شارك التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في الندوة الافتراضية التي اقامها الحزب الشيوعي الصيني والتي نظمتها دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني بشأن القضية الفلسطينية خلال يومي ٢٧- ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٣م بمشاركة ٥٠ من قادة الأحزاب والاتحادات العربية.
وقد كرست الندوة لمناقشة الأفاق لحل الصراع العربي الصهيوني، والاوضاع الراهنه في الشرق الاوسط ودور الصين ،و مبادرة التنميه العالميه ومبادرة الحضارة العالمية وتحول النظام الدولي.
وفي الندوة القى الاخ عادل العقيبي عضو اللجنة المركزية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري كلمة عن التنظيم فيما يلي نصها:
الاصدقاء والرفاق الأعزاء في الحزب الشيوعي الصيني..
الاصدقاء والزملاء الاعزاء ممثلو الأحزاب العربية
السيدات والسادة
تحية طيبة و عطرة..
وبداية اسمحوا لي أن اعبر عن سعادتي وامتناني لحضور هذه الفعالية الهامة المنعقدة بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب العربية ممثلا للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في اليمن وأتشرف ان انقل لكم تحيات قيادة التنظيم وأمينه العام ولجنته المركزية
السيدات و السادة :
تكتسب هذه الفعالية أهمية كبيرة في توقيتها الذي يتزامن مع حرب الابادة التي تشنها آلة الحرب الصهيونية العنصرية على شعبنا العربي في فلسطين المحتلة كما تكتسب هذه الفعالية اهمية كبيرة ايضا كون الداعي اليها هو الحزب الشيوعي الصيني الصديق الذي عرفناه في كل المحافل الدولية كداعم لكفاح الشعب العربي من اجل إنهاء الاحتلال الصهيوني لفلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس
ان موقف الشعب الصيني الداعم والمساند لحق العرب في انهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطين المستقلة والذي عبر عنه السيد وانغ يي وزير الخارجية الصيني وعضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، في مؤتمره مع الصحفيين يوم الاربعاء ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٣م بعد ترؤسه اجتماعا رفيع المستوى لمجلس الأمن الدولي بشأن القضية الفلسطينية بقوله " إن حل القضية الفلسطينية لا يفتقر إلى خطط أو شعارات كبرى، ولكنه يفتقر إلى الشجاعة وإجراءات للدفاع عن العدالة "
وتأكيده على انه و "في مواجهة الظلم التاريخي الذي يعانى منه الشعب الفلسطيني منذ فترة طويلة، لا أحد لديه عذر للمماطلة وليس هناك مبرر للتقاعس عن العمل. عندما يتعلق الأمر بالقضايا التي تؤثر على مستقبل الشعب الفلسطيني، لا يكون لأي بلد حق النقض (الفيتو)"
و "إن الدولة المستقلة هي حق وطني غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني، وهو حق لا يمكن التخلي عنه".
ان هذا الموقف الداعم والمناصر لحق الشعب العربي في فلسطين في اقامة دولتة المستقلة يعزز من العلاقات العربية الصينية ويعزز الاحترام المتبادل بين الأمتين العربية والصينية ويعمق العلاقات الكفاحية بين الحزب الشيوعي الصيني وعموم الأحزاب التقدمية في الوطن العربي فالقضية الفلسطينية هي القضية المركزية لأمتنا العربية
السيدات و السادة :
ان ما يحدث لشعبنا العربي في فلسطين المحتلة من حرب ابادة من قبل الكيان الصهيوني العنصري المدعوم من قوى الاستكبار العالمي وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها في اوروبا يؤكد مدى حاجة العالم الى تعزيز التحالف بين كل القوى التقدمية في العالم بما يمكنها من بناء نظام دولي جديد يعيد للعالم توازنه ويمكن الشعوب من استنهاض طاقاتها لبناء عالم يسوده السلم والعدل والتقدم
ان الصين بقيادة الحزب الشيوعي الصيني الصديق وبما تقدمه من تجربة فريدة ورائدة وملهمة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وبما تقدمه من تجربة رائدة وملهمة في بناء الذات مدعوة اليوم الى بلورة تكتل أممي وقيادته
تكتل يقوم على اساس التعاون والتشارك والتبادل و يعيد التوازن المختل للنظام الدولي القائم ويعيد صياغته على اسس أكثر عدلاً وأمناً.
الاصدقاء الاعزاء في الحزب الشيوعي الصيني
الاصدقاء والزملاء الاعزاء ممثلو الاحزاب العربية
السيدات والسادة
اسمحوا لي ان أثمن عاليا لجمهورية الصين الشعبية بقيادة الحزب الشيوعي الصيني الصديق موقفها الداعم لسلام عادل ومستدام في اليمن على اساس المرجعيات الثلاث (المبادرة آلخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الامن ذات الصلة وخاصة القرار 2216 ) وموقفها المساند والداعم للشرعية في مجلس الأمن والمحافل الدولية ونتطلع نحن اليمنيين الى دور رائد للصين في اعادة الإعمار في اليمن مستقبلا
المجد للمقاومة الفلسطيني
الحرية لفلسطين
عاشت العلاقات بين الحزب الشيوعي الصيني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري والأحزاب العربية
عاشت العلاقات العربية الصينية.
كل المحبة والتقدير لكم جميعا
عادل العقيبي
عضو اللجنة المركزية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري - اليمن
