أونمها: حوادث الألغام في الحديدة وقعت أثناء ممارسة المزارعين أنشطتهم الزراعية

 قالت بعثة الأمم المتحدة في اليمن، الاثنين، إنها سجلت 289 إصابة في صفوف المدنيين خلال العام الفائت 2022، نتيجة الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب في محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي البلاد. 

وأوضح بيان للبعثة، تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، أن مهام إزالة الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب ضرورية لضمان حياٍة آمنٍة ومزدهرة للسكان المدنيين في محافظة الحديدة. 

وأكد البيان، أن البعثة في الحديدة سجلت خلال العام الماضي ما مجموعه 289 إصابة في صفوف المدنيين ناجمة عن الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب. 

ووفقا للبيان، فإن عدد ضحايا الألغام والمتفجرات ارتفع خلال العام 2022، مقارنة بالعام 2021 بزيادة قدرها 160 بالمائة، حيث سجلت البعثة في العام 2021 سقوط 111 إصابة جراء الألغام والمتفجرات في صفوف المدنيين، في حين ارتفع عدد الإصابات العام الماضي إلى 289 إصابة. 

وأشار البيان إلى أن معظم الضحايا من المدنيين جراء الألغام والمتفجرات هم من الأطفال والنساء. 

وأرجع البيان إلى أن العديد من حوادث الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب وقعت أثناء ممارسة المزارعين أنشطتهم الزراعية أو أثناء ممارسة رعي الماشية، إضافة إلى حوادث وقعت في الطرقات التي يسلكها بعض المدنيين. 

وتعاني محافظة الحديدة من تلوث كبير بالألغام والذخائر المتفجرة والقذائف من مخلفات الحرب، حيث كانت قد شهدت المحافظة معارك عنيفة بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي. 

وتتمركز بعثة أممية في مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ 2018، ورغم انخفاض حدة العمليات العسكرية بالمحافظة إلا أن حوادث الألغام والمتفجرات توقع ضحايا بشكل شبه يومي في هذه المحافظة الساحلية على البحر الأحمر.