أتهم البرلماني اليمني يحي الحوثي الجيش اليمني بزرع الألغام في الجبال والمناطق التي انسحب منها الجيش بعد اتفاق الوساطة الذي وافق عليه الطرفين في يوليو الماضي.
وقال الحوثي في بيان صحافي وزع على شبكة الانترنت وحصل موقع الوحدوي نت على نسخة منه أن الجيش في " صعدة" يقوم بزرع الألغام في المناطق التي كان يتواجد فيها قبل الاتفاق، بين السلطة، والحوثيين والذي تم بوساطة قطرية.
وأشار إلى أن المواطنين هناك غير قادرين على القيام بأي عمل أو شأن من شئون حياتهم الاعتيادية، كالاحتطاب، وجلب العلف من المحاجر، وغير ذلك من حركتهم اليومية،بسبب زرع الألغام الفردية.
وقال أن لغم انفجر السبت الفائت بالمواطنة فاطمة أحمد محمد شلعة، في قرية " أوذن"، فأفقدها رجلها، وشوهها بشدة، وهي أم لعدد من الأطفال , كما انفجر لغم آخر في أغنام كانت ترعى، في منطقة " ذراع عرمان "وأهلكها . وأكد أن المنطقة مازالت مليئة بالألغام رغم توقيع اليمن على اتفاقية أوتاوا، القاضية بتحريم الألغام المضادة للإفراد، واستضافتها لمؤتمر داعم لمسيرة أوتاوا عام 1997
وطالب الحوثي المتنقل بين ألمانيا وعدد من الدول الأوربية والعربية المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية المهتمة بتحريم الألغام ، إلى السعي الحثيث لدى السلطات اليمنية لإقناعها بنزع تلك الألغام، وإتلاف ما بحوزتها منها.