بحضور سفراء أمريكا وبريطانيا وفرنسا

الإعلان عن تحالف سياسي جديد لدعم الشرعية واستعادة الدولة في اليمن

  • الوحدوي نت - عدن
  • منذ 3 أشهر - Tuesday 05 November 2024
الإعلان عن تحالف سياسي جديد لدعم الشرعية واستعادة الدولة في اليمن

 

أعلنت اليوم الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية اليوم من العاصمة المؤقتة عدن عن تشكيل "التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية" استشعاراً منها بالمسؤولية الوطنية في ظل الأوضاع السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والأمنية الصعبة التي تمر بها البلاد. وجاء هذا الإعلان بعد سلسلة لقاءات تشاورية تهدف لتقييم أدوار القوى السياسية ووضع خطط لدعم الشرعية واستعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب الحوثي الذي يدخل عامه العاشر، وتفاقم معه انهيار مؤسسات الدولة وزيادة معاناة المواطنين في جميع المحافظات.



وفي حفل الإشهار الذي حضره، رئيس مجلس الوزراء أحمد بن مبارك، وسفراء أمريكا وبريطانيا وفرنسا، وعدد من الدبلوماسيين والمسؤولين، أكدت الأحزاب والقوى السياسية المشاركة في التكتل على وحدة الصف الوطني لمجابهة التحديات المتصاعدة. وقد تم إقرار اللائحة التنظيمية للتكتل، والتي تعتبر، إلى جانب هذا الإعلان، وثيقة تأسيسية للتكتل الجديد. كما تم التوافق على أن تكون رئاسة الدورة الأولى للتكتل للمؤتمر الشعبي العام، واختيار الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيساً للمجلس الأعلى للتكتل في هذه الدورة.



وقالت رنا غانم الأمين العام المساعد للتنظيم الناصري، إن الهدف من هذا التكتل تكوين جبهة واسعة للاصطفاف خلف مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وتبني برنامج إنقاذ وطني للتغلب على الصعوبات التي تعيشها البلاد في الوقت الراهن، وفي مقدمتها الوضع الاقتصادي المتردي، الذي أثر بشكل واضح على حياة المواطنين.



وأضافت في حديثها لـ(الوحدوي نت) أن من بين أهداف التكتل، توحيد جهود ومواقف كافة القوى السياسية للإسهام في استعادة الدولة ومؤسساتها وبناء نموذج جاذب في المناطق المحررة، واستيعاب ما لدى الأطراف السياسية من مخاوف وتوفير التطمينات والضمانات اللازمة. وأوضحت غانم، أن الباب مفتوح لبقية القوى والمكونات السياسية الداعمة للشرعية للانضمام إلى هذا التكتل.



وبحسب بيان الاشهار، يهدف التكتل إلى استعادة الدولة، وتوحيد القوى الوطنية لمواجهة التمرد وإنهاء الانقلاب، وحل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ووضع إطار خاص لها في الحل السياسي النهائي، والحفاظ على النظام الجمهوري في إطار دولة اتحادية تلبي تطلعات جميع المحافظات، والحفاظ على سيادة واستقلال الجمهورية وسلامة أراضيها، والتوافق على رؤية مشتركة لعملية السلام، ودعم سلطات الدولة لتوحيد قرارها وبسط نفوذها على كافة التراب الوطني، وتعزيز علاقات اليمن بدول الجوار، ومحيطها العربي والمجتمع الدولي، ومحاربة الفساد والتطرف ورفض كافة أشكال التمييز، واستئناف الحياة السياسية في جميع المحافظات ورفض فرض المشاريع والرؤى السياسية بالعنف، ومساندة الحكومة في برنامجها الاقتصادي لتقديم الخدمات للمواطنين، وعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن.

 



وأكد التكتل أن تشكيله يأتي كامتداد للجهود الوطنية السابقة، بدءاً بالاصطفاف الوطني لمواجهة الانقلاب عام 2014، مروراً بمؤتمر الرياض الأول عام 2015، وما تبعه من تشكيل التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية في سيئون عام 2019، وصولاً إلى المشاورات اليمنية-اليمنية التي عُقدت برعاية مجلس التعاون الخليجي في أبريل 2022، والتي أسفرت عن إعلان نقل السلطة وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي.

