتدلين في السيطرة علي منابر المساجد كي تضمن أن لا تبث من خلال تلك المنابر أي رسائل تحرض علي كراهية الآخر .
وأطلق الإسلاميون المعتدلون (وفق التصنيف الأمريكي) داخل أكبر حزب إسلامي في اليمن ـ التجمع اليمني للإصلاح، وهم امتداد تنظيمي لحركة الإخوان المسلمين ـ حملة لتعديل مناهجهم وتنقيتها من كل مايــؤدي إلي كره الآخر، وبث رسائل تدعو إلي القبول بالآخر وفق مفهوم أبناء الملة الإبراهيمية .
وهذه الاستجابة الإصلاحية للأمريكان أقلقت الرئيس اليمني صالح، ودفعـــــته أن يستنتج مبكرا أن الإسلاميين رغبة أمريكا القـــــادمة، فحاول أن يقطع الطريق بالتعاون المفتوح وغير المشروط مع الولايات المتحدة الأمريكية في حرب الإرهاب.
ومنذ زيارة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لواشنطن في العام 2001، وزيارة أمين عام الإصلاح محمد اليدومي لأمريكا في العام 2004 لدعم المرشح الديمقراطي جون كيري في حملته الرئاسية، فإن المشهد اليمني علي كل المستويات الثقافية والسياسية والإجتماعية والإقتصادية يجنح نحو الأمركة الملفوفة بخطاب إسلامي معتدل وعصا رئاسية أمنية قاتلة، تعتقل وتقتل وتجمد الأرصدة وتتهم بدون أي دليل.

ہ كاتب متخصص في شؤون الإرهاب
[email protected]
 
 
نقلا عن القدس العربي