اعتصام حاشد للمشترك في امانة العاصمة رغم منع السلطة اقامته امام الحكومة

الصبري : لن نستلم السلطة الا من الشعب والوحدة ليست ملكا لحزب سياسي , و الفساد هو الخطر الذي يهددها

  • الوحدوي نت - خاص - أشرف الريفي
  • منذ 16 سنة - Tuesday 28 August 2007
الصبري : لن نستلم السلطة الا من الشعب والوحدة ليست ملكا لحزب سياسي  , و الفساد هو الخطر الذي يهددها

قال الاخ محمد يحي الصبري رئيس الهيئة التنفيذية للمشترك والناطق الرسمي أن الوحدة اليمنية ليست ملك حزب بعينه بل ملك الشعب اليمني وهو من سيحميها وعلى الحزب الحاكم ان يتعض  بهتافات المشترك ومرشحه الرئاسي المهندس فيصل بن شملان التي كانت  تهتف لليمن (بالروح بالدم نفديك يايمن).
وقال الصبري امين الدائرة السياسية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في الاعتصام الحاشد الذي نظمته احزاب المشترك اليوم بامانة العاصمة
صنعاء ان ما يهدد الوحدة اليمنية اليوم هو الفساد والاستبداد والاستغلال.
ورد الصبري على دعوة السلطة للمشترك بان يتطهر قائلا :نقبل هذه الدعوة ونحن لسنا ملائكة ولكن سنتطهر من اي تقصير  مارسناه تجاه
الدفاع عن قضايا وحقوق المواطنين , وسنتطهر  من اي تقصير تجاه مظلوم في اي مكان في هذا البلد. وسنتطهر من الامال الكاذبة بان هناك أمل في السلطة الحالية.
وقال المشترك لا زال هناك من يعتقد ان المشترك بخروجه الى الشارع واقامة الاعتصامات في مختلف ارجاء البلاد يقود مؤامرة ..مؤكدا
ان هذه الفعاليات والاعتصامات السياسية يمارسها المشترك في العلن وليس لديه ما يخفيه.
وقال ان الذين ينظرون لفعاليتنا كجريمة يريدون الشعب ان يختار طريقا اخر غير الاعتصامات السلمية والقانونية الدستورية, ويريدون للناس ان
يطالبون  بحقوقهم بالطرق غير المشروعة , لكن المشترك التزاما ببرنامجه والدستور والقانون ينظر لهذه الفاليات السلمية بانها المظهر الحضاري لطبيعة الشعب اليمني وليس كما يريد البعض ان يقدمه كشعب يعشق الحروب  والاقتتال والنزاعات.
وخاطب الصبري المعتصمون : انكم ترفعون اسم اليمن عاليا في هذه الاعتصامات السلمية الحضارية .كما رفعتموها في الانتخابات الرئاسية 
في مهرجانات المشترك مجددا تحياته للمهندس فيصل بن شملان.
وآسف الصبري على ما تضمنه بيان اللجنة الدائمة للحزب الحاكم من اتهام للمشترك بالخروج عن الثوابت الوطنية .
وقال الناطق الرسمي للمشتر يبدو ان الثوابت الوطنية هي ان تبقى هذه الحكومة الفاسدة, ويبدو كذلك ان الفقر والفساد والظلم والاستبداد
والتسلط ونهب الاموال ومصادرة الاراضي صارت من الثوابت الوطنية ومطلوب من المشترك الا يتحدث عنها.   وأضاف إننا سنرتكب خيانة عظمى إن سكتنا عن الظلم والفساد, وقصرنا في مساندة الضعفاء والمظلومين,
وانتقد قانون السلطة الجديد الخاص  بالوحدة الوطنية الذي اعدته السلطة وجهابذة الحزب الحاكم. معتبرا ان اقل عقوبة يمكن ان تنزل بهم
هي المحاكمة بتهمة اختراق الدستور.
وحول عرض الرئيس صالح بتسليم السلطة لمن يستطيع ان يوقف ارتفاع الاسعار قال الصبري : " قالوا انهم مستعدين تسليم السلطة
للمشترك وهذا معناه انهم يملكون السلطة بينما الدستور يقول بان الشعب هو مالك السلطة ومصدرها الوحيد ولا يحق لاحد ان يدعي ملكيته للسلطة ويسلمها لغيرة.
وأوضح : نحن لن نقبل بتسليم السلطة الا من الشعب ولن نستلم السلطة وهي ملطخة بايادي الفساد.
وجدد تضامن المشترك مع الصحافي عبد الكريم الخيواني , محييا صمود ابنائه ونضالات المؤسسات المدنية التي جعلت من ساحة الحرية رمزا للحرية والرفض لكل ما هو جائر.
كما جدد تضامن المشترك مع  المتقاعدين ومطالبهم العادلة.