 



وأشار إلى أن هدفه الأساسي هو تعزيز الاصطفاف الوطني لإنهاء انقلاب مليشيات الحوثي واستعادة الدولة، وأنه لا يستهدف أي من شركاء العمل السياسي. كما يشدد على أولويته في الجانب الاقتصادي والمعيشي للمواطنين، داعياً الحكومة لاتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انهيار العملة ومعالجة التدهور الاقتصادي.

 



كذلك، جدد التكتل موقفه المبدئي الثابت في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ويدين جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة ولبنان. كما يحيي التكتل تضحيات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، داعياً الشعب اليمني إلى التلاحم والالتفاف حول الشرعية والقوى الوطنية لاستعادة الدولة وتحقيق السلام.

وعقب حفل الإشهار عقد التكتل أولى جلساته برئاسة أحمد عبيد بن دغر رئيس التكتل.

 

 

(الوحدوي نت) ينشر نص البيان

 

بيان إشهار (التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية)

 

استشعارًا من الأحزاب والمكونات السياسية للمسؤولية الوطنية إزاء الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تعيشها بلادنا، وعلى رأسها انسداد أفق الحل السياسي وتفاقم معاناة المواطنين في جميع المحافظات، بسبب انهيار مؤسسات الدولة واتساع تداعيات الحرب التي تسبب بها انقلاب مليشيات الحوثي، ودخلت عامها العاشر، ثم ما رافق عمل الشرعية والقوى السياسية الداعمة لها من قصور وأخطاء وتباينات المصالح والرؤى، التي تستدعي المعالجات الجادة، وإدراكًا لضرورة وحدة الصف الوطني لمجابهة تلك التحديات وتحقيق الهدف الجامع المتمثل باستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب. عقدت الأحزاب والمكونات السياسية سلسلة لقاءات تشاورية؛ لتقييم دورها السياسي وما يتوجب عليها كقوى داعمة للشرعية وحاملة للمشروع الوطني وباعتبارها جزءًا أصيلاً من النظام السياسي والشرعية الدستورية والتوافقية.

 

وفي أجواء سادها روح التوافق وتغليب المصلحة الوطنية، تكللت تلك المشاورات بالاتفاق هذا اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024م على تشكيل تكتل سياسي وطني باسم **(التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية).

 

وباتفاق جميع الأحزاب والمكونات المؤسسة للتكتل، نعلن ما يلي:

 

أولاً: إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية.

 

ثانيًا: إقرار اللائحة التنظيمية للتكتل، وتعتبر اللائحة مع هذا الإعلان وثيقتي تأسيس التكتل.

 

ثالثًا: تم التوافق أن تكون رئاسة التكتل في دورته الأولى للمؤتمر الشعبي العام، وقد سمى المؤتمر الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيسًا للمجلس الأعلى للتكتل في هذه الدورة.

 

رابعًا: يلتزم التكتل بالمبادئ والأسس التالية:

 

   - الدستور والقوانين النافذة.

 

   - المرجعيات المتفق عليها وطنيًا وإقليميًا ودوليًا.

 

   - التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة.

 

   - العدالة والمواطنة المتساوية.

 

   - التوافق والشراكة.

 

   - الشفافية والتسامح.

 

خامسًا:يضع التكتل برنامجًا سياسيًا لتحقيق الأهداف التالية:

 

   - استعادة الدولة وتوحيد القوى الوطنية لمواجهة التمرد وإنهاء الانقلاب.

 

   - حل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ومفتاح لمعالجة القضايا الوطنية، ووضع إطار خاص لها في الحل السياسي النهائي.

 

   - الحفاظ على النظام الجمهوري في إطار دولة اتحادية، بما يلبي تطلعات أبناء جميع المحافظات.

 

   - الحفاظ على سيادة الجمهورية واستقلالها وسلامة أراضيها.

 

   - التوافق على رؤية مشتركة لعملية السلام.

 

   - دعم سلطات الدولة لتوحيد قرارها وبسط نفوذها على كافة التراب الوطني.

 

   - تعزيز علاقة اليمن بدول الجوار ومحيطها العربي والمجتمع الدولي.

 

   - محاربة الفساد والغلو والإرهاب ورفض التمييز بكافة أشكاله.

 

   - استئناف الحياة السياسية في عموم محافظات الجمهورية، ورفض فرض المشاريع والرؤى السياسية بالعنف.

