مطالبة بإيقاف فوري للحرب العبثية الظالمة في صعدة

مشترك الامانة ينتقد الوضع المتدهور الذي تعيشه عاصمة الوحدة اليمنية

  • الوحدوي نت
  • منذ 16 سنة - Thursday 24 May 2007
 مشترك الامانة ينتقد الوضع المتدهور الذي تعيشه عاصمة الوحدة اليمنية

أنتقد  الاستاذ محمد عوض الحربي أمين فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بامانة العاصمة الوضع المتدهور الذي تعيشه عاصمة الوحدة  اليمنية صنعاء على مستوى كافة المجالات والخدمات التنموية والاقتصادية والسياسية والحقوقية بصورة تقلل من شأنها في نظر الآخرين وتقدمها للخارج بصورة تتناقض تماما مع الرؤية الحضارية والثقافية والسياحية المرسومة في أذهان الكثير داخليا وخارجيا عن العاصمة صنعاء .
وقال في كلمة  القاها في الحفل الفني الذي نظمته احزاب اللقاء المشترك بامانة العاصمة صباح اليوم في مقر الحزب الاشتراكي اليمني اننا في اللقاء المشترك نتطلع إلى أن تعود علينا الذكرى القادمة لـ الثاني والعشرين من مايو باشراقة جديدة تحمل الينا معها يمن خالي من الفساد وينعم ابنائه بالامن والسلام، يمن بلا حروب ولا ثأرات ، يمن ينعم أبنائه بحقوقه وواجبات متساوية .
وأكد الاخ  عبدالعزيز الزارقة سكرتير أول لمنظمة الشهيد جار الله عمر على أن احتفال اللقاء المشترك بالعيد السابع عشر انما ياتي تعبيرا عن فرحة حقيقية فشلت أمامها كل اساليب العزل واعمال الفيد السياسي من مصادرة هذه الفرحة، وقال تقيم احزاب اللقاء المشترك بامانة العاصمة احتفالا لا يشوبه النفاق ولا اطماع الفساد التي تنهب ثروات طائلة لقاء فرحة مفتعلة تمنح للجياع الغارقين في آلالامهم وأحزانهم ، واكد الزارقة تمسك اللقاء المشترك بالمشروع الوحدوي الديمقراطي اليمني الذي اختزلته السلطة القائمة إلى تمدد لصالح قوى الفساد وحولته من مشروع وطني عام إلى مشروع خاص مشيرا إلى أن وحدة 22مايو السلمية لا تزال تمثل جوهر المطلب الوطني لدى المشترك كهدف يتحقق على اساسه السلم الاجتماعي والاهلي بصورة دائمة ينبذ معه نهج الحروب الداخلية التي تدار بها البلاد .
وطالب القيادي البارز في اللقاء المشترك في امانة العاصمة بضرورة الوقوف الفوري للحرب العبثية الظالمة في صعدة التي تهدر دماء اليمنيين وتلتهم قدرات وامكانيات البلد ، معتبراً أن الحرب ذاتها تتسبب في تمزيق وشائج الأخوة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد ، معربا في الوقت ذاته عن شكره للشعب الصامد الصابر الذي لا يزال يفسح مكان للفرحة في قلبه بذكرى وحدته المباركة رغما عن شضف العيش والمظالم المفروضة عليه ، مضيفاً "أننا في اللقاء المشترك نؤكد عظمة المهام التي تقف امامها البلاد في سبيل الحفاظ على الوحدة وتحقيق مشروعها الديمقراطي والاستمرار الثابت في توحيد جهود المجتمع اليمني لخوض نضال سلمي ديمقراطي لا هوادة فيه لتكون قراراته المصيرية رهن إرادة الشعب وليس بإرادة قوى الفساد.
