الأطراف اليمنية ترحب بالاتفاق السعودي الإيراني لاستئناف العلاقات الثنائية

  • الوحدوي نت - متابعات:
  • منذ سنة - Saturday 11 March 2023
الأطراف اليمنية ترحب بالاتفاق السعودي الإيراني لاستئناف العلاقات الثنائية


رحّبت الأطراف اليمنية باتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، الموقع أمس الجمعة في بكين برعاية صينية.

الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا أكدت في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الحكومية «إيمانها الصادق بالحوار وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية والوسائل السلمية، كما تؤكد على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتدعم أي توجه جدي ومخلص يحمل نوايا حسنة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».

وأعربت الحكومة عن أملها «أن يشكل الاتفاق مرحلة جديدة من العلاقات في المنطقة، بدءا بكف إيران عن التدخل في الشؤون اليمنية، وألا تكون موافقتها على هذا الاتفاق نتيجة للأوضاع الداخلية والضغوط الدولية التي تواجه النظام الإيراني».

وأضاف بيان لوزارة الخارجية: «ان موقف الحكومة اليمنية، يعتمد على أساس الافعال والممارسات لا الاقوال، والادعاءات، ولذلك ستستمر في التعامل الحذر تجاه النظام الإيراني حتى ترى تغيرا حقيقيا في سلوكه، وسياساته التخريبية في بلادنا والمنطقة».

فيما قال رئيس الوفد الوطني التفاوضي لجماعة الحوثي ، محمد عبد السلام، في منشور على موقع “تويتر”، «المنطقة بحاجة لعودة العلاقات الطبيعية بين دولها، تسترد بها الأمة الإسلامية أمنها المفقود نتيجة التدخلات الأجنبية وعلى رأسها الصهيوأمريكية التي عملت على الاستثمار في الخلافات الإقليمية واتخذت الفزاعة الإيرانية لإثارة النزاعات وللعدوان على اليمن».

المجلس الانتقالي الجنوبي (الانفصالي) رحب من جانبه بالاتفاق، واعتبره “تطورا إيجابيا”، وأعرب عن الأمل «ان يسهم ذلك في توطيد الأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم».

وأضاف بيان منشور في الموقع الالكتروني للمجلس: «إن ترحيبنا هذا ينطلق من دعوة سبق مبكراً أن أطلقها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي دعا من خلالها الأشقاء في المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية الإيرانية إلى الحوار واستئناف العلاقات بينهما، تجسيداً لحرصنا على توطيد العلاقات بين شعوب وبلدان منطقتنا».

 على المستوى الشعبي ثمة تفاؤل عكسته منشورات اليمنيين في مواقع التواصل الاجتماعي أعربوا، من خلالها، عن آمالهم في أن يشكل هذا الاتفاق بداية لحلحلة الأزمة اليمنية بدءًا من وقف الحرب التي تحولت معها اليمن إلى أسوأ مأساة إنسانية من صنع الانسان في التاريخ الحديث وفق الأمم المتحدة والدخول في مفاوضات يمنية يمنية يتم من خلالها الوصول إلى تسوية سياسية شاملة.