الصبري : هناك من يعمل على إفراز و تكرار نفس المناخات والأجواء التي تستبق دائما الحوارات بين المشترك والمؤتمر

  • الوحدوي نت
  • منذ 16 سنة - Thursday 24 May 2007
 الصبري : هناك  من يعمل على إفراز و تكرار نفس المناخات والأجواء التي تستبق  دائما الحوارات بين المشترك والمؤتمر

قال محمد ألصبري الناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك إن اعتماد الحوار طريقة في التعاطي مع الأخر هي خطوة للأمام لحل الأزمات بدلاً من اعتماد  المكابدات السياسية أو السلاح .
وأكد ألصبري في تصريح لـ"بلا قيود" على أهمية الحوار لأحزاب المشترك وقال :"نأمل من دعوه الرئيس إلى الحوار في المهرجان الاحتفالي  للعيد 17 للوحدة أمس في محافظة إب، بأنهم قد ادركو الصعوبات والتعقيدات التي تواجه البلاد وتمنا أن تكون دعوة رئيس الجمهويه إلى الحوار جادة و ناجحة.
وأبدا الصبري استغرابه لتصريحات تناقلتها مواقع إخباريه وصحف حول رفض المشترك ومقاطعته لدعوة رئيس الوزراء لمناقشة أحداث صعدة ، وقال :"إن هؤلاء  يعملون على إفراز و تكرار نفس المناخان والأجواء التي تستبق  دائما الحوارات بين المشترك والمؤتمر لإفشال أي تقارب ،مضيفاً إن تلك التصريحات كان يفترض لها ترك دعوة الرئيس للحوار الوقت الكافي".
وكانت وكالة الأنباء اليمنية سباء نقلت عن  مصدر مسوؤل في مكتب رئاسة الوزراء أسفه لما ورد على لسان الناطق باسم أحزاب " لرفض المشترك تلبية دعوة رئيس الوزراء للأحزاب والتنظيمات السياسية لمناقشة أوضاع صعدة  كون الحكومة غير جادة.
 واعتبر المصدر ذالك تهرب بمبررات واهية عن أداء مسئوليته لا يمكن لأحد أن يصدقها أو يقتنع بها.
و في مؤتمر صحفي عقدته أحزاب اللقاء المشترك السبت الماضي قال محمد الصبري رئيس هيئته التنفيذي إن قيادات اللقاء المشترك رفضت دعوة رئيس مجلس الوزراء لمناقشة أحداث صعده لأنها غير جادة معلنا عن تشكيل هيئة وطنية عامة تساهم في حل هذه المشكلة كون الوطن وطن الجميع متمنيا أن تستجيب كل الأطراف لهذه الدعوة.
واعتبر اللقاء المشترك في بلاغ صحفي  صادر عن الجلسة الاستثنائية التي عقدت  بمناسبة الذكرى الـ 17 للوحدة اليمنية والوقوف أمام التطورات والمستجدات السياسية وفي مقدمتها دعوة رئيس الجمهورية  إلى الحوار الوطني الشامل أن هذه الدعوة للحوار هي الطريق الذي طالما دعا اللقاء المشترك إلى السير فيه باعتباره النهج الحضاري والآمن من مخاطر الاستبداد والحروب والصراعات السياسية التي لا تخدم الوطن.
وأضاف المجلس الأعلى للقاء المشترك انه قد أكد في أكثر من مره وفي مناسبات مختلفة على التعقيدات التي وصلت إليها الأوضاع الوطنية في كافة الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية بما في ذلك أحداث صعدة والتي تستوجب قيام حوار وطني جاد بين أطراف الحياة السياسية الفاعلة على قاعدة الشراكة السياسية الوطنية.
وأوضح البلاغ الصحفي إلى أن الحوارات السابقة والتي لم تتوفر لها الجدية من قبل السلطة والإرادة السياسية التي توصلها إلى تحقيق الأهداف الوطنية المرجوة منها.
وكان خطاب الرئيس الذي ألقاه  مساء الاثنين الماضي ويوم أمس الثلاثاء بمناسبة الاحتفال بعيد الوحدة  دعا كافة الأحزاب السياسية اليمنية الفعالة إلى حوار مسئول حول كافة القضايا الوطنية وبأنه  سوف يحظى برعاية شخصيا.
بلا قيود