تعرض رئيس الهيئة التنفيذية للمشترك للتهديدات بالتصفية الجسدية

الصبري: التهديدات تعبر عن ضيق بالعمل السياسي وحرية الكلمة , ولن ترهبنا أبدا

  • الوحدوي نت
  • منذ 16 سنة - Saturday 26 May 2007
الصبري: التهديدات تعبر عن ضيق بالعمل السياسي وحرية الكلمة , ولن ترهبنا أبدا

تعرض الاخ محمد الصبري الناطق الرسمي بإسم اللقاء المشترك ورئيس هيئته التنفيذية  لتهديدات بالتصفية الجسدية من هاتف محمول
وقال  الصبري اأمين الدائرة السياسية للتنظيم الوحدوي الناصري أنه تلقى تهديدات بالتصفية الجسدية أمس الخميس لأكثر من ثلاث مرات من هاتف محمول عبر رقم 734546741.
واعتبر الصبري مثل تلك التهديدات تعبر عن ضيق بالعمل السياسي وحرية الكلمة، وتأتي ضمن مخطط يسعى لتكميم الأفواه وبالذات حين يصبح الموقف يلامس المشكلات العامة وينتقد قوى الفساد، وأكد الناطق الرسمي بإسم اللقاء المشترك أن التهديدات التي تلقاها لن تؤثر على عمله وعمل اللقاء المشترك، وأضاف : هذه التهديدات لن تؤثر علينا ولن ترهبنا على الإطلاق ، وسندوسها بأقدامنا باعتبارها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة مادام الفساد محكوم بمنطق القوة، لافتاً إلى أنه قد أبلغ وزارة الداخلية بتلك التهديدات وبرقم التلفون الصادر عنه.
ونبه الصبري إلى المخاطر التي تقف ورائها جهات وصفها "بالقلة الفاسدة تريد أن تمتلك هذا البلد"، مؤكداً عزم المشترك على المضي قدماً في طريقه للمحافظة على ثروات الوطن ومقدراته، "على الرغم من الحد الأدنى للمناخ السياسي الذي يعمل فيه اليوم".
وأكد الصبري استحالة الرجوع إلى الخلف أو العودة إلى عصر الشمولية استجابة للسياسات الممنهجة التي تضيق بحرية الكلمة وبدورها العظيم، محذراً من نتائج تلك السياسات التي ستكون بوصفه كارثية على الصعيد الوطني.
وأوضح الصبري أن اللقاء المشترك بدأ بتحديد وسائله وآلياته بما يتناسب مع أهداف وأولويات المرحلة القادمة ، والتي تأتي في أولوياتها الدفاع عن حرية الراي وحق المواطن في إمتلاك وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، "خاصة في الوقت الذي فتحت وسائل الإعلام العامة أبواقها تجاه النيل من الشخصيات الوطنية وقيادة المشترك".
وأشار الى ان المشترك حدد وسائله وآلياته للدفاع عن ذلك الحق والدفع به نحو التحقيق، باعتباره المقدمة الأولى للديمقراطية، وبدونه تظل عرضة للضمور.
وعن استئناف الحوار الذي تحدثت عنه وسائل الإعلام الرسمية ، أكد الناطق الرسمي بإسم المشترك أن الظروف والمناخات لا تزال غير كفيلة بنجاحه علاوة على افتقار الحاكم للجدية في انجاحه.
وقال الصبري : على أي أساس سيستأنف الحوار في أجواء حملات العداء والكراهية التي يتبناها الإعلام الرسمي وإعلام المؤتمر ضد الأحزاب وصحفه ومواقعه الألكترونية، مؤكداً تمسك المشترك بالحوار كقيمة وحرصه على ألا تصبح الدعوة للحوار وسيله لمزيد من بث الكراهية ضد الأحزاب.
وأكد الصبري حاجة الوطن إلى حوار جاد ينطلق من قاعدة الشراكة الوطنية، وينطلق من مصلحة المواطن والوطن، ويتطلب قبل ذلك كما يؤكد الصبري اقتناع الحزب الحاكم بأهمية الحوار في ظل الظروف المعيشية الصعبة الراهنة وقبل ذلك إثبات جديته في إنجاح الحوار.