اكدت هيئة التشاور والمصالحة على دعم جهود إحلال السلام في اليمن، بما يضمن إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، وحل القضايا الرئيسية وفي طليعتها قضية الجنوب، وعلى دعم ومساندة مجلس القيادة الرئاسي.
وشددت الهيئة الاجتماع المرئي الذي عقداه اليوم على اهمية ارتكاز جهود السلام على أساس "شرعية وانقلاب" ، ينتج عنها تسليم ميليشيات الحوثي لسلاحها وخروجها من المدن وفق قرار 2216.
وانتقد الاجتماع عدم اتخاذ اجراءات بعد استهداف الموانئ النفطية في حضرموت وشبوة، وقال ان ذلك يستدعي اتخاذ قرارات حاسمة من شأنها معالجة ما حصل وفي طليعة ذلك الاقتصاد الوطني الذي بات يعاني من انهيار متسارع وخطير.
كما شددت الهيئة على أهمية تفعيل مؤسسات الدولة، وان تتحمل الحكومة والفريق الاقتصادي مسؤولياتهم الوطنية لانقاذ البلاد من انهيار اقتصادي يلوح في الأفق، وإيجاد حلول ومعالجات اقتصادية للأزمة التي تمر بها البلاد.
وناقشت الهيئة وفقا لوكالة الانباء اليمنية سبأ، تشكيل لجانها الدائمة والمؤقتة وآليات ومعايير تشكيل هذه اللجان، وأقرت مناقشة القضايا والملفات الطارئة من خلال اجتماعات دورية منتظمة ورفع التوصيات والحلول المقترحة لمجلس القيادة الرئاسي، والمحاذير التي تستوجب التنبه لها في المرحلة الحالية وذلك في إطار مهمة الهيئة المتمثله في دعم ومساندة مجلس القيادة.
