وقف أمام دعوة الرئيس للحوار الوطني

المجلس الأعلى للمشترك : الحوار هو النهج الحضاري والآمن من مخاطر الاستبداد والحروب والصراعات السياسية

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 16 سنة - Wednesday 23 May 2007
 المجلس الأعلى للمشترك : الحوار هو النهج الحضاري والآمن من مخاطر الاستبداد والحروب والصراعات السياسية

وقف المجلس الأعلى للقاء المشترك  في جلسة استثنائية بمناسبة الذكرى الـ 17 للوحدة اليمنية  أمام التطورات والمستجدات السياسية وفي مقدمتها دعوة رئيس الجمهورية إلى الحوار الوطني الشامل.
واعتبر المجلس أن هذه الدعوة للحوار هي الطريق الذي طالما دعا اللقاء المشترك إلى السير فيه باعتباره النهج الحضاري والآمن من مخاطر الاستبداد والحروب والصراعات السياسية التي لا تخدم الوطن.
و أوضح المجلس الأعلى للقاء المشترك انه قد أكد في أكثر من مره وفي مناسبات مختلفة على التعقيدات التي وصلت إليها الأوضاع الوطنية في كافة الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية بما في ذلك أحداث صعدة والتي تستوجب قيام حوار وطني جاد بين أطراف الحياة السياسية الفاعلة على قاعدة الشراكة السياسية الوطنية وبما يؤسس لتحول ديمقراطي حقيقي يستفيد من الحوارات السابقة والتي لم تتوفر لها الجدية من قبل السلطة والإرادة السياسية التي توصلها إلى تحقيق الأهداف الوطنية المرجوة منها.
وكان رئيس الجمهورية دعا في خطابه عشية الإحتفالات بعيد الوحدة الأحزاب السياسية الفاعلة في الساحة اليمنية الى إجراء حوار مسئول حول كل مايهم الوطن ومستقبله مؤكداً بأن الحوار سيحظى بمتابعته للخروج بنتائج تحقق المصلحة الوطنية العليا .
الوحدوي نت تنشر نص البلاغ الصادر عن اجتماع المشترك:
بلاغ صحفي صادر عن المجلس الأعلى للقاء المشترك :

في الجلسة الاستثنائية بمناسبة الذكرى الـ 17 للوحدة اليمنية وقف المجلس الأعلى للقاء المشترك أمام التطورات والمستجدات السياسية وفي مقدمتها دعوة رئيس الجمهورية صباح هذا اليوم إلى الحوار الوطني الشامل, واعتبر المجلس أن هذه الدعوة للحوار هي الطريق الذي طالما دعا اللقاء المشترك إلى السير فيه باعتباره النهج الحضاري والآمن من مخاطر الاستبداد والحروب والصراعات السياسية التي لا تخدم الوطن.

و أوضح المجلس الأعلى للقاء المشترك انه قد أكد في أكثر من مره وفي مناسبات مختلفة على التعقيدات التي وصلت إليها الأوضاع الوطنية في كافة الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية بما في ذلك أحداث صعدة والتي تستوجب قيام حوار وطني جاد بين أطراف الحياة السياسية الفاعلة على قاعدة الشراكة السياسية الوطنية وبما يؤسس لتحول ديمقراطي حقيقي يستفيد من الحوارات السابقة والتي لم تتوفر لها الجدية من قبل السلطة والإرادة السياسية التي توصلها إلى تحقيق الأهداف الوطنية المرجوة منها.