التنظيم الناصري ينعي الشاعر والمفكر اليمني والعربي الكبير د. عبدالعزيز المقالح

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ سنة - Tuesday 29 November 2022
التنظيم الناصري ينعي الشاعر  والمفكر  اليمني والعربي الكبير د. عبدالعزيز المقالح


نعى التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الشاعر  والمفكر  اليمني  والعربي الكبير الأستاذ  الدكتور  عبد  العزيز  صالح  المقالح، الذي انتقل الى جوار ربه  يوم  امس الإثنين  ٢٨  نوفمبر  ٢٠٢٢، ووري جثمانه الطاهر الثرى اليوم الثلاثاء في صنعاء.


وقال التنظيم الناصري في بيان نعي صادر عنه، انه بوفاة المقالح فقدت  الثقافة  اليمنية  والعربية  أحد أعمدتها  الراسخة  التي  أضاءت  ساحتها  على  مدى يزيد  عن  نصف  قرن، وضع فيه الفقيد الكبير بصمات  بارزة  في  مسيرة  التنوير  العلمي  والثقافي  وفكر الحداثة  ونشر  الوعي  والثقافة  الوطنية  والقومية وحقق  الكثير  من  الإنجازات  الخالدة  من  خلال  دوره الرائد  في  إذكاء  الفكر  الوطني  والقومي  قبل  وبعد  ثورة ٢٦  سبتمبر  ١٩٦٢م  والرابع  عشر  من  أكتوبر 1963 المجيدتين.


كما عدد بيان النعي  إسهاماته الثقافية  والإعلامية القوية في  الدفاع عن الثورة  اليمنية والنظام الجمهوري  ومقارعة  الأئمة  والاستعمار،  والدفاع عن  الوحدة  اليمنية.


وعبر  التنظيم  الوحدوي  الشعبي  الناصري عن  مدى  الخسارة  التي  يشعر  بها وأعضائه  برحيل  هذا  الرمز  الوطني  والقومي،  وقال إن رحيله  يوم  للحزن  الوطني  لغياب  هذه  الشخصية الفذة  في  الوقت  الذي  يواجه فيه الوطن  المحن  والحروب والتمزق .


كما عبر  التنظيم  الناصري عن  صادق  العزاء  وعظيم  المواساة  لأبناء الفقيد الكبير وأهله  وذويه  ولتلامذته  وطلابه  واصدقائه  ومحبيه في  اليمن  والوطن  العربي ولكافة  أبناء  الشعب اليمني  والأمة  العربيةسائلا  الله  سبحانه  أن  يتغمده بواسع  رحمته  وأن  يسكنه  فسيح جناته.




(الوحدوي نت) ينشر نص بيان النعي:


بسم  الله  الرحمن الرحيم


مِنْ  الْمُؤْمِنِينَ  رِجَالٌ  صَدَقُوا  مَا  عَاهَدُوا  اَللَّه  عَلَيْهِ  ۖ فَمِنْهُم  مَنْ  قَضَىٰ  نَحْبَهُ  وَمِنْهُم  مَنْ  يَنتَظِرُ  ۖ  وَمَا  بَدَّلُوا تَبْدِيلًا  (23) الأحزاب.


تلقى  التنظيم  الوحدوي  الشعبي  الناصري  بالم  بالغ نبأ  وفاة  الشاعر  والمفكر  اليمني  العربي  الكبير الأستاذ  الدكتور  عبد  العزيز  صالح  المقالح  في صنعاء  يوم  الإثنين  ٢٨  نوفمبر  ٢٠٢٢ م


ولد  الفقيد  الكبير  عام  1937  في  قرية  المقالح  في محافظة  إب.  تولى  رئاسة  المجمع  العلمي  اللغوي اليمني  وجامعة  صنعاء  ومركز  الدراسات  والبحوث. يُعد  في  مقدمة  شعراء  اليمن  المعاصرين،  وأحد  أبرز الشعراء  العرب  في  العصر  الحديث.  ويُعتبر  «رائد القصيدة  اليمنية  المعاصرة»،  وتدين  له  أجيال  من شعراء  وأدباء  اليمن  بالأبوة  الرمزية،  كما  يدين  له الوطنيين  اليمنيين  بدوره  الوطني  والقومي  والتنويري وتعبيره  عن  هوية  اليمن  وتوجهها  القومي  العربي وصدقية  التعبير  عن  الجمهورية  والثورة  اليمنية والتوجه  الوحدوي  والقومي  العربي  في  شعره  ومواقفه وانتمائه  ونضاله ومسلكه.


