اعتبر مراقبون التزام السلطة وحزبها الصمت حيال دعوة المشترك الى عقد مناظرة علنية أمام الشعب حول ارتفاع الأسعار وأسبابها، شاهداً على أن السلطة والحزب الحاكم يمارسان الكذب والتضليل على الشعب بإرجاعهما ارتفاع الأسعار الى الغلاء العالمي.
وكان قياديون في اللقاء المشترك نفوا الأسبوع الماضي أن يكون الغلاء العالمي وراء ارتفاع الأسعار في بلادنا، مشيرين الى أن ذلك مجرد أكذوبة تبرر بها السلطة فشلها وفسادها ونكوصها عن وعودها الانتخابية أمام الشعب بعدم تنفيذ أية جرع سعرية مستقبلاًً وأكد الشيخ حميد الأحمر والدكتور منصور الزنداني واقتصاديون معارضون، أن تلك المزاعم غير صحيحة، ودعوا السلطة وقادة المؤتمر الشعبي العام إلى إقامة مناظرة تليفزيونية حول ذلك، مشيرين الى أنهم سيفندون ويدحضون تلك المبررات الواهية.
ولم يصدر عن الحزب الحاكم أو حكومته أي رد أو تعليقعلى دعوة المشترك، رغم مرور أكثر من أسبوع على تصريحات المعارضة، الأمر الذي عزاه مراقبون الى خوف الحزب الحاكم وضعف الحجة لديه عن مواراة الأسباب الحقيقية للارتفاع الجنوني للأسعار بعد عام على الانتخابات، بشكل أرجعه معارضون إلى فشل سياسة حكومة الحزب الحاكم وفسادها، والنهب الحاصل من قبل المؤتمر الشعبي العام من خزينة الدولة.
