الرئيسية الأخبار شؤون تنظيمية

التنظيم الناصري يبارك انتصارات المقاومة الفلسطينية ويحيي الصمود الاسطوري لسكان غزة

  • الوحدوي نت - صنعاء
  • منذ 6 أشهر - Tuesday 17 October 2023
التنظيم الناصري يبارك انتصارات المقاومة الفلسطينية ويحيي الصمود الاسطوري لسكان غزة

 

حيا التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، الانتصارات التي حققتها المفاومة الفلسطينية في مواجهة الكيان الصهيوني المتغطرس، كما حيا التنظيم الصمود الأسطوري لأهلنا في غزة أمام جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها العصابات الصهيونية بحق المدنيين العزل من شيوخ ونساء وأطفال، وسط صمت مخز من قبل أركان النظام العربي الرسمي، وبدعم غير محدود من قبل قوى الاستعمار التي غرست خنجر الصهيونية في قلب الأمة العربية.
وقال التنظيم الناصري في بيان صادر عنه، ان مجازر الإبادة الجماعية المستمرة لأهلنا في غزة إنما تعري المواقف الرسمية الغربية بقيادة الولايات المتحدة المنحازة والداعمة للعدو الصهيوني، كما تبرز للعيان الانهيار الأخلاقي للأنظمة الرسمية الغربية، التي ترفع -زورا- شعارات الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وتتخذها مبررات واهية لتدمير واضطهاد الشعوب المستضعفة ونهب ثرواتها، بينما ينتقي قادة الغرب الاستعماري أقذر العبارات وأكذبها لتبرير المجازر الوحشية التي يرتكبها الصهاينة في حق المدنيين في فلسطين عموما وفي قطاع غزة خصوصا.
ودعا البيان الأنظمة العربية المتورطة بعلاقات جهرية أو سرية مع العدو الصهيوني، اعادة حساباتها، وتغلب مصالح الأمة العربية على مصالحها الذاتية، المتمثلة باستمرارها على كراسي الحكم. كما أن على هذه الأنظمة في الوقت الراهن أن تجري مراجعات لتحالفاتها الدولية، وتنهي ارتباطها بقوى الاستعمار.
كما دعا البيان فصائل المقاومة الفلسطينية بلا استثناء إلى تجميد تبايناتهم السياسية، وتشكيل جبهة موحدة، تدشن أعمالا مقاومة متعددة في فلسطين ضد العدو لتخفيف الضغط على غزة، وتشتيت قوات العصابات الصهيونية. وفي ذات الوقت الضغط على السلطة الوطنية الفلسطينية بالتحلل من كل القيود التي فرضت عليهم عبر اتفاقيات مجحفة في حق الشعب العربي الفلسطيني وأمتنا العربية.

