مصرع 4 وإصابة 15 بنيران قوات الامن استهدفت معدي حفل احتفائي بالذكرى الـ44 لثورة اكتوبر المجيدة

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 16 سنة - Saturday 13 October 2007
مصرع 4 وإصابة 15 بنيران قوات الامن استهدفت معدي حفل احتفائي بالذكرى الـ44 لثورة اكتوبر المجيدة

لقى اربعة مواطنين مصرعهم واصيب15 اخرين   في مواجهات بردفان ظهر اليوم أثناء مداهمة قوات الأمن المركزي لمنصة تعدها جمعيات المتقاعدين العسكريين  للإحتفال بمناسبة ذكرى عيد 14 اكتوبر التي تصادف غدا الإحد.
وحسب مصادر مطلعة فان قوات الأمن المركزي داهموا المنصة المعدة للاحتفال من قبل جمعيات المتقاعدين العسكريين  , ما ادى الى مواجهات  بين الطرفين   خلفت  4 قتلى و15 جريحا من المواطنيين .
وتفيد معلومات صحافية ان القتلى هم: عبدالناصر قاسم حمادة –شفيق هيثم حسن – محمد ناصر هيثم الحالمي – ناصر حماده أما الجرحى - بحسب ما اورده موقع  الصحوة نت" فهم ثابت ناصر محمد _ هيثم محمد صالح – شمسان هيثم محمد – سعيد مثنى ناجي – شايف محمد احمد صلاح-حسين بن حسين – عبدالباري ثابت – عميران ناصر محمد – فهد ناصر محمد – ثابت محمد دكيش – ثابت سعد مقبل – عباللاه زيد مزاحم – فهمي محمد حسن – عبد الحميد راجح محسن – عاطف هيثم ناصر .
وكان مهرجان المعتصمين تحدد بعد ظهر الغد في ردفان التي شهدت توافد الالاف من المواطنين من مناطق ردفان ويافع والضالع،
وتشهد مدينتي الحبيلين والضالع تشديد امني مكثف وانتشار واسع لأفراد من الجيش التابع للواء ( 35 ) مدرع المرابط في الضالع .
من جانب آخر أفاد شهود عيان لــ"الصحوة نت" أنهم شاهدوا أفرادا تابعين للواء المرابط بالضالع يرتدون زي الأمن المركزي وهم يتوجهون بواسطة أطقم الأمن إلى ردفان .
وفي إطار الإعداد للإحتفال بالعيد الـ44 لثورة 14 اكتوبر من قبل المتقاعدين العسكريين صباح غد الأحد, 
العميد الداعري
قال العميد قاسم الداعري رئيس جمعية المتقاعدين في ردفان ان الفعالية التي سوف يقيمها المتقاعدون 
ومناصريهم من مختلف فئات الشعب الأحد القادم في مدينة الحبيلين عاصمة مديرية ردفان هي احتفال بذكرى الثورة وللتعبير عن المكانة اللائقة لثورة 14اكتوبر التي حققت انجازات كبيرة بعد تضحيات وكفاح دام أربع سنوات .
وأضاف العميد الداعري لـ"الصحوة نت" نحن شعرنا انه منذ 13عاما لم يحتفي بهذه مناسبة كما ينبغي, فجاء الاحتفال هذا العام تقديرا للتضحيات ومن باب الوفاء وإعادة المجد والذكريات, ونحاول من خلال هذه المناسبة ان نعيد التاريخ فنشكو ظلمنا وضعفنا وما حصل علينا من احتقار وتعسف باعتبار ان ثورة 14اكتوبر لم تأت من فراغ بل لمواجهة ظلم وقهر ولأجل تحقيق أهداف سامية لعموم الشعب وبمعنى آخر إن السكوت عن الاحتفال هو خيانة وقيامنا هو وفاء وواجب .
وعن إرتفاع شعارات تتنافى مع اهداف الثورة في بعض فعاليات المتقاعدين, قال الداعري : لا نقبل من احد أن يزايد علينا في مسالة الوحدة فنحن من تنازلنا على دولة وحملنا أطفالنا الى صنعاء ونحن لنا السبق ورصيد في انجازها.. لنا رصيد دم ..ورصيد عمل .. نحن رضعنا حب الوحدة وفرحنا بها, كوننا اعتقدنا أننا بها سنكون قد ولجنا فردوس الدنيا وستتحسن معيشتنا لكن لا شيئ من ذلك حدث.
وأضاف رئيس جمعية متقاعدو ردفان: أما الحديث عن أي شعارات ظهرت هنا أو هناك فهي أولا تصرفات فردية ولا تعبر عن الجهة المنظمة .. خوفنا اليوم من المستقبل المظلم لأولادنا وهم أغلى ثروة نملكها بعد العمل الصالح في ظل هذا الفساد الذي ينهب الحاضر والمستقبل لصالح شلة لم تشبع ، انت عندما تحس ان ابنك وهو في عمر الزهور وقد فاض ياسا وإحباطا فطبيعي أن تصدر مثل هذا التصرفات والأصوات من المكلوم والمتوجع والمظلوم فحتى الله سبحانه وتعالى تجاوز عن جهر المظلوم بقول يصدره طالما انه مظلوم .. أما هؤلاء فيحاكمون الضحية ويجرمون المظلوم لماذا صرخ من ظلمهم ؟!.