وفي كلمتها عن قطاع المرأة للمشترك في امانة العاصمة اكدت الزميلة سامية الأغبري  عضو اللجنة المركزية للتنظيم الناصري أن اليمن يحتفل اليوم بفرحة لم تكتمل باعتبار أن هناك جزء غالي من الوطن ـ حد وصفها ـ لا يزال جرحه ينزف وان كان هناك هدوء نسبي لم تكشف عن الأسباب الحقيقية لهذه الحرب ولما يدفع بشباب الوطن وقودا وحطبا لها ، مضيفة اننا نحتفل والملايين من أبناء شعبنا يئنون تحت وطأة الفقر والجهل والمرض بينما فئة قليلة هي التي تستحوذ على مقدرات وثروات الوطن وعلى حساب الغالبية العظمى من ابنائه،.
واشارت في كلمتها  (تنشرالوحدوي نت نصها) إلى الانتهاك السافر للدستور والقوانين والمتمثل في الاعتقالات التي تطال عدد من الصحفيين وحجب المواقع الالكترونية ومنع التراخيص للصحف والتهديد بحل الاحزاب السياسية وخصوصا الحزب الاشتراكي اليمني شريك المؤتمر في الوحدة واتحاد القوى الشعبية والتي يكشف ـ حد قولها ـ نوايا النظام في الانقلاب على الهامش الديمقراطي والغاء الآخر ويكشف ايضا عن ضيقه بغطاء الديمقراطية الذي ارتداه طيلة 17 عاما مخفي خلفه حقيقة مفادها انه نظام قمعي مستبد يرفض الآخر ويحن للعهد الشمولي، منوهة في الوقت ذاته إلى الاتهام الموجه من قبل السلطة الحاكمة للمشترك في وقت سابق بالانفصال والعمالة والخيانة ودعم الحوثيين واشعال الفتن قائلة هم يعلمون اننا لسنا دعاة حرب أو انفصال أو فتن وانما دعاة حرية وعدالة نحن لا نقتل ولا ندمر ولا ننهب اموال الشعب ولنا مواقفنا الثابتة والواضحة ازاء كل ما يجري نرفض الحرب والقتل ونرفض سياسة الافقار والتجويع كما نرفض التضييق على الحرياتلا وحذرت في الوقت نفسه من مغبة التمادي في نهب اراضي المواطنين ، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة وأهمية العمل بمشروع اللقاء المشترك للإصلاح السياسي الاقتصادي كخيار وحيد امام الحكومة للإصلاح والخروج مما تعانية البلاد من ازمات سياسية واقتصادية واجتماعية.
والقت الصحفية توكل كرمان رئيسة صحفيات بلا قيود كلمة عن منظمات المجتمع المدني عبرت فيها عن فخرها بثراء التنوع وعظمة التوحد لدى أحزاب اللقاء المشترك مراهنة عليه في انجاز شروط الشعور بالمواطنة الحقيقية والانتماء للوطن ، وأضافت" نراهن عليكم بانجاز منظومة الحقوق الحريات بالتوافق والنضال السلمي واننا في المجتمع المدني نضم صوتنا إلى احزاب اللقاء المشترك في الرفض المطلق للجوء إلى السلاح والعنف لطلب الحقوق أو انتزاعها ، مضيفة لا نعرف غير النضال السلمي طريقاً اوحد لانتزاع الحريات مهما بلغت التضحيات ، واكدت في الوقت ذاته رفض استخدام الدولة للسلاح في وجه مواطنيها بدون غطاء دستوري وقانوني ودون مؤسسات قضاء نزيهة تحدد الجرم وصاحبه والعقوبة وطريقة تنفيذها ، واشارت إلى أن هذه المهام لا تحددها دورات للخطباء والمرشدين ولا تطلع بها مؤتمرات العلماء مهما بلغت مكانتهم ومنزلتهم العلمية .
وطالبت أحزاب اللقاء المشترك بالسعي إلى حوار جدي ومسئول مع السلطة يتناول فيه كل القضايا وفي مقدمتها حق امتلاك وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة وجعلها متاحة لكل من سمحت إمكانياته بذلك كبند اول في اجندة حوارهم مع السلطة.