وبوفاته  فقدت  الثقافة  اليمنية  والعربية  أحد أعمدتها  الراسخة  التي  أضاءت  ساحتها  على  مدى يزيد  عن  نصف  قرن،  لقد  وضع  الفقيد  الكبير بصمات  بارزة  في  مسيرة  التنوير  العلمي  والثقافي  وفكر الحداثة  ونشر  الوعي  والثقافة  الوطنية  والقومية وحقق  الكثير  من  الإنجازات  الخالدة  من  خلال  دوره الرائد  في  إذكاء  الفكر  الوطني  والقومي  قبل  وبعد  ثورة ٢٦  سبتمبر  ١٩٦٢م  والرابع  عشر  من  أكتوبر 1963 المجيدتين،  وإسهاماته  الثقافية  والإعلامية القوية  في  الدفاع  عن  الثورة  اليمنية  والنظام الجمهوري  ومقارعة  الأئمة  والاستعمار،  والدفاع عن  الوحدة  اليمنية،  واجه  الفقيد  الكبير  الكثير  من المضايقات  والإرهاب  الفكري  من  القوى  الظلامية المتخلف  ولكنه  لم  يتخل يوم  عن  دوره  ومواقفه، تولى  قيادة  مركز  البحوث  والدراسات  الأكاديمية والثقافية  وتأسيس  اتحاد  الأدباء  والكتاب  اليمنيين أول  مؤسسة  وحدوية  قبل  إعادة  الوحدة  اليمنية، وشارك  في  عدد  من  المؤسسات  التعليمية  الجامعية ومراكز  الدراسات  والمجامع  اللغوية  اليمنية  والعربية كما  كان  عضوا  في  مجلس  أمناء  مركز  دراسات الوحدة  العربية  والمؤتمر  القومي  العربي  الذي  تراس دورتين  من  دورات  انعقاده  عامي  2003,2008  في صنعاء،


حصل  الفقيد  على  عدة  جوائز  وأوسمة  وطنية وقومية  وعالمية،  وأثرى  المكتبة  العربية  بمؤلفاته وإنتاجه  الشعري  والأدبي  ودراساته  النقدية  التي ترجم  الكثير  منها  إلى  عدة  لغات  أجنبية،  كما  نشرت له  معظم  المجلات  العربية  والأجنبية  مواضيع ودراسات  وقصائد عديدة...


إن  التنظيم  الوحدوي  الشعبي  الناصري  وهو ينعى  الفقيد  الكبير  إلى  شعبنا  وأمتنا  العربية، فإنه  يعبر  عن  مدى  الخسارة  التي  يشعر  بها وأعضائه  برحيل  هذا  الرمز  الوطني  والقومي،  أن رحيله  يوم  للحزن  الوطني  لغياب  هذه  الشخصية الفذة  في  الوقت  الذي  يواجه  الوطن  المحن  والحروب والتمزق  لقد  خسرت  اليمن  أحد  أهم  أبنائها المخلصين  والمبدعين  وخسرت  الأمة  العربية  كلها برحيله  الفاجع  ابنا  بارا  من  أبنائها وإذا  يعبر التنظيم  عن  صادق  العزاء  وعظيم  المواساة  لأبنائه وأهله  وذويه  ولتلامذته  وطلابه  واصدقائه  ومحبيه في  اليمن  والوطن  العربي  ولكافة  أبناء  الشعب اليمني  والأمة  العربية  نسأل  الله  سبحانه  أن  يتغمده بواسع  رحمته  وأن  يسكنه  فسيح جناته.


" إنا  لله  وإنا إليه راجعون" .


التنظيم  الوحدوي  الشعبي الناصري


28/11/2022