صنعاء تفرج عن زعيم خلية إرهابية مطلوب لواشنطن

  • الوحدوي نت
  • منذ 16 سنة - Monday 14 May 2007
صنعاء تفرج عن زعيم خلية إرهابية  مطلوب لواشنطن

ذكرت مصادر صحافية إطلاق جهاز الأمن السياسي  المتهم بالإرهاب جبر البناء الذي كان معتقلاً لديه بتهمة الإرهاب، و سبق وأن أعلنت الإدارة الأمريكية عن مكافأة (5) ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى اليه.
وقال موقع  نبأ نيوز  أنه تم إطلاق صراح  جبر البناء الذي وصل إلى منزله في قرية "يهر" في  مديرية جبن/ محافظة الضالع .
وأعتقل البناء بناء على طلب من  الولايات المتحدة لليمن  بإدعاء تزعمه خلية "لاكوانا/ 6" التي من بين أعضائها شعفل مسعد (25 عام)، مختار البكري (23 عام)، فيصل جلاب (27 عام)، ساهم الوان (30 عام)، وياسين طاهر (25 عام)، ويحيى جوبع (26 عام) الذي قدم معلومات هامة للحكومة الأمريكية فشملته ببرنامج حماية الشهود، فيما الشخص الأخير هو جبر البناء الذي لم تستطع الولايات المتحدة في عام 2003م القبض عليه نظراً لوجوده في اليمن، فيما ألقت القبض على الآخرين داخل الولايات المتحدة، الأمر الذي دفع الـ (أف. بي. آي) إلى تخصيص مكافأة قدرها (5) مليون دولار لمن يفيدها بمعلومات تقود إلى إلقاء القبض عليه.
و في أواخر عام 2003م ألقت السلطات اليمنية القبض على جبر البنا، بعد وساطة قام بها قيادي رفيع في الحزب الحاكم حصل بموجبها على تعهدات من السلطات الأمنية بعدم تسليمه للولايات المتحدة مقابل أن يسلم نفسه، فكان أن سلم نفسه إلى إدارة أمن محافظة تعز، وتم احتجازه لاحقاً لدى الأمن السياسي بصنعاء، حتى تمكن مجدداً من الفرار ضمن مجموعة الـ(23) معتقلاً الذين فروا من السجن في مايو الماضي.
يشار الى أن البناء -(39 عاماً) من مواليد قرية "يهر" بمديرية جبن محافظة الضالع- دخل الولايات المتحدة على خلفية والديه الأمريكيين بالتجنس، وعمل في شركة "كريسلا" لصناعة السيارات بمدينة لاكوانا ولاية بافلو.
وهناك أقام  علاقات مع ستة أشخاص اتهموا بالاشتراك في تدريبات عسكرية بإحدى المعسكرات العائدة لتنظيم القاعدة في أفغانستان التي ذهبوا إليها في ربيع عام 2001م عبر الولايات المتحدة. وفيما عاد رفاقه من أفغانستان إلى الولايات المتحدة قبيل أحداث الحادي عشر من سبتمبر، فإن البناء ظل خارج أمريكا واختفت أخباره حتى إلقاء القبض عليه من قبل الأمن اليمني أواخر 2003م.
وكان اعتقال هذه المجموعة التي أطلقت عليها الولايات المتحدة اسم " لاكوانا سكس" على إثر اعتقال رمزي الشيبه أحد الرؤوس المدبرة لأحداث سبتمبر في شقه بإحدى المدن الباكستانية وإدلائه بمعلومات قادت إلى القبض على أول رجل من مجموعة لاكوانا وهو "مختار البكري" أثناء استعداده للزفاف في البحرين. فكان اعتقال البكري هو فاتحة اعتقال بقية أفراد الخلية المذكورين أعلاه.
وكانت السلطات الفيدرالية الأمريكية أشارت في وقت سابق بأن أفراد خلية "لاكوانا" المدانين بتقديم الدعم المادي لتنظيم القاعدة. قدموا معلومات في غاية الأهمية كانت بمثابة المعين الرئيس للتحريات الحكومية حول الإرهاب.