(الوحدوي نت) ينشر نص البيان

التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري يحيي الصمود الفلسطيني، ويدعو الأنظمة العربية إلى إعادة حساباتها بخصوص التطبيع مع العدو الصهيوني
يتقدم التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري (قيادة وكوادر وأنصار) بالتحايا والتبريكات للمقاومة الفلسطينية ممثلة بحركتي حماس والجهاد الإسلامي، على البلاء الحسن الذي أبلاه المجاهدون الفلسطينيون، وهم يلقنون العدو الصهيوني المتغطرس أقسى الدروس، منذ السابع من أكتوبر الحالي، وحتى اليوم، وكأنهم يعيدون للذاكرة العربية والعالمية البطولات التي سطرها الجيشان العربيان المصري والسوري في معارك الشرف، ضد العدو الصهيوني قبل خمسين عاما في السادس من أكتوبر عام 1973، مؤكدين زيف أسطورة (الجيش الذي لا يقهر).
إن المقاومة الفلسطينية وهي تحقق انتصاراتها بإمكانياتها المحدودة، إنما تعيد لمن تخونهم الذاكرة صورة الشعب العربي الجبار في فلسطين، المتسلح بإرادته القوية وبإيمانه الراسخ بالله وبحقه الشرعي في الدفاع عن بقائه، واستعادة وطنه المسلوب، وأن الصهاينة الغاصبين، ليست بمانعتهم حصونهم ولا تجهيزاتهم التكنولوجية عن أيدي المقاومة الفلسطينية، التي حملت على عاتقها أمانة الدفاع عن شرف وكرامة أمتنا العربية والإسلامية.
كما يحيي التنظيم الناصري في اليمن الصمود الأسطوري لأهلنا في غزة أمام جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها العصابات الصهيونية بحق المدنيين العزل من شيوخ ونساء وأطفال، وسط صمت مخز من قبل أركان النظام العربي الرسمي، وبدعم غير محدود من قبل قوى الاستعمار التي غرست خنجر الصهيونية في قلب الأمة العربية.
إن مجازر الإبادة الجماعية المستمرة لأهلنا في غزة إنما تعري المواقف الرسمية الغربية بقيادة الولايات المتحدة المنحازة والداعمة للعدو الصهيوني، كما تبرز للعيان الانهيار الأخلاقي للأنظمة الرسمية الغربية، التي ترفع -زورا- شعارات الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وتتخذها مبررات واهية لتدمير واضطهاد الشعوب المستضعفة ونهب ثرواتها، بينما ينتقي قادة الغرب الاستعماري أقذر العبارات وأكذبها لتبرير المجازر الوحشية التي يرتكبها الصهاينة في حق المدنيين في فلسطين عموما وفي قطاع غزة خصوصا.
إن التنظيم الناصري لا يفرق بين من يستخدم الأسلحة المحرمة دوليا ضد أهلنا في فلسطين، وبين من يؤيد ويدعم ارتكاب تلك الجرائم، وبالتالي فإن الناصريين في اليمن يوجهون النداء إلى المنظمتين العربية والعالمية لحقوق الإنسان، استخدام القانون الدولي لرفع دعاوى قضائية لدى محكمة العدل الدولية ضد كل الجهات الحكومية الرسمية وغير الرسمية الداعمة للعدو الغاصب ماديا وسياسيا وإعلاميا، بصفتها شريكا أساسيا في جرائم الإبادة الجماعية للفلسطينيين.
وإذا كان ذلك هو الموقف الاستعماري الغربي المنحاز للعدو الصهيوني، كونه صنيعته ومخلبه الذي ينهش به جسد الأمة العربية، فإن المحزن والمخزي هو الموقف المتخاذل لأغلب مفردات النظام الرسمي العربي، التي أثبتت بأنها مجرد أدوات تحركها قوى الاستعمار لاضطهاد الشعب العربي، وتقديم التسهيلات للاستعمار الجديد، الذي يستهدف حرية وكرامة ومقدرات الأمة العربية.
إذ تباينت المواقف الرسمية العربية، بين داعم مباشر للعدو الصهيوني، مقدما الدعم اللوجستي بشكل مباشر، دونما خجل يعتري رموزه، أو خوف من غضب الشعب العربي، وبين موقف متخاذل لبعض الأنظمة العربية، بالخروج عبر وسائل الإعلام بعبارات خجولة تساوي بين المعتدين الصهاينة، والمعتدى عليهم المدنيين في غزة، مطالبين الطرفين بضبط النفس، وعدم استهداف المدنيين. وهنا يذكر التنظيم الناصري بأن لا مدنيين صهاينة في فلسطين المحتلة، لأن كل الصهاينة الوافدين إلى فلسطين من أصقاع الأرض إنما هم عصابات مسلحة تمارس القتل، جُلبت منذ بدايات القرن الماضي وحتى اليوم، لاقتلاع الشعب العربي في فلسطين من جذوره. وبالتالي يجب أن يكون كل صهيوني يدنس أرض فلسطين هدفا مشروعا للمقاومة الفلسطينية.
إن التجارب منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي أثبتت أن العدو الصهيوني لا يحترم الاتفاقيات، فهو جنس لا عهد له عبر التأريخ، ولا تقتصر أطماعه على الحدود الجغرافية لفلسطين، وإنما زرعه الاستعمار في قلب أمتنا لتفتيتها وتمزيق وحدتها وتسهيل استعمارها ونهب ثرواتها، وإن ما طال فلسطين سيطال كل الأرض العربية، ولن يمنع التطبيع مع العدو الصهيوني زحفه على كل الوطن العربي. وبالتالي فإن الإرهاب الصهيوني الراهن ضد أهلنا في قطاع غزة، يجب أن يكون مخرجا للأنظمة العربية المتورطة بعلاقات جهرية أو سرية مع العدو الصهيوني، فعليها أن تعيد حساباتها، وتغلب مصالح الأمة العربية على مصالحها الذاتية، المتمثلة باستمرارها على كراسي الحكم. كما أن على هذه الأنظمة في الوقت الراهن أن تجري مراجعات لتحالفاتها الدولية، وتنهي ارتباطها بقوى الاستعمار.
وإذا لم يحدث ذلك – وهو حتما لن يحدث- فإن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، يوجه الدعوة لجماهير الأمة العربية للخروج عن طاعة أنظمتها العميلة للاستعمار والصهيونية العالمية، وأن على هذه الجماهير الغاضبة لما يجري لأهلنا في غزة -إن كانت تريد أن تنال شرف المشاركة في تحرير فلسطين- أن تثور على أنظمتها التي تمنعها من تلبية نداء الاستغاثة التي تطلقها المرأة والطفل الفلسطينيان.
وقبل هذا وذاك فإن الناصريين في اليمن يناشدون جميع فصائل المقاومة الفلسطينية بلا استثناء إلى تجميد تبايناتهم السياسية، وتشكيل جبهة موحدة، تدشن أعمالا مقاومة متعددة في فلسطين ضد العدو لتخفيف الضغط على غزة، وتشتيت قوات العصابات الصهيونية. وفي ذات الوقت الضغط على السلطة الوطنية الفلسطينية بالتحلل من كل القيود التي فرضت عليهم عبر اتفاقيات مجحفة في حق الشعب العربي الفلسطيني وأمتنا العربية.
ختاما.. يضرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري إلى الله العلي القدير أن يؤيد بنصره المجاهدين في فلسطين، وأن يتقبل شهداءهم وشهداء الأمة العربية، ويبوئهم الفردوس الأعلى، وأن يعجل بهزيمة العدو الصهيوني وداعميه، وأن يلحق الخزي والعار بكل المتخاذلين ويقتلعهم من جذورهم ويبدل الأمة العربية بمن يعمل على عزنها وكرامتها. والله أكبر والعزة للأمة العربية والإسلامية.

التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري – اليمن – صادر في 17/10/2023