أعلن أكاديمي يمني نيته إحراق جميع كتبه أمام قصر معاشيق في عدن، احتجاجًا على الظروف المعيشية الصعبة وعدم تلقيه لحقوقه المكفولة بموجب القانون.
وقال البروفيسور عبدالواسع الحميري في منشور على صفحته الشخصية على فيسبوك، أنه منذ بلوغه سن الستين وتقاعده من الجامعة في عام 2021، وهو يتابع المسؤولين في أماكن عملهم وإقاماتهم ومنتجعاتهم وأماكن السياحة، مطالبًا بحقه القانوني والدستوري في الراتب والعمل، لكن دون جدوى ولم يتم الاستماع إليه.
وأوضح أنه يجد نفسه الآن مضطرًا لحمل أكوام الكتب ألفها طوال حياته والبالغة نحو أربعين كتابا، لحرقها، بعد أن اضطر لجلبها معه لمخاطبة المسؤولين والمطالبة بحقوقه.
وأشار إلى أنه سيتخلى عن مؤلفاته بإحراقها أمام بوابة قصر المعاشيق، لتشهد على معاناة ابناء اليمن ومثقفيه في هذه الأوقات العصيبة.
وأكد أنه إذا لم يتم الاستجابة لمطالبه، سيبدأ مرحلة جديدة من الاحتجاج للمطالبة بحقوقه عبر المحاكم ومنظمات حقوق الإنسان وحتى حقوق الحيوان.
وحث جميع الأكاديميين والمثقفين والموظفين في اليمن على التضامن والانضمام للمطالبة بحقوقهم المشروعة بموجب القانون والدستور.