ايها الحاكم حان الوقت لترحل

  • عمر الضبياني
  • منذ 16 سنة - Monday 05 November 2007
 ايها الحاكم حان الوقت لترحل

لازال هذا النظام يعيش في الماضي أسير سراديب الكهنة وجوقتة الاعلامية الكاذبة , متباهيا بتخلفه وعقليته التي لاتتعايش مع  القرن الواحد والعشرين .
وكما سبق للامام احمد وان دعا اليمنيين ليتقطرنو ليتاكد من تخلفه وانقياده الاعمى لظالمه يريد النظام اليوم  من الشعب ان يتقطرن كذلك ولايطالب بحقوقه حتى لا يقال عليه عميل وانفصالي.
ومايقوم به النظام  اليوم في اليمن بشكل عام والمحافظات الجنوبية بشكل خاص  يؤكد عنصرية هذا النظام  المقيت الذي يركز حاليا على اطفأ ثورة الجنوب واذلال ابطالها بعد اقصائهم من الوظائف العامة ومصادرة اراضيهم لصالح المسؤوليين سيئين السمعة .
الغضب الجماهيري في الجنوب الذي اربك  الحاكم  يبشر بثورة يقودها الشعب الذي لم يعد يحتمل الاكاذيب  والخطابات المعسولة   بعد أن نهبت مصادر دخلهم وحرمو ابنائهم من التعليم  .
من مشاكل الجنوب ايظا طرد خير قيادات اليمن التاريخية  التي  تحسب على المحافظات الجنوبية  ,ورغم محاولات النظام تزيين قباحتة بقيادات جنوبية هم اقبح من النظام ذاتة و لم يكن لهم في يوم من الايام وزن سياسي اواجتماعي  او حتى قبلي .
هؤلاء المرتعشين والضعفاء  غير قادرين  على تحمل أية مسئولية أو أن يكونو عند مستوى التحديات , لانهم رضوا لانفسهم أن يكونوا مجرد زينة فقط. وفي هذه النقطة لم يعرف النظام انه  يضع على جبينه لعنة لفشله في حكم الوطن بسياسة وحدوية وطنية  وبمعيار الكفاءة لا الولاء.
 ومثل هؤلاء لم يسجلوا موقفا لمواجهت  عجلت الكوارث في الجمهورية ,أوموقفا يصفح  عنهم سيئتهم , بل نجدهم رغم كبر مواقعهم مجرد دمي  يستخدمهم الحاكم دادوات رخيصة ضد قيم وطنية كبرى.
 لا علينا ولابد من  استنكار  توجه النظام في تصديع الوحدة اليمنية من خلال استخدام القوة لمواجهة  الاحتجاجات الشعبية الحقوقية السلمية الراقية , فهو بتوجهاته العسكرية المفزوعة لا يجيدون سوى القمع  .
أسلوب النظام المفزوع  من اعتصامات سلمية هو من يهدد الوحدة الوطنية يتحمل  مسؤلياتها والتبعات المترتبة عليها , ولنا ان نحكم على من خرج بمسيرة سلمية  وعلى من يواجه هذا المظهر الحضاري بالرصاص الحي .
من يحكمنا اليوم هم عصابة مافيا حولوا  اليمن إلى شركة استهلاكية يمتصون ثرواتها فيما المساهمون فيها يتضرعون جوعا.  ندرك أن اهذه العصابة  تتخذ سياسة الجوع والجهل بين اغلبية الشعب لتبعدهم عن هموم الوطن وتشغلهم بلقمة العيش وعوامل البقاء بعيدا عن الهم الوطني.
وندرك ايظا ما قاله الزعيم التريخي جمال عبد الناصر أن لاحرية لجائع ولا كرامة لخائف ,ولذلك  لا يمكن التحدث عن ديمقراطية في ظل الجوع والخوف .
 في ذكرى ثورة 14 اكتوبر المجيدة كانت هناك  فرصة تاريخية لتقديم الرئيس  تنازلات مطلوبة اصلا, او لنقول لمراجعة مواقفه والانحياز لصفوف الشعب المغلوب على امره ,أو على اقل تقدير تقديم اعتذاره للشعب على مااقترفة في حقه وحق القيادات التاريخية , لكن اثبت صالح انه ليس عظيما , ولن يدخل التاريخ من بوابة العظمة بتاتا.
لن نغفر للنظام اهدار تلك الدماء الطاهرة في ردفان , كيف لا والئك الصناديد هم من علمونا كيف نموت واقفين  من اجل الحق ورفع الظلم عن كاهل شعبنا الصابر امام جبروت التخلف وصنمية الحاكم .
 ان الحفاظ على الوحدة وتفويت الفرصة  لمن يريد تفتيتها يتطلب شجاعة  نادرة ومعالم واضحة لطرح الحلول واعتقد ما طرحة الحكيمي او اجتهادات كثيرة قابلة للمراجعة في ظل وثيقة العهد والاتفاق  بعيد عن التخويين او شراء الذمم  باموالنا  واموال ابنا الشهداء.
  لقدولى زمن الاعتقاد بشخصية ما ومن تشتروهم اليوم بفلوس الايتام نحن نبيعهم ونعلن بانهم لم يعد يمثلونا , فهم ليسوا مننا ونحن لسنا منهم والعياذا بالله.
 فقيمة الرجال  بمواقفها والتحامها مع الجماهير صاحبة الحق  التي يجب الوقوف بجانبها كما النوبة وغيره . والمؤسف اننا اصبحنا  مشردين اكثر من الفلسطينيين  و اصبح الاف الكتاب والسياسيين والاعلاميين ورجال الخبرة مطارديين ومن تبقى فمصيره السجن او المحاكم وما افجعها سجون اليمن الله يرحم الرعوي  ويرحم حجر شهداء سجون صالح , لقد اصبحت وبكل امانة سجون العدوالصهيوني ارحم من سجون اليمن فمن اين اتا هذا النظام الباغي  والمصادرللصحف  والمجيد لحجب المواقع وتكميم الافواه و ضرب وتعذيب المواطنين  في السجون ليخرجوا الى المقبرة.
  لقد حان الاوان لشعبنا ليبادر  بانتفاظة شعبية واعتصامات في كل محافظات الجمهورية اليمنية  وحان للرئس الوقت ليترك اليمن ويرحل حيث مايريد او ياخذ كل ماتبقى من فتات من حاشيتة ويترك اليمن لاهلها.
وانا هنا بدوري كمواطن يمني استحلفة بدماء الشهداء ورحمة الرعوي  ورثاء اسرت حجر  وصحة باعوم المتدهورة والام  النوبة ومرضة  ان ياخذ كل ماتبقى له ووحاشيته وويرحل ويترك اليمنيون يبنون وطنهم ويصونون حقوقهم ووحدتهم.
فلست وصينا علينا وعلى مصائرنا وأموالنا وثرواتنا , التي نهبت وبددت وأسرفت فيها لمواليك واذنابك فيما الاحرار يقومون الجوع وبقاءك في آن واحد

[email protected]