الحكومة اليمنية تطالب بممارسة ضغوط دولية حقيقية على الحوثي لوقف تعذيبها الممنهج للمعتقلين

قال وزير الإعلام اليمني، اليوم الأحد، إن تدهور الوضع الصحي للصحفيين توفيق المنصوري، وحارث حُميد يسلط الضوء من جديد على الأوضاع المأساوية التي يقاسيها آلاف المغيبين في معتقلات الحوثيين.  
وأفاد في بيان له أن تدهور الوضع الصحي للصحفيين (توفيق المنصوري، وحارث حُميد) ونقلهم للمستشفى بعد ايام من تحريرهم من معتقلات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، في صفقة تبادل الأسرى والمختطفين، جراء التعذيب الوحشي الذي تعرضا له طيلة سنوات الاعتقال بمشاركة المدعو عبدالقادر المرتضى رئيس ما يسمى لجنة الاسرى، يسلط الضوء من جديد على الأوضاع المأساوية التي يقاسيها آلاف المغيبين في تلك المعتقلات.  
وأكد أن ما يتعرض له المئات من السياسيين والاعلاميين والصحفيين وغيرهم من المدنيين في معتقلات جماعة الحوثي من صنوف التعذيب النفسي والجسدي والاهمال وانعدام الرعاية الصحية،  جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تضاف لسجل الحوثيين الأسود الحافل بالجرائم والانتهاكات.  
وطالب الوزير اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات وهيئات حقوق الانسان بممارسة ضغوط حقيقية على جماعة الحوثي لوقف تعذيبها الممنهج للمحتجزين في معتقلاتها، والمضي في تبادل كافة الاسرى والمختطفين على قاعدة “الكل مقابل الكل”، وملاحقة المتورطين في جرائم التعذيب.