مقتل 3 جنود صهاينة في اشتباكات على الحدود المصرية

 قال جيش الاحتلال الصهيوني إن تبادلا لإطلاق النار وقع بالقرب من الحدود مع مصر اليوم السبت، أدى إلى مقتل 3 جنود.

وأعلن الجيش أن جنودا صهاينة قتلوا “مهاجما” خلال تبادل إطلاق النار في صحراء النقب.

وقال في بيان “خلال مواجهة مع مهاجم في الأراضي "الاسرائيلية" (…) رد الجنود بالذخيرة الحية وتمكنوا من تحييده”. وأوضح متحدث عسكري في وقت لاحق أن “المهاجم قتل”.

وقال المتحدث بلسان الجيش الصهيوني للإعلام العربي أفيخاي أدرعي عبر حسابه بموقع تويتر اليوم: “خلال اشتباك وتبادل لإطلاق نار مع مخرب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة تمكن الجنود والقادة من إطلاق النار عليه وتحييده”.

وفي وقت سابق اليوم، قال موقع “واللا” العبري إن اثنين من جنود الاحتلال أصيبا على الأقل في عملية إطلاق نار وقعت قرب الحدود المصرية الإسرائيلية.

وأضاف الموقع أنه تم إطلاق النار على قوة من الجيش الإسرائيلي ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف جنود الاحتلال، مضيفا “في هذه المرحلة يقوم الجيش الإسرائيلي بدفع قواته إلى المنطقة وجرى نقل الجرحى إلى مستشفى سوروكا”، بحسب ما نقلت وكالة معا الفلسطينية.

وأفاد بأن الحادث “وقع عند معبر نيتسانا على حدود مصر في منطقة مسؤولية الفرقة 80 التابعة للجيش الإسرائيلي”.

وقال المتحدث باسم الجيش الصهيوين في بيان نشره على حسابه بتويتر: “هذا الصباح وقع حادث أمني في منطقة لواء فاران الإقليمي (تتبع لقيادة المنطقة الجنوبية بالجيش على الحدود المصرية)، وأسفر الحادث عن إصابة شخصين”.

من جانبها قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية نقلا عن مسؤول عسكري لم تسمه إن “الحادث الذي وقع على الحدود المصرية والذي أصيب فيها شخصان هو حادث أمني”.

وأضافت نقلا عن المصدر ذاته: “هرعت قوات إسرائيلية إلى مكان الحادث وتقوم بإجراء عمليات تمشيط”.

وأضافت أن “قوة عسكرية إسرائيلية رصدت خلال عمليات تمشيط في المنطقة مسلحا فتح النار تجاهها، فردت على مصدر النيران”.

وتابعت الصحيفة: “لم يتضح ما إذا كان المسلح كان على الجانب المصري أو الإسرائيلي من الحدود”.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي لاحقا إن “قوات الجيش اشتبكت في ساعات الصباح مع مهربين على الحدود المصرية.. ولا تزال ملابسات الحادث قيد التحقيق”.