من جهته اعتبر محمد الحربي رئيس الهيئة التنفيذي للمشترك بأمانة العاصمة الإعتصام إعلان لرفض المشترك المطلق للسياسات الخاطئة التي تمارسها السلطة بحق جميع أبناء الشعب اليمني من تفرقة وتمييز وإقصاء" منتهكة بذلك أحكام الدستور والقانون وموغلة في التجهيل والتضليل والخداع" مضيفا: بل إنها تواصل سياستها الإقتصادية الفاشلة والمتاجرة بأقوات شعبنا بعد أن أدارت ظهرها لكل الوعود الإنتخابية الرئاسية ليمن جديد ومستقبل أفضل.
واعتبر رصد الحكومة لمليارات الدولارات لمشاريع الكهرباء وزراعة القمح فتح باب جديد أمام الفاسدين ليزدادوا ثراء وتخمة على حساب المواطنين الجوعى, وقال إن تحقيق الرخاء الذي وعدت به حولته إلى مكرمات رئاسية ليستعطف بها الحاكم رعيته تقديرا لأوضاعهم, وفي الوقت نفسه تزداد عملية النهب والسلب وهدر الأموال العامة واتساع مساحة الفساد, وتردي أوضاع الخدمات الصحية وانهيار مستوى التعليم, مكتفية بالضجيج الإعلامي بأنها تبني المشاريع وتشق الطرقات.
واضاف: كل ما تقوم به السلطة من أعمال ومشاريع لاقيمة لها مالم يكن لها مردود على لقمة عيش المواطن, مطالبا السلطة وحكومتها التي وصفها "بالمغلوبة على أمرها" بتبني مشروع اللقاء المشترك للإصلاح السياسي الشامل والبدء بحوار جاد على أساس الشراكة الوطنية بهدف تعزيز الممارسة الديمقراطية وترسيخها وإطلاق الحريات, مشددا على ضرورة إيقاف مشاريع القوانين الشمولية والتي آخرها ما يسمى بمشروع قانون حماية الوحدة الوطني الذي قال إنه انطوى على حنين إلى عصر الشمولية وتقييد الحريات, وتأليه الحاكم وتحويل المواطنين إلى عبيد ينتظرون مكرمات الحاكم وعطفه عليهم.
و طالب بيان صادر عن أحزاب اللقاء المشترك بأمانة العاصمة السلطة بإيقاف إهدار المال العام ومحاربة الفساد المتفشي في جميع أجهزة ومؤسسات الدولة. رافضا سياسة الجرع الخفية والمعلنة وإعادة الأسعار إلى ما كانت عليه قبل الانتخابات الرئاسية وتوفير السلع الأساسية, مشددا على ضرورة توفير المياه النقية وعمل معالجات لمستقبل مياه حوض صنعاء ووقف الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وتحقيق مجانية الصحة والتعليم وإلغاء الرسوم الغير قانونية واستكمال شبكة الصرف الصحي, وكذا وقف نهب الأراضي وإحالة الناهبين إلى القضاء وحماية المواطين من المتنفذين وإيجاد سكن ملائم لكل مواطن.
وعبر مشترك العاصمة عن التضامن الكامل مع كافة الفعاليات السلمية المطالبة بالحقوق والحريات وفي مقدمتها قضايا المتقاعدون والمبعدين عسكريين ومدنيين في عموم محافظات الجمهورية وترسيخ دعائم الوحدة حفاظاً على السلم الاجتماعي وإلغاء أثار كافة الصراعات السابقة.
وطالب المشترك بوقف الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون بسبب أرائهم وحقهم في الحصول على المعلومات وامتلاك وسائل الإعلام المختلفة، وضمان سلامتهم وندين اختطاف الصحفي عبدالكريم الخيواني ومحاسبة المسئولين عن اختطافه, معبرا عن رفضه أي توجيهات تهدف إلى تقييد الحريات ونعتبرها انتهاك للدستور.
ودعا في ختام بيانه السلطة إلى التعاطي مع هذه المطالب بنفس ديمقراطي، واحترام الحقوق والحريات التي كفلها الدستور.
 النائب أحمد سيف حاشد  القى كلمة منظمات المجتمع المدني تساءل فيها عن الديمقراطية التي تتغنى بها السلطة وحزبها الحاكم في الوقت الذي يضيق صدرها من رسائل الموبايل التي لاتتعدى 70 حرفا وعن الرخاء في الوقت الذي يطحن الغلاء عظام المواطن, وهن المتاجرة بالاطفال الى دول الجوار الذي قال انه يعيد للاذهان اسواق الرقيق.
ودان النائب البرلماني علي العنسي في كلمته عن الكتلة البرلمانية للمشترك بأمانة العاصمة ما تعرض له الصحفي الخيواني, واستعرض في كلمته ما تعانيه العاصمة من مشكلات وترد للخدمات, مطالبا السلطة بالعمل على توفير مياه الشرب النقية واستكمال شبكة الصرف الصحي, وبناء المدارس والمستشفيات التي قال أنها لاتستوعب زحمة المرضى وإيقاف الإنطفاءات المتكررة للكهرباء التي وصفها بالمخجلة, مشيرا إلى ما تعانيه العاصمة من عشوائية وتخبط في تنفيذ المشاريع واختناقات مرورية وتلوث بيئي.
وفي الإعتصام ألقيت كلمة عن المرأة من قبل فتحية شمسان, كما ألقيت قصيدة شعرية للشاعر فؤاد الحميري نالت استحسان الحاضرين.
ومنعت السلطة اقامت الاعتصام في المكان المعد له في "ساحة الحرية أمام رئاسة الوزراء  الا انها قامت بتنظيم فعالية مناوئه

الصورة عن الشورى نت