وأضاف الداعري : لكن مع ذلك نحن نحاول بكل ما نستطيع أن نمنع في فعالياتنا صدور الشعارات التي تسيء لعملنا وتوجهنا قد الإمكان والمستطاع وإذا كانت تصدر شعارات تتنافى مع أهداف الثورة والوحدة التي نحتفل بها كما ذكرت فإن ممارسات عبثية وكارثية مصدرها الحاكمون اليوم بحق الشعب صاحب المصلحة الحقيقية من قيام هذه الثورة بما يتنافى مع الأهداف التي ضحى من أجها الشهداء وهي كرامة الإنسان وعيشه الكريم .
وقال : يتحدثون اليوم عن خطوط حمراء في طريقنا وقد وضعوا الشعب في أوضاع سوداء مظلمة ، ولذلك لن يخيفونا من مواصلة نضالنا السلمي للمطالبة بحقوقنا وإنا لننتظر أن ياتي اليوم القريب ليعلن كل الشعب محاكمتهم بفعل كل هذا السياسات العبثية وبرأيي لا توجد دولة في العالم تعامل شعبها بكل هذه القسوة والإهمال والعبث وعدم الاكتراث وكأنهم من غير جلدتنا ولو وجدت رحمة وشفقة في قلوب من يحكمون اليوم لما رأينا كل هذا يحدث ضدنا .
وفي سؤال لـ"الصحوة نت" عن المتوقع يوم 14 أكتوبر في ردفان خصوصا وان السلطة قد دأبت على منع إقامة مثل هذه الفعاليات كما حدث في عدن وحضرموت وغيرها قال العميد قاسم الداعري : نعم لقد بدأت بعض التحركات وكما يقال حسب المثل الشعبي ( بدأ احمد شوربان يحرك شنباته ) بدأ تواجد بعض الوحدات الأمنية والعسكرية في ردفان ومحيط الحبيلين كما استحدثت عدد من النقاط
وأكد الداعري ان تواجد بعض الوحدات الأمنية والعسكرية في ردفان ومحيط الحبيلين , واستحدثت عدد من النقاط " لن يمنعنا من إقامة الفعالية المقررة طالما وهي سلمية وفي إطار الدستور والقانون" ، وأضاف: من هذا الذي سوف يمنعنا من الاحتفال في عقر دارنا في ردفان والفعالية حقنا واستقبال ضيوفنا من كل محافظات الجمهورية لنتذكر من خلال هذه المناسبة من فقدنا من الشهداء الذين سقطوا وضحوا وهم أغلى أهلنا وتربطنا بهم صلات قرابة وسنحتفل بإمكاناتنا الذاتية ، فمن هذا الذي يملك الحق في منعنا ؟ ! .
من جانبه أمين عام جمعية المتقاعدين العسكريين والآمنين بالضالع الدكتور عبده المعطري قال ان 
د/ عبده المعطري
تخصيص يوم ذكرى الثورة للاحتفال هذا العام في ردفان كونها منطلق الثورة وهي فرصة لإعادة الاعتبار للأهداف التي قامت من أجلها هذه الثورة وهي انتزاع الحق المسلوب من قبل الغير, وأ ضاف المعطري : إننا من خلال الذكرى سنخاطب أرواح الشهداء وكل الثوار هاهم أبناءكم اليوم مهمشون .. طردوا من أعمالهم وهم كوادر مؤهلة .. حرموا من الأمن النفسي والأمن الغذائي , مؤكدا أن الهدف واحد هو إعلان الثورة لانتزاع الحقوق مع الفرق بين زمنيين وظروف كانت وظروف حالية ، 14 أكتوبر تذكرنا أن آبائنا وأجدادنا أعلنوا الثورة المسلحة لمواجهة محتل خارجي ظالم ونحن ننتهز الذكرى لنعلن النظال السلمي وفق الدستور للمطالبة بحقوقنا المصادرة وباعتقادي أن احتفالنا بهذه المعاني الرامية لاستعادة الحقوق هو الاحتفال الحقيقي بذكر الثورة وتضحيات الشهداء.
وعن ادعاءات السلطة بأن قضية المتقاعدين قد حلت قال القيادي في جمعية المتقاعدين بالضالع, لقد أوضحنا في بيان نشرتموه انتم في "الصحوة نت" ان كل ما جرى حتى الآن هو نقل راتب الضباط فقط من بريد الضالع إلى معسكر صلاح الدين ثم لا زال هناك الآلاف من الأفراد و التابعين للأمن السياسي والمدنيين لم تسوى أوضاعهم ، كما أن الأخوة في السلطة مع الأسف يصورون القضية زيادة مرتب ونحن نقول لهم : ليس هذا هو الحل والمطلوب رد الاعتبار لنا كشركاء في الوحدة نحن كنا جيش جمهورية بكاملها ذهبنا إلى الوحدة بكل حب ثم جرى طردنا ، نحن شركاء ياسادة ولسنا مجرد جنود فهل يفهم هؤلاء ؟!