 

   - مساندة الحكومة في برنامجها الاقتصادي لتقديم الخدمات ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين.

 

   - عودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن.

 

سادسًا: يعتبر هذا التكتل امتدادًا لصيغ الشراكة والتوافق وجهود وحدة الصف، التي ابتدأت بالاصطفاف الوطني لمواجهة الانقلاب عام 2014م، ثم انعقاد مؤتمر الرياض الأول عام 2015م، الذي ضم قوى سياسية واجتماعية واسعة، وما انبثق عنه من تشكيل الهيئة الاستشارية الوطنية، وتلاه تشكيل التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية الذي أعلن في مدينة سيئون عام 2019م، ثم اتفاق الرياض وتشكيل حكومة الشراكة السياسية عام 2020م، وصولًا إلى المشاورات اليمنية - اليمنية التي عقدت برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية في أبريل 2022م وتمخض عنها إعلان نقل السلطة وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي والهيئات المساندة له.

 

سابعًا: يؤكد التكتل أن باعثه الأساسي هو تعزيز الاصطفاف الوطني من أجل إنهاء انقلاب مليشيات الحوثي واستعادة الدولة، وأنه ليس موجهًا ضد أحد من شركاء العمل السياسي.

 

ثامنًا: التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، تكتل طوعي أنشئ بإرادة وطنية، واستجابة لدعوات القوى السياسية لإيجاد تحالف واسع يضم كل المكونات الداعمة للشرعية للاصطفاف مع مجلس القيادة الرئاسي، وتوحيد مواقفها حول برنامج إنقاذ وطني يرتكز على ما تضمنه إعلان نقل السلطة ويحدد الأولويات الجامعة لكل المشاريع السياسية للمكونات، وفي مقدمتها إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، وهو تكتل مفتوح لكافة القوى السياسية الراغبة بالانضمام إليه وفقًا للأسس والأهداف التي قام عليها.

 

تاسعًا: يؤكد التكتل أنه سيعطي الأولوية في برامجه وأنشطته للجانب الاقتصادي والمعيشي للمواطنين ويدعو الحكومة للقيام بإجراءات للحد من انهيار العملة الوطنية ومعالجة التدهور الاقتصادي وإعادة النظر في سلم الأجور لموظفي الدولة المدنيين والعسكريين وأسر الشهداء والجرحى في عموم المحافظات.

 

عاشرًا: يؤكد التكتل على الموقف المبدئي والثابت للشعب اليمني الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، كما يدين جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة ولبنان.

 

الحادي عشر: يحيي التكتل تضحيات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ويدعو جماهير شعبنا إلى مزيد من التلاحم والاصطفاف، والالتفاف حول مؤسسات الشرعية والقوى الوطنية الحاملة لراية النضال لأجل استعادة الدولة وإنهاء انقلاب مليشيات الحوثي وتحقيق السلام والأمن والاستقرار والنماء، ويعتبر التكتل الوطني للأحزاب والقوى السياسية نفسه خطوة في هذه المسيرة النضالية جنبًا إلى جنب مع كافة القوى الوطنية.

 

والله ولي التوفيق

 

صادر عن

 

التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية

 

العاصمة المؤقتة / عدن

 

التاريخ: 5 نوفمبر 2024م

 

 

الأحزاب والمكونات السياسية المؤسسة للتكتل:

 

- المؤتمر الشعبي العام.

 

- التجمع اليمني للإصلاح.

 

- الحزب الاشتراكي اليمني.

 

- التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري.

 

- المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.

 

- الحراك الجنوبي المشارك.

 

- اتحاد الرشاد اليمني.

 

- حزب العدالة والبناء.

 

- الائتلاف الوطني الجنوبي.

 

- حركة النهضة للتغيير السلمي.

 

- حزب التضامن الوطني.

 

- الحراك الثوري الجنوبي.

 

- التجمع الوحدوي اليمني.

 

- اتحاد القوى الشعبية.

 

- حزب السلم والتنمية.

 

- حزب البعث العربي الاشتراكي.

 

- مجلس حضرموت الوطني.

 

- حزب الشعب الديمقراطي (حشد).

 

- مجلس شبوة الوطني.

 

- الحزب الجمهوري.

 

- حزب جبهة التحرير.