الصبري : يجب محاسبة من قاموا بالاعتداء على البرلماني حاشد

  • الوحدوي نت
  • منذ 16 سنة - Saturday 30 June 2007
الصبري : يجب محاسبة من قاموا بالاعتداء على البرلماني حاشد

اعتبر الناطق الرسمي للقاء المشترك ، محمد يحي الصبري أن الاعتداء على النائب احمد سيف حاشد وسجنه جريمة دستورية يجب محاسبة من قاموا بها وتقديمهم إلى العدالة ، وطالب مجلس النواب الوقوف بحزم تجاه الاعتداءات المتكررة بحق النائب احمد سيف حاشد ، حتى لا تفتح الأبواب للفوضى والاستهداف الشخصي للناشطين الحقوقيين والسياسيين .
 وقال محمد يحيى الصبري أن التضامن مع احمد سيف حاشد واجب اخلاقي وقانوني وسياسي ، داعياً إلى التضامن مع برلماني طالما بذل كل ما في وسعه من اجل حقوق الناس وحرياتهم .

وكان البرلماني المستقل أحمد سيف حاشد، عضو لجنة الحقوق والحريات بمجلس النواب  تعرض للاعتداء بالضرب والاحتجاز في سجن يتبع مصلحة الجوازات بالعاصمة صنعاء لدى زيارته للسجن واكتشافه وجود مئات السجناء من النساء والرجال يقبعون فيه وسط ظروف مأساوية.
وقال حاشد في بلاغ صادر عنهاء أنه "في تمام الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم الخميس 2007/6/28م تم إبلاغي بأن شخصاً أرتيرياً لاجئاً اسمه ابراهام توفي في سجن الجوازات بعد أن أمضى فيه سنة وأيضا وصلني بلاغ آخر عن شخص أوزبكستاني قضى سنتين بالأمن السياسي وأحيل إلى سجن الجوازات وأمضى فيه عاماً وصحته في وضع حرج ويكاد يموت.
واشار الى انه نزل فور علمه بالخبر إلى السجن المذكور ليسأل ويعرف من رفقائهما ظروف وفاة الأول والتاكد من حال وصحة الآخر، فوجد هناك مئات السجينات والمساجين بعضهم يقضي عامه الثالث في هذا السجن، كما وجد أيضاً مشاهد مقرفة وأوضاعاً مأساوية جداً،
وقال " وبينما كنت أعرّف المساجين عن صفتي كعضو بمجلس النواب وعضو في لجنة الحريات بالمجلس وأستمع إلى شكاواهم ومطالبهم من نوافذ وعنابر السجن صرخ علي شاويش السجن من النافذة وهو الرائد الجعدبي وأخبرته مباشرة بأني عضو مجلس نواب وعضو لجنة الحقوق والحريات بالمجلس غير انه نزل مهرولاً نحوي هو وأولاده الثلاثة وآخرين كانوا جميعهم يرتدون الزي المدني ولما أبرزت لهم بطاقة عضويتي في مجلس النواب لتأكيد صفتي بادروا بالهجوم علي وأخذوا مني البطاقة والكاميرا والتلفون واعتدوا علي ولازالت بعض آثار الاعتداء باقية وشاهدة في أكثر من مكان في جسدي."
وحسب البلاغ فانه تم ايداعه السجن أوالكاتب الصحفي سند سليمان محمد الذي يعمل ايضا في أنظمة الكهرباء داخل المصلحة الذي اتهم بأنه سهل لي عملية الدخول الى المصلحة وبقينا في السجن أكثر من ساعة ولم يسمح لنا الاتصال بأسرنا أو بأي شخص آخر ولم يخرجنا من السجن إلا الضابط المستلم وهو المساعد أحمد زيد الذي كان مخلقا ومهذبا معنا بدرجة توجب الاحترام.
وقال انه دخل الحارس مسلحا وهددهما بالقتل  ولم يغادر المصلحة إلا الساعة الخامسة عصرا حين أعادوا له التليفون والبطاقة والكاميرا بعد ان فرمتوا (مسحوا) الذاكرة التابعة