شهد شارع جمال عبد الناصر في مدينة تعز، صباح اليوم الأحد، وللأسبوع السادس على التوالي، مسيرة حاشدة باتجاه مبنى السلطة المحلية المؤقت في الشارع نفسه. وشارك في المسيرة المعلمون، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة تعز، وموظفو المؤسسات الحكومية، إلى جانب عدد من الطلاب، في إطار التصعيد المستمر، الذي يدخل شهره الثالث، والذي أدى إلى شلل العملية التعليمية بالكامل بسبب الإضراب الشامل.
وأكد المتظاهرون تمسكهم بالإضراب والتصعيد حتى يتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة، وتحسين أوضاعهم المعيشية، ووقف التدهور الاقتصادي.
كما أعلنوا عن خطوات تصعيدية جديدة، تبدأ بتنظيم وقفة احتجاجية يوم الخميس المقبل، يليها أداء صلاة الجمعة في شارع جمال، وذلك في إطار التصعيد المستمر لتحقيق مطالبهم.
من جهتهم، عبّر الطلاب المشاركون في التظاهرة عن قلقهم العميق إزاء الإضراب الشامل وتأثيره على مستقبلهم التعليمي، نتيجة تدهور أوضاع المعلمين وأعضاء هيئة التدريس.
وشددوا على أهمية تحسين الظروف المعيشية للمعلمين لضمان استقرار العملية التعليمية.
كما وحمل الطلاب مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة الشرعية، ومجلس النواب، والسلطة المحلية، بالإضافة إلى التحالف العربي والأمم المتحدة، المسؤولية الكاملة عن ضياع مستقبلهم، داعين إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأزمة.