عبرت شخصيات وطنية وحقوقية ونشطاء مدنيين عن تضامنهم الكامل مع البرلماني والحقوقي البارز، أحمد سيف حاشد، وطالبوا في بيان صادر عنهم بتوفير الدعم اللازم له في أعقاب محاولة التسميم التي تعرض لها، وتوفير منحة علاجية عاجلة متكاملة للعلاج خارج اليمن.
وأكد البيان الذي تلقى "الوحدوي نت" نسخة منه، على ضرورة فتح تحقيق شفاف ومستقل للكشف عن الأطراف المتورطة في هذه الجريمة ومحاسبتهم بأقصى العقوبات. كما حمّل البيان سلطات صنعاء المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات سلبية ناجمة عن الحادث، مشددًا على واجبها في توفير الحماية الكافية لحاشد كحق أساسي ينبغي ضمانه لكل مواطن.
وجاء في البيان: "مرت أيام على الحادث المروع الذي نجا منه الأستاذ حاشد بأعجوبة، ولم نشهد أي تحرك جدي من قبل السلطات للقبض على المجرمين أو الكشف عن دوافعهم. إن هذا التقاعس يعكس إهمالًا خطيرًا للمسؤوليات الأمنية والحقوقية."
كما طالب البيان بالإفراج الفوري عن القاضي عبد الوهاب قطران، معتبرًا استمرار احتجازه ظلمًا بيّنًا وانتهاكًا لحرية التعبير.
ويُعد البرلماني أحمد سيف حاشد من الشخصيات الوطنية البارزة والمدافعة عن الحقوق والحريات، وقد أثارت الحادثة التي تعرض لها قلقًا واسعًا في أوساط المجتمع المدني والحقوقي في اليمن.
.
