أدان المكتب التنفيذي للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمحافظة تعز حالة الانفلات الأمني وأعمال الفوضى المسلحة التي شهدتها المحافظة خلال الفترة الماضية، والتي كان آخرها اقتحام مسلحين تابعين للجيش مقر الهيئة العليا للأدوية والاعتداء على مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة.
ودعا المكتب التنفيذي في اجتماعه الدوري الذي عقده امس الأربعاء، السلطة المحلية وقيادة الجيش والأجهزة الأمنية بالمحافظة إلى تحمل مسؤوليتهم الكاملة في ملاحقة وضبط مرتكبي هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة لمنع تكرار مثل هذه الأعمال الهمجية. كما دعا السلطات المعنية بالمحافظة إلى حماية مؤسسات الدولة وموظفيها وإنهاء حالة الانفلات الأمني.
وجدد المكتب التنفيذي للتنظيم الناصري دعوته لقيادة الشرعية والسلطة المحلية لتوفير الخدمات الأساسية التي حرمت منها محافظة تعز خلال السنوات الماضية، مثل الكهرباء والمياه والصحة والتعليم. مشددا على ضرورة أن يتم ذلك بعيدًا عن أي استغلال لمعاناة الناس في تعز.
كما جدد المكتب التنفيذي للتنظيم الناصري بتعز دعوته لفتح الطرقات للمواطنيين من وإلى المحافظة ورفع المعاناة عنهم بدون قيد أو شرط كون ذلك حق للمواطنين في التنقل والحركة بدون قيود ورفع الحصار عن المحافظة التي عانت وأبنائها لأكثر من 9 سنوات، وعدم استخدام هذه القضية الانسانية والحقوقية لتحقيق مكاسب هنا أو هناك من قبل المليشيات او المستفيدين من اغلاقها.
كما ناقش المكتب التنفيذي للتنظيم الناصري بتعز عددًا من القضايا التنظيمية الخاصة بالفرع واتخذ القرارات المناسبة.
