دشنت الحركة التعاونية اليمنية يومنا هذا حفل إشهارها في محافظة تعز، معلنة بدايتها الفعلية على أرض الواقع حاملة آمال وتطلعات الكثير من أبناء الشعب بأن تكون المنقذ والمنصف الوحيد لهم بعد ان خذلهم الكثير.
حيث شهد الحفل اقبالا كبيرا من كافة فئات المجتمع ابتداءا من ممثلي الأحزاب السياسية والسلطة المحلية ورؤساء النقابات وغيرها إلى عامة الناس والبسطاء من عامة الشعب .
وتحدث الدكتور أحمد الشريف رئيس الهيئة التأسيسية للحركة التعاونية اليمنية عن تاريخ التعاونيات وتاريخ وحضارة اليمن ،واكد على أهمية التعاونيات وبأنها السبيل الوحيد للخلاص من الوضع المأساوي للبلاد .
من جانبه اشاد وكيل المحافظة رشاد الاكحلي بالحركة التعاونية وما ترمي إليه واعدًا بأن تكون السلطة المحلية واجهزتها إلى جانب الحركة وسوف تعمل جاهدة فيما يتصل بالمساعدة في كل الأعمال التعاونية وتوحيد الجهود للتخفيف من معاناة المواطنين.
وقال الدكتور علي قائد في كلمة الأحزاب ممثلا لحزب البعث بأنه يتمنى ان تمتد اذرع هذا العمل لتشمل كافة اليمن وتكون للشعب ومن الشعب ، وأضاف بأن التعاون هي سمة في اليمنيين منذ الأزل ،كما القى على مسامعنا بالذكر لبعض التعاونيات التي شيدت من قبل التعاونيات وما زالت قائمة وأثرها عظيم .
و أشار بيان حفل الإشهار إلى العديد من النقاط كان أبرزها إعلان تأسيس الحركة التعاونية اليمنية كحركة شعبية مجتمعية تسعى لتمكين الشعب من المشاركة في القرار والإسهام في التنمية والرقابة الشعبية على أجهزة السلطة واعتبرت هذا البيان بمثابة اعلان رسمي للجانب الحكومي آملة تسهيل كافة الإجراءات اللازمة لبدء نشاط الحركة .