مركز الحريات الصحافية يعتبر ماحدث رسالة لكل الصحافيين ويطالب بمحاسبة الجناة

المشترك يدين اعمال البلطجة التي تعرض لها الخيواني ويحمل السلطة المسئولية الكاملة

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 16 سنة - Monday 27 August 2007
المشترك يدين اعمال البلطجة التي تعرض لها الخيواني ويحمل السلطة المسئولية الكاملة

ادان اللقاء المشترك الجريمة البشعة والأساليب البلطجية من الاختطاف والاعتداء بالضرب والترهيب  الذي تعرض له الصحفي عبد الكريم الخيواني.
وحمل بيان صادرعن الهيئة التنفيذية للمشترك السلطة المسؤولية كاملة عن هذا الاعتداء وما يسفر عنه من انعكاسات على صحة الخيواني وحياته، معتبرا ذلك استهدافا لكل الناشطين السياسيين والصحفيين وترهيبهم وإسكات أصواتهم الناقدة للفساد والمفسدين.
من جانبه استنكر اللقاء المشترك بأمانة العاصمة الحادثة المروعة الذي تعرض لها الخيواني ورميه جريحا في منطقة معزولة وعبرت عن قلقها الشديد لذلك وتساءلت هل هذه إحدى نتائج حظر السلام واستحضار الاختطافات التي تقوم بها السلطة.
وطالبت الهيئة التنفيذية للمشترك ومشترك الأمانة السلطة بالكشف عن الجناة ومرتكبي الجريمة كما طالبت المجتمع المدني بمختلف توجهاته التضامن معا ضد حادثة الاختطاف والاعتداء على عبد الكريم الخيواني.
وكان مجهولين اختطفوا ظهر اليوم الصحفي عبد الكريم الخيواني من وسط العاصمة صنعاء الى مكان مجهول. ومن ثم قاموا بالاعتداء عليه ورنيه في اطراف العاصمة صنعاء بمنطقة دار سلم.
وحسب مصادر الوحدوي نت فان سيارة خصوصي  لم يتسنى معرفة رقمها لعدم وضوحه اختطفوا الزميل الخيواني من امام مقر صحيفة النداء قبل قليل.
مصدر في نقابة الصحافيين اليمنيين حمل وزارة الداخلية المسئولية ,
ويعد الخيواني من الصحافيين المعارضين لسياسة النظام غير الوطنية , ويتصف بالشجاعة والجرئة التي قادته الى المحاكم والسجون مرات عديدة.
وكانت اخر تهمة فبركة ضد الزميل الخيواني هي المشاركة في خلية صنعاء الحوثية والتخطيط لاعمال تخريب في العاصمة صنعاء , الا انه تم الافراج عن الخيواني بضمانة بعد اعتقاله من داخل غرفة النوم واقتياده بملابسه الداخلية

وأعتبر مركز الحريات الصحافية ما تعرض له الخيواني جريمة بشعة  تسيئ لسمعة اليمن وتنتهك حرية الصحافة وحقوقها.
وقال بيان صادر عن مركز التاهيل والحريات الصحافية ان السلطة مسئولة عن توفي الامن للمواطن والصحافين سوء وعليها معاقبة البلطجة الذين لا تعجبهم الاقلام الصادقة والمواجهة.
وحمل البيان وزارة الداخلية مسئولية الحادث مطالبا بسرعة التحقيق وتقديم الجناة للمحاسبة.
وقال البيان ان الزميل الخيواني يتعرض لمسلسل طويل من المضايقات بدأت بالمحاكمات والسجن وتلفيق التهم الباطلة بسبب اراءه ومواقفه وانتهاء بالايعاز للبلاطجة لاختطافه والاعتداء عليه.
وأعتبر ان ما تعرض له الخيواني ليس رسالة خاصة للخيواني فقط بل لكافة افراد الاسرة الصحفية