دعا المكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب السلطات اليمنية إلى إغلاق ملفات محاكمة الصحفيين وفي مقدمتهم ملف الزميل عبد الكريم الخيواني رئيس تحرير صحيفة الشورى.
وأعلن في بيان صادر عن اجتماعه السنوي العادي مطلع الشهر الحالي تأييده لجهود نقابة الصحفيين اليمنيين من أجل إصدار قانون جديد للصحافة يلبي طموحاتهم المهنية والمعيشية ، ويمنع حبس الصحفيين في قضايا الرأي والنشر.
وعبر البيان الصادر عن الإجتماع – تلقت الصحوة نت نسخة منه إدانته الموقف الأمريكي المنحاز للعدو الصهيوني والمعادي لامتنا العربية، مطالباً الحكومات العربية بإعادة النظر في العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية, مدينا في ذات الوقت تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية وغطرسة الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقه في الحرية والاستقلال وتنتهك حقوقه في تحد وصلف للمواثيق الدولية .
وأعلن المكتب الدائم تضامنه مع الصحفيين العراقيين ، داعيا النقابات إلى تقديم كل ما يمكن من دعم ومساعدة ضرورية تقديراً لدورهم في الدفاع عن حرية الصحافة والصحفيين .
وأكد المكتب الدائم بان حرية الصحافة جزء لا يتجزأ من الحريات العامة والحقوق الديموقراطية ولهذا فان الاتحاد يدعو إلى ترسيخ مجتمع القانون وتعديل التشريعات المنظمة لمهنة الصحافة بإلغاء القيود المفروضة عليها .
وعبر المكتب الدائم لإتحاد الصحفيين العرب عن قلقه الشديد من تدهور أوضاع حرية الصحافة والصحفيين في أكثر من بلد عربي بسبب أدائهم لعملهم الصحفي والتعبير عن آرائهم ، وحيا في ذات الوقت الجهود المبذولة في عدد من الدول العربية لدعم حرية الصحافة واستقلالها .
وجدد المكتب الدائم لإتحاد الصحفيين العرب إدانته لحملات العنف والإرهاب والجرائم الوحشية التي ترتكب في العراق ويدين الاحتلال الأمريكي وبطشه وتدخله في شئون العراق وعدم احترامه لسيادته, مدينا دور حكومتي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في ممارسة الضغوط المنظمة على وسائل الإعلام الغربية والدولية لمنعها من نشر فظائع الاحتلال الأجنبي للعراق ونقل الصورة الحقيقية للمعاناة اليومية للمواطن العراقي داخل السجون وخارجها .
ودعا الإتحاد مجلس الأمن إلى الالتزام الأخلاقي بميثاق المنظمة الدولية بعيداً عن المعايير المزدوجة ، وتفعيل قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بقضية فلسطين وإلزام إسرائيل بالانصياع للقرارات الدولية ووقف عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وأكد على الواجب القومي المترتب على الحكومات والشعوب العربية في دعم نضال الشعب الفلسطيني في مواجهته الشجاعة وصموده وممارسة حقه في النضال المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس، وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين وفق القرار 194.
ودعا المكب الدائم في بيانه كافة القوى الوطنية الفلسطينية إلى إعادة قراءه المشهد الفلسطيني وترتيب أولوياتها ، وإيلاء الوحدة الوطنية الفلسطينية المكانة التي تستحقها باعتبارها السلاح الأول في معركة التحرير الوطني وأجهزتها الشرعية، كما يؤكد رفضه لحسم أي خلاف بالقوة .
وأكد المكتب الدائم موقفه الثابت الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني حتى تحرير جميع الأراضي العربية المحتلة ، ويطالب النقابات والمنظمات الصحفية الأعضاء رفض التطبيع تحت أي شعار أو اعتبار.
وسجل المكتب الدائم بارتياح كبير صمود الصحفيين الفلسطينيين في مواجهة سلطات الاحتلال الصهيوني، ويدين الاعتداءات عليهم وعرقلة عملهم، ويدعو المنظمات الدولية للضغط على الكيان الصهيوني لوقف أساليب القمع والاضطهاد وعرقلة أداء الصحفيين لمهامهم كما يستنكر إجراءات التضييق عليهم .
وكان المكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب ومقره بالقاهرة، عقد اجتماعه السنوي العادي يومي 31/10 ــ 1/11/2007 برئاسة ابراهيم نافع رئيس الاتحاد وبحضور أعضاء الأمانة العامة للاتحاد الأساتذة: د. صابر فلحوط وملحم كرم وعبد الله البقالي ومحبوب علي نواب الرئيس ، وصلاح الدين حافظ الأمين العام للاتحاد ، وحاتم زكريا الأمين المساعد للشئون المالية ، ومحمود البوسيفي ونعيم الطوباسي ومحمد يوسف ومحيي الدين إدريس والهاشمي نويره ومحمد سالم ولد سيد احمد ـالأمناء المساعدون .
