أكد السياسي البارز عبد الله سلام الحكيمي طلب نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية اليمني رشاد العليمي الذي يزور القاهرة حاليا من السلطات المصرية بتسليمه لها.
وقال الحكيمي الحكيمي أن السلطات المصرية ابلغته بالطلب اليمني، إلا انه أوضح لها أن بقاءه في القاهرة يأتي بناء على وثيقة لجوء بواسطة مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في مصر ‘’وأعطاهم رقمها الخاص’’، بعد مصادرة السلطات اليمنية لجوازه الدبلوماسي ورفض إعادته إليه منذ نحو سبعة شهور
واوضح السياسي الناصري الحكيمي إن العليمي جدد مطالبة النظام اليمني السابقة بتسليمه، معتبرا ان هذا الطلب الرسمي جاء بعد إعلانه الحصول على وثيقة اللجوء الإنساني، كون السلطات اليمنية لم تكن مصدقة حصوله حق اللجوء.
وأعتبر الحكيمي مسألة تسليمه للسلطات اليمنية غير ممكنة خصوصا بعد حصوله على وثيقة اللجوء، مستغربا من مواصلة النظام اليمني فتح جبهات متعددة عليه - على حد تعبيره - بدلا من لملمة الأوضاع المنهارة في البلاد.
وكان الحكيمي حصل على وثيقة اللجوء الإنساني الذي تمنحه المفوضية للمطاردين والملاحقين من قبل حكوماتهم بسبب آرائهم ومواقفهم السياسية ومعتقداتهم وذلك بهدف حمايتهم وضمان حقوقهم وحرياتهم في التعبير عن الرأي.
وقال الحكيمي انه لجأ إلى خيار طلب اللجوء بعد أن فشلت كل المحاولات لإطلاق جواز سفره المحتجز من دون أي مسوغ قانوني، وبهدف التعبير عن آرائه بحرية وأمان وهو ما سيساعده ويشجعه على الانتقال إلى مرحلة أكثر تطورا في عمله السياسي.
