زعيم القاعدة في اليمن مصاب بالصرع

أجهزة الامن تلقي القبض على اعضاء من القاعدة قبيل تنفيذهم مخطط تفجيرات بشبوة

  • الوحدوي نت -
  • منذ 16 سنة - Saturday 07 July 2007
أجهزة الامن تلقي القبض على  اعضاء من القاعدة قبيل تنفيذهم مخطط تفجيرات بشبوة

 أعتقلت الأجهزة الأمنية بمحافظة شبوه شرق اليمن  عناصر يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعده كانوا يخططون لضرب واستهداف شركة اجر يكو البريطانية .
وذكرت مصادر صحافية أن الشركة البريطانية تعمل فى مجال الكهرباء وتقوم بتغذية محطة كهرباء عتق التابعة لمحافظة شبوه بنحو خمسة ميغاوات منذ قرابة عامين وفقاً للتوجه الجديد لوزارة الكهرباء بشراء الطاقة من القطاع الخاص لحل مشكلة العجز الحاصل فى التوليد.
وقالت صحيفة الايام في عددها الصادر اليوم "تمكنت الأجهزة الأمنية من اكتشاف المخطط فى ضوء معلومات استخباراتية، الأمر الذى أدى الى إحباط العملية ومنع تنفيذها واعتقال عدد من العناصر يعتقد أن لهم علاقة وصلة بمخطط استهداف الشركة".
وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة شبوة اليمنية شددت عقب الهجوم الانتحارى الذى استهدف السياح الأسبان فى محافظة مأرب الاثنين الماضى الحراسات الأمنية على المصالح والشركات الخاصة بالدول الأجنبية فى المحافظة، فى محاولة منها لمنع تعرضها لأعمال إرهابية.
من جهة أخرى نسبت صحيفة الشرق الاوسط اليوم السبت لأحد جيران ناصر الوحيشي الذي أعلن نفسه أميرا جديدا لتنظيم «القاعدة» في اليمن أن الزعيم الجديد مصاب بمرض الصرع.
وقال الكاتب اليمني موسى النمراني في تصريح لـ«الشرق الأوسط» حول اعلان اليمني الوحيشي نفسه زعيما للقاعدة باليمن: «لقد ربطتني بالوحيشي صلة الجوار في أحد أحياء العاصمة صنعاء وأعرفه حق المعرفة‏، وأعرف أنه يعاني من الصرع، كما أعرف أن اليمن تسلمه من إيران قبل أن يفر من سجن الأمن السياسي بصنعاء ضمن 23 عنصرا من عناصر القاعدة في ذلك الهروب الشهير في فبراير 2006».
وكان الوحيشي الذي يستخدم أيضا كنية أبو هريرة الصنعاني أعلن في تسجيل استمر 20 دقيقة بثته منتديات إسلامية على الانترنت أنه عين أميرا للقاعدة في اليمن، وقال في التسجيل: «لا للاستسلام للقوات الحكومية، ولا يمكن للجهل والإسلام أن يأتلفا، لقد حاول عدة مستبدين إدخال الجهل إلى الإسلام لكنهم فشلوا جميعهم.. إنهم يريدوننا أن نتخلى عن عقائدنا وأن نترك بعض من مبادئنا، لكنه في نفس الوقت الذي يشن فيه الأعداء حربهم الصليبية، فإنهم يُهزمون كما يحدث في أفغانستان على أيدي المجاهدين».
وشكك النمراني في حديثة للشرق الاوسط  بقدرات الوحيشي على قيادة فرع تنظيم «القاعدة» باليمن، قائلا: إن قيادات القاعدة في اليمن وخلاياها أصبحت مخترقة من قبل أجهزة الأمن اليمنية، ومن الصعب على مثل تلك القيادات الترتيب لعمليات هجومية كتلك التي تمت في مأرب مؤخرا وراح ضحيتها سبعة سياح إسبان ويمنيان.
ورجح أن يكون منفذو الهجوم الأخير في مأرب من القيادات الشابة غير المعروفة لتنظيم «القاعدة» في اليمن التي ترفض مهادنة الحكومة.
ولم يستبعد النمراني أن يكون هناك انقسام قد وقع في صفوف الجماعات الإرهابية في اليمن الأمر الذي نجم عنه تنفيذ عملية مأرب.